حامي الدستور: رواتب الإقليم حتى ولم تلتزم حكومة البارزاني بقوانيين الموازنة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الثلاثاء، العلاقات بين بغداد وأربيل، فيما أكدا على ضرورة حل القضايا عالقة ورواتب موظفي الإقليم.وذكر بيان رئاسي ، أن “رشيد استقبل في قصر بغداد، رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، والوفد المرافق له، وجرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحتين الداخلية والإقليمية، فضلاً عن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان”.
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى “أهمية اعتماد مبدأ الحوار بين الطرفين وتجاوز نقاط الخلاف وفق القانون والدستور وتغليب مصلحة المواطنين، وتأمين رواتب موظفي ومتقاعدي إقليم كوردستان أسوة بأخوتهم في باقي انحاء العراق”، مؤكداً في الوقت نفسه “دعمه لإرساء علاقات متينة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان”.كما أكد رئيس الجمهورية، “أهمية الزيارات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان للوصول إلى تفاهمات مشتركة، وتعزيز أسس الحوار البنّاء والفاعل بين الجانبين لحسم القضايا المختلف عليها وضمان مصالح جميع المواطنين”، لافتاً إلى “ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين لما له من أثر مباشر على حل القضايا المشتركة والتركيز على مشاريع البناء والإعمار والتنمية في البلد”.بدوره، أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن “التوصل إلى حل لمسألة رواتب موظفي الإقليم والتفاهمات الجارية يسهم في توطيد العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، ويدفع إلى أمام الجهود المبذولة لحلحلة القضايا العالقة الأخرى”، معرباً عن “شكره لرئيس الجمهورية على اهتمامه ومتابعته وحرصه على تثبيت أسس العلاقة المثمرة بين بغداد وأربيل وبما يعود بالنفع على العراق ككل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین الحکومة الاتحادیة وحکومة إقلیم کوردستان رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حكومة النمسا تعتمد خارطة طريق لإعداد الموازنة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت الحكومة النمساوية اليوم الأربعاء خارطة طريق لإعداد الموازنة العامة للبلاد وستبدأ المفاوضات بين وزارة المالية والوزارات المختلفة في الأيام المقبلة.
جاء ذلك في الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة المستشار الفيدرالي كريستيان شتوكر وأعضاء الحكومة المكونة من ائتلاف حزبي ثلاثي.
ومن المقرر أن يلقي وزير المالية ماركوس مارتيرباور خطاب الميزانية في المجلس الوطني "البرلمان" في 13 مايو المقبل كما من المتوقع أن تكتمل العملية البرلمانية بحلول الأول من يوليو المقبل.
وقال وزير المالية إنه نظرًا لارتفاع مستوى الدين، تتعرض الحكومة لضغوط هائلة في إعداد الميزانية ولتجنب إجراءات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعجز الموازنة.
وكان رؤساء الأحزاب الحاكمة الثلاثة، المستشار كريستيان شتوكر، ونائب المستشار أندرياس بابلر، ووزيرة الخارجية بيات ماينل رايزينجر، قد أعلنوا عن اعتماد العديد من التدابير لتعزيز بيئة الأعمال، ويتضمن ذلك تطوير استراتيجية للصناعة والعمالة الماهرة وتبسيط إجراءات الموافقة على الاستثمارات الجديدة.