تركيا تعتقل في سوريا أحد منفذي "هجوم هاتاي"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال مصدر أمني تركي، اليوم الإثنين، إن جهاز المخابرات نفذ عملية عبر الحدود داخل سوريا واعتقل مشتبهاً به يعتقد أنه من الضالعين في هجوم في 2013 قرب الحدود أسفر عن مقتل العشرات.
#عاجل| قوات الأمن والاستخبارات التركية تقبض على "محمد ديب كورالي" في سوريا أحد منفذي هجوم إرهابي أودى بحياة 53 شخصا بولاية هطاي التركية عام 2013
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 13, 2025وفي 11 مايو (أيار) 2013، أسفر انفجار سيارتين ملغومتين في بلدة ريحانلي الحدودية التركية في إقليم هاتاي عن مقتل 53.
واتهمت تركيا مجموعة موالية للرئيس بشار الأسد وقتها بتنفيذ الهجوم بينما نفت دمشق أي ضلوع لها في الأمر.
وأضاف المصدر أن جهاز المخابرات الوطنية اكتشف أن محمد ديب كورالي المشتبه بتخطيطه للهجوم وتوفير القنبلتين موجود داخل سوريا.
وأشار المصدر إلى أن المخابرات اعتقلته في عملية عبر الحدود داخل سوريا وسلمته إلى شرطة إقليم هاتاي.
واعتقل جهاز المخابرات الوطنية التركي مخطط الهجوم، وهو تركي يدعى يوسف نازك في 2018، من داخل سوريا أيضاً وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية انفجار سيارتين بشار الأسد عبر الحدود جهاز المخابرات الحرب في سوريا تركيا داخل سوریا
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية
دمشق-سانا
في رحلة بحثية بين الشرق والغرب والتاريخ، استعرضت الدكتورة هلا قصقص، الأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فيكتوريا بكندا، محطاتٍ من التاريخ العالمي والسوري، باحثةً عن إجابات لواحدٍ من أكثر الأسئلة إلحاحاً في أذهان السوريين: هل تحتاج سوريا إلى نموذج عالمي لإعادة الإعمار؟، أم أن الحل يكمن في استلهام نموذجها النابع من تجاربها التاريخية؟
الحوارية التي أقيمت في المركز الثقافي بكفرسوسة في دمشق، قدمت فيها الدكتورة قصقص رؤية تحليلية لعدد من التجارب العالمية، مسلطة الضوء على أهمية الهوية الوطنية في أي مشروع لإعادة الإعمار، انطلاقاً من أن التجربة السورية يجب أن تستند إلى خصوصية المجتمع والتاريخ، بدلاً من استنساخ نماذج غربية قد لا تتناسب مع طبيعة البلاد.