عقب الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية.. الحوثيون يحققون مع 7 صيادين بالحديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
قامت مليشيات الحوثي بالتحقيق مع 7 صيادين من أبناء مدينة الحديدة، عقب الإفراج عنهم من السلطات الإريترية.
وأكد مصادر محلية، أن سبعة صيادين من بين 100 صياد أفرجت عنهم اريتريا جرى التحقيق معهم.
وأوضحت المصادر إنهم عادوا أمس الجمعة من مدينة الخوخة إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.
واضافت المصادر أن مسلحين حوثيين، اعتقلت الصيادين السبعة من ميناء الاصطياد واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
فيما أكد آخر أن المليشيات أجرت تحقيقات معهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا
أكدت مؤسسات الأسرى، أنهم ينتظرون قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي ستتضمن 200 أسير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس عنهن وسنعلق عليها لاحقا
ومن جانبه، قالترئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب.
كانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء الأوضاع السياسية المتغيرة، يستمر ملف الأسرى في التأثير بشكل كبير على المفاوضات بين الطرفين، حيث تسعى حماس لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتستخدم إسرائيل هذه الصفقات كأداة ضغط في المفاوضات السياسية. ومع تزايد أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يعزز ملف الأسرى من أهمية هذا النوع من التبادلات، التي في بعض الأحيان تكون شرطًا لتخفيف حدة التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل.
تستمر الجهود من أجل عقد صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في ظروف معقدة، إذ تتطلب هذه الصفقات مواقف مرنة من كلا الطرفين. إسرائيل تسعى عادة لتبادل الأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية مقابل أسرى إسرائيليين أو معلومات أمنية ذات قيمة عالية. من جهتها، تستخدم حماس الأسرى الفلسطينيين كورقة ضغط في مواجهة السياسات الإسرائيلية، حيث تعتبرهم جزءًا من حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.