عقب الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية.. الحوثيون يحققون مع 7 صيادين بالحديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
قامت مليشيات الحوثي بالتحقيق مع 7 صيادين من أبناء مدينة الحديدة، عقب الإفراج عنهم من السلطات الإريترية.
وأكد مصادر محلية، أن سبعة صيادين من بين 100 صياد أفرجت عنهم اريتريا جرى التحقيق معهم.
وأوضحت المصادر إنهم عادوا أمس الجمعة من مدينة الخوخة إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.
واضافت المصادر أن مسلحين حوثيين، اعتقلت الصيادين السبعة من ميناء الاصطياد واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
فيما أكد آخر أن المليشيات أجرت تحقيقات معهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رضيع بعملية جراحية نادرة في مستشفى الثورة بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
في إنجازٍ طبي استثنائي، نجح فريقٌ جراحي متخصص في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة في إجراء عملية دقيقة لطفل حديث الولادة، يبلغ من العمر تسعة أيام، كان يعاني من انسداد خلقي مزدوج في فتحتي الأنف الداخلية، مما شكل خطرًا كبيرًا على حياته.
وأوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة في تصريح لـ”الثورة نت أن الرضيع وصل إلى قسم طوارئ الأطفال بعد تحويله من أحد المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء، حيث خضع لفحوصات متقدمة، من بينها الأشعة المقطعية، التي كشفت عن موضع الانسداد وساعدت الفريق الطبي في تحديد خطة العلاج المناسبة.
مؤكدا انه بناءً على التشخيص، قرر الأطباء التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي لإنقاذ الطفل من الاختناق. تمت العملية تحت إشراف فريق طبي متخصص، في جراحة الأذن والأنف والحنجرة، بمشاركة فريق التخدير والعناية المركزة لحديثي الولادة، إضافةً إلى طاقم التمريض وفنيي العمليات.
منوها الى أنه بفضل الله، تكللت العملية بالنجاح، حيث تمكن الأطباء من إزالة الانسداد الخلقي، مما أتاح للرضيع فرصة التنفس الطبيعي، بعد أن كان على شفير الخطر. وتُعد هذه العملية الجراحة من العمليات النادرة التي تعكس كفاءة الكوادر الطبية في الهيئة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي.
و أشاد الدكتور، سهيل، رئيس بهذا الإنجاز، الطبي والإنساني الكبير . معبرًا عن فخره واعتزازه بالفريق الطبي،
ومؤكدًا التزام الهيئة بتقديم رعاية صحية متكاملة، قائمة على الإنسانية والجودة رغم كل التحديات.
من جانبها، عبرت أسرة الطفل عن تقديرها امتنانها العميق لطاقم المستشفى، الذي لم يكن مجرد فريق طبي، بل كان ملائكة رحمة أعادوا لأنفاس صغيرهم الحياة، ورسموا البسمة على وجوههم بعد أن كاد الأمل يتلاشى.