تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب ضرورة التوصل إلى تفاهمات بين القوى السياسية لتسمية رئيس حكومة اصلاحي يشكل فريقا يتوافق مع خطاب قسم الرئيس الجديد جوزيف عون.


وقال صعب ـ حسبما أفاد التلفزيون اللبناني اليوم /الاثنين/ ـ:"إن التسميات والترشيحات على رئاسة الحكومة مختلفة عما كان عليه خلال انتخاب رئيس الجمهورية".

. معربا عن أمله في أن تتم تسمية رئيس الحكومة بنفس الزخم والتفاهم بين القوى السياسية.
وأعرب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني عن قلقه من الدخول في خلافات جديدة حول اختيار رئيس الحكومة.. مؤكدا على ضرورة تنحية الخلافات جانبا والتفاهم لتسمية رئيس حكومة اصلاحي.
وكان النائب اللبناني فؤاد مخزوم قد أعلن في وقت سابق انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة لإفساح المجال للتوافق على اسم القاضي نواف سلام.. وقال مخزومي: "إن لبنان بحاجة الى تغيير جذري في نهج الحكم وإلى حكومة وتواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إلياس بوصعب القوى السياسية

إقرأ أيضاً:

التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية

ليبيا – التكبالي: دون وجود ضغط دولي لمعاقبة معرقلي العملية السياسية، لا يمكن الوصول إلى حكومة موحدة الصراعات الداخلية والفراغ المؤسسي

أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الانقسامات الداخلية والصراعات بين الأطراف الليبية مستمرة بعد سقوط نظام القذافي. وأوضح التكبالي أن ما حدث من حملة السلاح خلال ثورة فبراير، التي كانت بمثابة مؤشّر على صعوبة قبول الشعب لشخصية واحدة تهيمن على السلطة، جعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية حقيقية.

ظهور قادة جدد واستغلال الفراغ المؤسسي

وأشار التكبالي إلى أن بعد إسقاط القذافي، أصبح لدى ليبيا ما يمكن تسميته بـ”مائة ديكتاتور جديد” من قادة الجماعات المسلحة الذين استغلوا الفراغ المؤسسي، خصوصاً على المستوى الأمني، لفرض إرادتهم عبر السيطرة على ترساناتهم العسكرية والمناطق التي يسيطرون عليها. وأوضح أن هذا الوضع ساهم في تحالفات مع قوى خارجية ومحلية لم تَسعَ لفرض مشروعها في الحكم.

الدعوة إلى الضغط الدولي ومحاسبة معرقلي العملية السياسية

وأكد التكبالي أن استمرار الانقسامات الداخلية يعود جزئياً إلى غياب ضغط دولي حقيقي من خلال البعثة الأممية، وعدم وجود تلويح جدي بمعاقبة معرقلي العملية السياسية. وصرح:
“دون وجود ضغط دولي حاسم، لا يمكننا الوصول إلى حكومة موحدة تُسهم في إجراء انتخابات رئاسية حقيقية، وضمان احترام نتائجها وحمايتها.”

خلاصة: الحاجة إلى وحدة وطنية مدعومة دوليًا

يختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن الحلول السياسية في ليبيا لا يمكن تحقيقها إلا عبر وحدة وطنية مدعومة من المجتمع الدولي، تفرض رقابة على الأطراف التي تعرقل العملية السياسية، مما يضمن بناء دولة موحدة ومستقبل آمن للشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟ - عاجل
  • التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية
  • تأجيل التوقيع على الميثاق السياسي للقوى السياسية السودانية المؤيدة لتشكيل” حكومة موازية”
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: بلدنا ليست مستعمرة إسرائيلية ولن تكون
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة للمزارعين لزيادة إنتاج البُن وتصديره
  • الرئيس المشاط يعزي نائب رئيس مجلس النواب هشول في وفاة شقيقه
  • رئيس النواب يؤكد رفض مصر تهجير الفلسطينيين.. التحالف الوطني يطلق قافلة مساعدات للأشقاء في غزة| توك شو
  • نائب إطاري: الصفقات السياسية وراء تعطيل تمرير القوانين المهمة
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الجديد يؤكد سعيه لتعزيز السلام في القارة الأفريقية