عقدت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اجتماعا  للاستماع إلى تقارير عمل المجموعات القيادية الحزبية لكل من اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ومجلس الدولة والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والمحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا، فضلا عن تقرير عمل أمانة اللجنة المركزية للحزب.

 

وترأس شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الاجتماع وألقى خلاله كلمة مهمة.

وأشار الاجتماع إلى أن التمسك بقيادة الحزب الشاملة هو أكبر تفوق سياسي لنا وأن الالتزام بالقيادة الممركزة والموحدة للجنة المركزية للحزب هو أساس يضمن انتصارنا المستمر. 

ويعد استماع اللجنة المركزية للحزب إلى تقارير عمل المجموعات القيادية الحزبية لكل من اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ومجلس الدولة والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والمحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا إلى جانب تقرير عمل أمانة اللجنة المركزية للحزب ترتيبا مؤسسيا هاما للتمسك بقيادة الحزب الشاملة والقيادة الممركزة والموحدة للجنة المركزية للحزب وتعزيزهما. 

وأثبتت التجارب أنه يجب التمسك بهذا الترتيب المؤسسي الهام على المدى الطويل إذ أنه يعتبر ضروريا للغاية لإفساح المجال كاملا ليلعب الحزب دوره كنواة القيادة في إتقان الوضع العام وتنسيق جميع الأطراف لدمج قيادة الحزب في جميع المجالات والجوانب والحلقات لقضية الحزب والدولة وضمان التوافق في الهدف والوتيرة وتشكيل قوة متضافرة.

وجاء في الاجتماع أن المجموعات القيادية الحزبية لكل من اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومجلس الدولة، والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والمحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا قد التزمت خلال العام الماضي بتوجيهات فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، ودعمت بقوة سلطة اللجنة المركزية للحزب والقيادة الممركزة والموحدة لها، ونفذت بجدية روح المؤتمر الوطني الـ20 للحزب والجلستين الكاملتين الثانية والثالثة للجنة المركزية الـ20 للحزب،

 ورسخت بقوة التوجه المتمثل في وضع العمل الجاد في المقام الأول وعززت الشعور بالمسؤولية وأدّت واجباتها بكل قوتها، وعززت البناء الذاتي للمجموعات القيادية الحزبية وأوفت بضمير حي بالمسؤولية الرئيسية المتمثلة في الحوكمة الذاتية الشاملة والصارمة للحزب، وحققت تقدما جديدا في جميع جوانب العمل، وقدمت مساهمات جديدة لدفع القضية العظيمة لبناء دولة قوية وإحياء النهضة الوطنية على نحو شامل من خلال التحديث الصيني النمط.

وأشار الاجتماع إلى أنه وفي العام الماضي، وتحت قيادة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب واللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب، أدت أمانة اللجنة المركزية للحزب واجباتها وعملت بنشاط، وقامت بالكثير من العمل لتعزيز تنفيذ القرارات والترتيبات ذات الصلة للجنة المركزية للحزب ودفع بناء لوائح الحزب وقواعده وتوجيه بناء وإصلاح المنظمات الجماهيرية وتصحيح الشكلية لتخفيف الأعباء عن الوحدات القاعدية.

وأكد الاجتماع أن العام الجاري يصادف العام الأخير من الخطة الخمسية الـ14، ويعد أيضا عاما حاسما لمواصلة تعميق الإصلاح على نحو شامل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للحزب الشيوعي الصيني للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني شي جين بينغ اللجنة المرکزیة للحزب للجنة المرکزیة للحزب اللجنة الدائمة الشعبیة العلیا

إقرأ أيضاً:

حزب ألفا كوندي يتهم عسكر غينيا باستهدافه

قال حزب تجمع الشعب الغيني "آر بي جي" إن المجلس العسكري الحاكم بات يسعى إلى تفكيكه ومضايقته، وهو الأمر الذي يتعارض مع المبادئ الديمقراطية وحرية الاختيار والانتماء السياسي.

وخلال مؤتمره الوطني الذي انعقد -أمس السبت- قال الوزير السابق وعضو المكتب السياسي للحزب مارك يومبونو إن مغادرة الرئيس السابق ألفا كوندي السلطة لم يكن له أي تأثير سلبي على قيادته للحزب ولا على مسار الحزب، وستبقى هياكله مستمرة رغم المساعي التي يبذلها العسكريون للتضييق عليه.

وفي الفترة الأخيرة شهد الحزب موجة من "الترحال السياسي" إذ انسحب كثير من منتخبيه وأعضائه السابقين ودخلوا في تكتلات جديدة محسوبة على النظام القائم، وذلك قبل الاستفتاء الدستوري المقرر في مايو/أيار القادم، والانتخابات العامة التي ستنظم قبل نهاية العام.

اتهامات وتحذيرات

من جهته، اتهم عضو المكتب التنفيذي للحزب الأمين كاميسكو الشخصيات المغادرة له بخيانة الشعب الذين كان يقف وراءهم ويصوت لهم في الانتخابات.

ودعا الحزب زعيم المجلس العسكري الجنرال مامادي دومبويا إلى الابتعاد عن السياسيين الانتهازيين الذين يبيعون المواقف مع كل نظام جديد، محذرا إياه من الأخطاء التي انتهجها الرؤساء السابقون.

إعلان

وسبق لحزب تجمع الشعب أن عارض قرار المجلس العسكري القاضي بمنع المظاهرات ونزل للشارع في مايو/أيار 2022 احتجاجا على الفترة الانتقالية، ومطالبا بعودة النظام الدستوري.

و"تجمع الشعب الغيني" هو حزب اشتراكي ديمقراطي تأسس في أبريل/نيسان 1993، ويتخذ من العاصمة كوناكري مقرا له، وعندما انتخب زعيمه ألفا كوندي رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2010 أصبح الحزب الحاكم والأهم في البلاد، إلى أن تمت الإطاحة بكوندي عبر انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2021.

مقالات مشابهة

  • فاينانشال تايمز: التساؤلات الخفية بخصوص خليفة شي جين بينغ تتصاعد في الصين
  • الجبهة الوطنية يختار الجزار رئيسًا للحزب والقصير أمينًا عامًا
  • استمرار القافلة الطبية المجانية للجنة العليا التابعة لمجلس الوزراء بكفرالشيخ
  • تركيا تعتقل 282 يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • الغربيون حائرون يتساءلون: من سيخلف الرئيس شي جين بينغ؟
  • مدير «أمن الكفرة» يترأس اجتماعاً موسعاً لتعزيز الاستقرار في الجنوب
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماعا لدراسة رفع كفاءة عدد من المنازل بقرى شربين
  • السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس التنسيقي الصناعي
  • حزب ألفا كوندي يتهم عسكر غينيا باستهدافه