أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية ضد الدولة، تأتي ضمن محاولات بائسة لزعزعة الاستقرار الوطني، وزرع الشكوك بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن التطور في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد جعل من الشائعات أداة خطيرة تستخدمها الجماعات الإرهابية لنشر الأكاذيب بسرعة كبيرة.

تجاهل الإنجازات الوطنية

وأوضحت في بيان لها اليوم، أن هذه الجماعات تستغل القنوات المأجورة لتضخيم السلبيات وتجاهل الإنجازات الوطنية، بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس بين الشعب المصري، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو الحصن المنيع ضد هذه الحملات المغرضة، موضحة أن المواطن المدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل خط الدفاع الأول.

تفتيت النسيج المجتمعي

وأشارت إلى أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير، ولن يسمح بعودة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى تحت أي شكل أو ذريعة، محذرة من محاولات بعض الأطراف الخارجية لاستغلال الأوضاع الاقتصادية العالمية لتأجيج الفتن الداخلية، مشيرة إلى أن الإعلام المأجور يهدف إلى تفتيت النسيج المجتمعي، وإضعاف الدولة من خلال نشر المعلومات المغلوطة.

وشددت على أن مصر ماضية في طريقها نحو التنمية والاستقرار، رغم كل التحديات، وذلك بفضل قيادة حكيمة ورؤية واضحة للمستقبل، وشعب صامد يرفض الانجرار وراء الشائعات ومحاولات إثارة الفوضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان الأكاذيب الشائعات مصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!

السودان يمر بأزمة كبيرة .. هذه لن ينكرها أحد، أزمة غير أزمة الحرب التي أرجعت السودان سنوات ضوئية للوراء.. أزماتنا هي في القيادة، والقدوة، والإنتهازية، وحتى في عدم العبرة والعظة مما حدث.

هل تطور عقل القيادة، والنخب السياسية السودانية، ومن يتقدمون الصفوف الآن إلى حجم التحدي؟! بالطبع لا.. والدليل هو وضعنا الحالي.

لم تنته الحرب بعد، ولكنها انحسرت وبدأ التعافي التدريجي، ثم بدأ التسابق على الحكم والمقاعد.

نحن في حاجة حقيقية لتوضيح المعايير، معايير الحكم والاستحقاق، حيث لم يعد السلاح معيارا للحكم، ولم يعد الابتزاز به ممكناً، وأخطأت السلطة عندما حاولت أن تلعب على وتر التوازن بالسلاح، فتحت هذا الباب في الشرق، وأكدته في البطانة عبر كيكل، ثم أغلقت باب الدولة مؤقتاً بشراكة أمر واقع بنصف وثيقة دستورية مع الحركات المسلحة(جبريل، مناوي، عبد الله يحي، صلاح رصاص، تمبور) وهذه معادلة خاطئة ومكررة ومكشوفة!!

المعادلة أعلاها لن تستمر، لأن هنالك متغيرات حقيقية لم يستوعبها العقل الذي يفكر، ويخطط، وهذه إعادة أشبه بتجربة مليشيا الدعم السريع، على الجميع أن يفهم أن الحل هو نزع السلاح بالكامل وتسليمه للجيش، ثم الانخراط في العمل السياسي والاستحقاق عبر الصندوق وقرار الشعب.

لم تعد الحركات المسلحة وحدها من يملك السلاح في السودان، السلاح أصبح بيد الجميع، وتجربة 15 أبريل جعلت من هذا الشعب كله مقاتل، وأدوات العنف متوفرة، والعنف نفسه صار جزء من تركيبة هذا الشعب الذي كان اغلبه مسالماً وليناً ..

اذاً.. الحل هو تعاقد على أبوية الدولة على الجميع، أو العنف، وتقسيم السودان إلى دويلات تجتهد في العيش بسلام، على الممسكين بضرع الدولة الآن فهم ذلك جيداً قبل أن تندلع طامة أكبر من طامة 15 أبريل!!

وتأكيداً على هذه الأزمة المستفحلة، بالأمس أقامت بعض القوى السياسية ندوة عن الحوار وما أدراك ما الحوار ببورتسودان تحدث فيها عدد من القيادات السياسية ومنهم حاكم إقليم دارفور مناوي الذي يبدو أنه من الذين لم يستوعبوا الواقع بعد، حيث قال مناوي في أستاذية لا تليق أن على الإسلاميين مراجعة تجريتهم في الحكم، وهذا مطلب فيه استهبال سياسي، وإن كان كذلك فمناوي نفسه يحتاج إلى مراجعة تجربته ومشاركته في الحرب والقتل والتدمير في دارفور وحتى مشاركته لنظام البشير، وعودته للتمرد، ثم عودته عبر إتفاق جوبا، أم أن مناوي فوق المحاسبة لأن جوبا تجب ما قبلها؟ أو لأنه يخيف الناس بالسلاح!!

ثم قال مناوي أن النخبة الشمالية مسئولة عن انفصال الجنوب!! وهذا حديث عجيب ومغلف ويحمل في باطنه أكثر من ظاهره، ولكن الحقيقة أن من فصل الجنوب هم الجنوبيون نفسهم عن طريق التصويت على تقرير المصير، ونخبهم التي حرضتهم لذلك، والطلاق حلال ومشروع وكل من يرغب في ذلك عليه أن يفعل، وألا يحمل الشماليين كل شيء هؤلاء( حتى مشاكلهم مع زوجاتهم يحملونها للشماليين) هذا ابتزاز غير مسبوق!!

ثم جاء مناوي بما لم يأت به الأوائل، عندما قال أن(فرض اللغة العربية في مؤسسات التعليم يؤدي إلى التمييز بين المواطنين) وهذا الحديث ضد اللغة العربية ليس جديد على جماعة مناوي فقد قاله من قبل أحد قيادات حركته يدعى( جمعة الوكيل) عندما هاجم اللغة العربية!!
طيب يا مناوي أي لغة تريدنا أن نفرضها على الناس هل اللغة ( الانجليزية أم الفرنسية أم الزغاوية) !! إذا كان الجنوبيون الذين اختاروا دولتهم يتحدثون حتى الآن(عربي جوبا) لأن لا لغة تجمع بينهم إلا اللغة العربية.. فما ذنب اللغة العربية والشماليين يا مناوي!!

الوضع الذي يعيشه السودان حالياً خطير، ويحتاج إلى عقلاء وتنازلات واتعاظ، أو سنصل إلى ما لا يحمد عقباه.. سلم الله البلاد والعباد..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كونتي يرد بقوة: شائعات تدريبي ليوفنتوس غير صحيحة
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية
  • القوي: يجب عدم الانسياق وراء الشائعات في قضية القاضي “علي الشريف”
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • أحد أبطال أكتوبر: الشعب المصري تحمل الكثير من اجل تحقيق نصر أكتوبر
  • الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
  • محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم| أخبار التوك شو
  • قادرون على مواجهة التحديات.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل هامة خلال زيارة الأكاديمية العسكرية