قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، بإدانة المتهم الموقوف، “ج.عبد الرحيم”، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بـ5 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.

وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم. لمتابعته بجناية وضع النار عمدا في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة.

او لاي قصد غير مشروع. وجنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤديالى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير. طبقا للمواد 67 من القانون المتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور. والمادة 396 مكرر من قانون العقوبات والمواد 138 ، 140 ف 1 ، 140 ف 2 ، 156 ، 160 من قانون الغابات والثروات الغابية.

وانطلقت وقائع القضية يتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم اعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام أعالي العاصمة. فتم اخطار رجال الحماية المدنية.

وبالتنقل إلى عين المكان تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش على مستوى 07 نقاط. بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع.

حيث تمت السيطرة على الحريق من طرف مصالح الحماية المدنية بمعية مصالح محافظة الغابات. وانتهت عملية الاخماد على الساعة 23.30 ليلا.

وتم تسجيل خسائر مادية تتمثل في حرق جزئي للاحراش والحشائش ولم يتم تسجيل احتراق اللاشجار. من دون تحديد هوية الفاعل كون أن نقاط بؤر النيران كانت مجهزة مسبقا بجمع الأحراش.

وبتاريخ 14-07-2024 حوالي الساعة الرابعة مساء نشب حريق جديد بغاية بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة.

وبالانتقال إلى عين المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز ولاعتين كانتا بحوزته وبعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.

وفي اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق وقارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. وقفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل وارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني ببوشاوي. (دائرة الحرائق) للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.

إستجواب المشتبه فيه

ولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل. كما انه ليس بحوزته بطاقة هوية.

وخلال التحريات مع المتهم صرح أن سبب اضرامه من اجل استخراج مادة الفحم. فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له الشخص.

وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.

ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة. محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بانه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه. ولم يقم أي شخص بتحريضه.

كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024. بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار والعشب في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. واضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.

وفي الجلسة تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق. مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم، لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تلامس حدود منزل “هاريس”.. الكارثة تدمر مساحات شاسعة

#سواليف

تواصل #حرائق_الغابات في ولاية #كاليفورنيا التأثير على حياة الملايين، إذ تُعد هذه الحرائق من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في تاريخها الحديث.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن حريقًا ضخمًا اندلع بسرعة في أحد أغنى أحياء مدينة #لوس_أنجلوس ليلة السبت، حيث اقتربت النيران من منزل نائبة الرئيس الأمريكي #كامالا_هاريس.
وأسرعت خدمات الطوارئ في محاولة لاحتواء الحريق، بعد أن غير حريق منطقة باليساديس الأكبر في المدينة المطلة على البحر، اتجاهه بسرعة ليلة الجمعة، وتقدم نحو حي للأثرياء والمشاهير، هو برانتوود المقيمة فيه هاريس، وقيمته 5 ملايين دولار.

‼️????جحيم لوس أنجلوس يقترب من منزل نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن كا مالا هاريس وفقاً لوسائل اعلام أمريكية . pic.twitter.com/U9H15beDOn

مقالات ذات صلة “بلومبيرغ” تشير إلى احتمال غير متوقع تسبب في اشتعال حرائق كاليفورنيا 2025/01/12 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 12, 2025

ومع تصاعد ألسنة اللهب وتدمير العديد من المنازل والمرافق، يواجه المسؤولون تحديات كبيرة في محاولة للسيطرة على الوضع. وتشير الأرقام الأخيرة إلى تزايد عدد القتلى والمفقودين، في وقت تعاني فيه المنطقة من #خسائر_اقتصادية_ضخمة.
وبحسب التقارير الأخيرة من مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، فإن الحرائق أسفرت حتى مساء يوم السبت عن مقتل 16 شخصًا على الأقل، مع وجود توقعات بارتفاع هذا العدد في الأيام المقبلة، ووصل عدد المفقودين إلى 13 شخصًا، ما يزيد من عمق الأزمة الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالخسائر المادية، فقد دمرت الحرائق أكثر من 12,000 مبنى، في حين أن الأراضي المتضررة امتدت على مساحات شاسعة تُقدّر بـ 22,000 فدان حتى الآن، كما أن النيران التهمت أجزاء كبيرة من أحياء سكنية في باليساديس.

وتسعى فرق الإطفاء في ولاية كاليفورنيا إلى احتواء الحرائق باستخدام أحدث التقنيات، حيث إنه يتم إلقاء مواد الإطفاء والمياه من الطائرات على التلال شديدة الانحدار لمكافحة انتشار النيران. ورغم احتواء 11% فقط من الحرائق في حي باليساديس، إلا أن الأوضاع لا تزال حرجة، حيث يمتد الحريق إلى مناطق أخرى مثل ماندفيل كانيون، ما يهدد أحياء سكنية راقية مثل حي برينتوود.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية قد حذرت من أن الرياح القوية، والمعروفة برياح سانتا آنا، قد تزيد الوضع سوءًا. فمن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 70 ميلًا في الساعة، ما يؤدي إلى تفاقم الحرائق بشكل أكبر. وبحسب الأرصاد، فإن الطقس الحار والجاف سيستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، ما يزيد من صعوبة عمليات الإطفاء.
ومن ناحية أخرى، أصدرت السلطات أوامر إخلاء لعدد كبير من السكان في المناطق المتأثرة، وقد تم إجلاء حوالي 153,000 شخص حتى الآن، في حين لا تزال هناك تحذيرات لأكثر من 166,000 آخرين من احتمال اضطرارهم لمغادرة منازلهم.

ورغم هذه المخاوف الكبيرة، فإنه تم تحقيق تقدم ملحوظ في إعادة الكهرباء إلى بعض المناطق التي تأثرت بشكل كبير بالحرائق. وتواصل الحكومة الفيدرالية توفير الدعم للمتضررين، حيث أعلن الرئيس جو بايدن عن تخصيص موارد اتحادية لتمويل عمليات التعافي وإعادة الإعمار.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، فقد تأثرت صحة السكان بشكل بالغ جراء الدخان الكثيف المنبعث من الحرائق، ما أدى إلى تدهور نوعية الهواء في مناطق واسعة، خاصة في لوس أنجلوس. وتسبب ذلك في وضع صحي خطير للمواطنين، لا سيما لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. وفي استجابة للأزمة الصحية، تم إعلان حالة طوارئ صحية عامة، مع تحذيرات من استمرار تلوث الهواء خلال الأيام المقبلة.

ومن جانب آخر، قدر الخبراء الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الكارثة بين 135 و 150 مليار دولار، وهو ما يعكس عمق التأثيرات السلبية على الاقتصاد المحلي والولايات المتحدة بشكل عام. ووفقًا لخبراء، فإن تكلفة التعافي وإعادة بناء ما دمرته الحرائق ستتطلب سنوات من العمل، مع تحديات إضافية تتعلق بتعويضات التأمين.
أمام هذا الوضع الكارثي، تعاونت عدة دول ومناطق مع ولاية كاليفورنيا لتقديم المساعدات، حيث أرسلت سبع ولايات أمريكية مجاورة فرقًا من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى الدعم من كندا والمكسيك. وقد زادت الفرق الجوية التي تساهم في إخماد النيران، في حين تكثف السلطات المحلية جهودها على الأرض لتخفيف الأضرار والسيطرة على الحرائق.

ورغم هذه الجهود الكبيرة، فإن الحرائق لا تزال تهدد مناطق جديدة، بما في ذلك الطرق السريعة التي تربط مناطق جنوب وشمال الولاية. وعليه، فإن السلطات تواصل اتخاذ التدابير الوقائية، وتعمل على توفير كافة الإمكانات لتخفيف الأضرار وضمان سلامة السكان.

مقالات مشابهة

  • تسليم مسودة نهائية لإسرائيل وحماس بعد تحقيق “انفراجة” لوقف اطلاق النار
  • 5 سنوات سجنا لثلاثيني أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
  • وفد جامعي يستقبل الفريق الوطني المشارك في “دوري الملوك”
  • انخفاض أسعار الفحم إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات
  • حرائق لوس أنجلوس تقترب من منزل “كامالا هاريس”
  • “حمم من الجحيم”.. صور فضائية جديدة للحرائق الضخمة في لوس أنجلوس
  • شاهد.. لوس انجلوس.. أعاصير من “نااااار” 
  • حرائق كاليفورنيا تلامس حدود منزل “هاريس”.. الكارثة تدمر مساحات شاسعة
  • إحالة عاطل إلى الجنايات بتهمة الاتجار في الهيروين بروض الفرج