#سواليف
قالت وكالة رويترز إن مسودة نهائية لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في غزة و #تبادل_الأسرى أُرسلت إلى كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) للموافقة عليها، وفقا لمسؤول مطلع على #المفاوضات، في حين وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش #الصفقة التي يجري التباحث بشأنها حاليا بالكارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل.
وأضاف المسؤول، بحسب الوكالة، أنه تم التوصل إلى انفراجة في الدوحة بعد منتصف الليل في أعقاب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وذكر المسؤول أن رئيس وزراء قطر التقى بقيادة حماس، في حين التقى ويتكوف بوفد إسرائيلي لدفع الجانبين نحو التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا إسرائيليا آخر نفى لوكالة رويترز تلقي إسرائيل مسودة الاتفاق حتى الآن.
مقالات ذات صلة النائب الزبن يكشف عن مستجدات مذكرة العفو العام 2025/01/13وفي الإطار ذاته قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك تقدما في المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى، وأنهم يعملون بشكل مكثف لإنجاز الصفقة قريبا، كما نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه “يمكن القول بحذر إننا قريبون من إمكانية إتمام صفقة التبادل”.
ونقلت مصادر مطلعة اليوم الاثنين، بأن الاحتلال الإسرائيلي يود معرفة مصير هدار جولدن ومعلومات واضحة عنه.
كما يود الاحتلال إنشاء منطقة عازلة شمال وشرق القطاع بعمق 2كم.
من مرحلتين..و42 يوما
إلى ذلك، كشفت المصادر تفاصيل مسودة الاتفاق الجاري العمل عليها.
وأوضحت أنها تتضمن مرحلتين، كل واحدة منها تمتد 42 يوماً
فيما نصت المرحلة الأولى على الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).
كما أشارت إلى وقف مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاع) في غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
ونصت أيضا على عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).
وأوضحت أنه في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، مع البدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وكذلك حرية الحركة للسكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد بدءا من أول يوم ومن دون معوقات.
أما في اليوم الـ 22، فستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وسيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل.
كما ستستمر عودة النازحين إلى أماكن سكناهم (من دون أن يحملوا معهم السلاح أثناء العودة إلى منازلهم) في شمال القطاع، كما ستستمر حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
المساعدات الإنسانية
إلى ذلك، نص الاتفاق على أنه بدءا من اليوم الأول سيتم إدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
تبادل الأسرى
وفي تفاصيل تبادل الأسرى بين الجانبين، فكشفت المصادر أنه خلال المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن 50) ومدنيين جرحى ومرضى، مقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفقا للتالي:
تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا. ثم تطلق الحركة سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن 50 عاما) والمرضى والجرحى المدنيين، في المقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.ولاحقا تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، في حين تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 يقضون أحكاماً أخرى ولا يتبقى لهم أكثر من 15 عاماً) بناء على قوائم تقدمها حماس.
كما فصلت المسودة مراحل وأيام تبادل الأسرى بين الجانبين.
عدم إعادة اعتقال الأسرى
في حين تعهد الاحتلال الإسرائيلي بعدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقًا، ولن يبادر الجانب الإسرائيلي بإعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من محكوميتهم.
كما لن يُطلب من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم التوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم.
أما في المرحلة الثانية فسيعلن عودة الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) وسيدخل حيز التنفيذ قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين – جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل خارج قطاع غزة.
كما سيتم تبادل جثامين ورفات الموتى التي بحوزة الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.
وسيبدأ تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، ستفتح المعابر ويسمح بحركة الأشخاص والبضائع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار تبادل الأسرى حماس المفاوضات الصفقة الاحتلال الإسرائیلی تبادل الأسرى إطلاق سراحهم إطلاق سراح قطاع غزة جمیع من فی جمیع فی حین
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة
وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".
وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025