"النواب" اللبناني يؤكد ضرورة التوصل لتفاهمات بين القوى السياسية لتسمية رئيس حكومة إصلاحي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب ضرورة التوصل إلى تفاهمات بين القوى السياسية لتسمية رئيس حكومة اصلاحي يشكل فريقا يتوافق مع خطاب قسم الرئيس الجديد جوزيف عون.
وقال صعب ـ حسبما أفاد التلفزيون اللبناني اليوم /الاثنين/ ـ:"إن التسميات والترشيحات على رئاسة الحكومة مختلفة عما كان عليه خلال انتخاب رئيس الجمهورية".
وأعرب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني عن قلقه من الدخول في خلافات جديدة حول اختيار رئيس الحكومة.. مؤكدا على ضرورة تنحية الخلافات جانبا والتفاهم لتسمية رئيس حكومة اصلاحي.
وكان النائب اللبناني فؤاد مخزوم قد أعلن في وقت سابق انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة لإفساح المجال للتوافق على اسم القاضي نواف سلام.. وقال مخزومي: "إن لبنان بحاجة الى تغيير جذري في نهج الحكم وإلى حكومة وتواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إلياس بوصعب القوى السياسية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية
ليبيا – التكبالي: دون وجود ضغط دولي لمعاقبة معرقلي العملية السياسية، لا يمكن الوصول إلى حكومة موحدة الصراعات الداخلية والفراغ المؤسسي
أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الانقسامات الداخلية والصراعات بين الأطراف الليبية مستمرة بعد سقوط نظام القذافي. وأوضح التكبالي أن ما حدث من حملة السلاح خلال ثورة فبراير، التي كانت بمثابة مؤشّر على صعوبة قبول الشعب لشخصية واحدة تهيمن على السلطة، جعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية حقيقية.
ظهور قادة جدد واستغلال الفراغ المؤسسيوأشار التكبالي إلى أن بعد إسقاط القذافي، أصبح لدى ليبيا ما يمكن تسميته بـ”مائة ديكتاتور جديد” من قادة الجماعات المسلحة الذين استغلوا الفراغ المؤسسي، خصوصاً على المستوى الأمني، لفرض إرادتهم عبر السيطرة على ترساناتهم العسكرية والمناطق التي يسيطرون عليها. وأوضح أن هذا الوضع ساهم في تحالفات مع قوى خارجية ومحلية لم تَسعَ لفرض مشروعها في الحكم.
الدعوة إلى الضغط الدولي ومحاسبة معرقلي العملية السياسيةوأكد التكبالي أن استمرار الانقسامات الداخلية يعود جزئياً إلى غياب ضغط دولي حقيقي من خلال البعثة الأممية، وعدم وجود تلويح جدي بمعاقبة معرقلي العملية السياسية. وصرح:
“دون وجود ضغط دولي حاسم، لا يمكننا الوصول إلى حكومة موحدة تُسهم في إجراء انتخابات رئاسية حقيقية، وضمان احترام نتائجها وحمايتها.”
يختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن الحلول السياسية في ليبيا لا يمكن تحقيقها إلا عبر وحدة وطنية مدعومة من المجتمع الدولي، تفرض رقابة على الأطراف التي تعرقل العملية السياسية، مما يضمن بناء دولة موحدة ومستقبل آمن للشعب الليبي.