داخلية السعودية تعلن إعدام أردني تعزيرًا وتكشف عن تهمته
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، تنفيذ حكم القتل "تعزيرًا"، بأحد الجناة يحمل الجنسية الأردنية في منطقة تبوك، بعد إدانته بتهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم (أمين سليم مفلح المؤمني)، أردني الجنسية، على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة".
وأضافت الوزارة: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله (تعزيرًا)، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ماتقرر شرعًا"، حسبما أوردت "واس".
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل (تعزيرًا) بالجاني (أمين سليم مفلح المؤمني)، أردني الجنسية، الاثنين، 13/ 7/ 1446 هجرية، الموافق 13/ 1/ 2025 ميلادية بمنطقة تبوك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية الداخلية السعودية مكافحة المخدرات تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذر من تحركات تركية شرق اليمن وتكشف عن تكتل جديد مدعوم من أنقرة
الجديد برس|
أبدت السعودية، الأحد، قلقاً من التحركات التركية في مناطق سيطرتها شرقي اليمن، في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت النفطية استعدادات لإشهار تكتل سياسي جديد تدعمه أنقرة، وفق مصادر محلية.
ووجهت حسابات سعودية تتبع المخابرات هجوماً حاداً على قيادات في حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، متهمة إياها بالتعاون مع تركيا لترتيبات تهدف إلى إعلان التكتل الجديد في حضرموت خلال الأيام المقبلة.
وكشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، صالح العولقي، أن أنقرة تسعى لتسليم قيادة التكتل لأبو عمر النهدي، الذي وصفه بـ”القيادي البارز في تنظيم القاعدة”، والمقرب من رئيس الإدارة السورية المؤقتة، أحمد الشرع.
ويأتي التوقيت التركي، وفق المراقبين، كضربة لمساعي السعودية للسيطرة على حضرموت، خاصة بعد يوم واحد فقط من إعلان “حلف القبائل” المدعوم سعودياً عن توجهه نحو الحكم الذاتي خلال حشد قبلي كبير في وادي حضرموت.
وتحاول تركيا، كما يبدو، تعزيز نفوذها في شرق اليمن مستفيدةً من السيناريو السوري، بعد أن تراجع حضورها سابقاً بسبب الضغوط السعودية والإماراتية.