الإيسيكت: انطلاق المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والتراث بالقاهرة فبراير القادم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى الزغل رئيس مجلس إدارة معهد سيناء العالي للسياحة إن مصر بصدد استضافة مؤتمر ضخم للسياحة والتراث والذي يأتي تحت اسم إيسيكت، والذي يأتي بالتعاون ما بين مصر وإسبانيا في مجالات السياحة والضيافة والسفر وحماية التراث.
الإيسيكت… انطلاق المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والتراث بالقاهرة فبراير القادموشهدت الفجر إنعقاد الماجتماع التنسيقي للمؤتمر برئاسة الدكتور الزغل رئيس المؤتمر وبحضور الدكتور وائل سليمان نائب رئيس المؤتمر، والدكتور إبراهيم العسال مقرر المؤتمر، والدكتور رأفت النخال رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، بهدف التنسيق لهذا الحدث الذي سيتم بالتعاون ما بين مصر وإسبانيا في مجال السياحة والتراث وينظمه المعهد بالتعاون مع جامعة كمبلوتنسيه مدريد إسبانيا والتي تعد أحد أعرق الجامعات في أوروبا وأحد خمس أقدم جامعات على مستوى العالم والمصنفة عالميًا وأوروبيًا في تخصص السياحة والتراث.
وينطلق مؤتمر الإيسيكت في 4 فبراير 2025 وتستمر فعالياته حتى يوم 6 فبراير، ويدور حول عدة محاور تهتم بالسياحة والمصرية والتراث والآثار والتحديات التي تواجه الضيافة وكيفية النهوض بمستوى الخدمات والخطط الجاذبة للسياحة من مختلف بلدان وأقطار العالم.
ومن ناحيته صرح الدكتور إبراهيم العسال نائب رئيس مجلس الادارة ومقرر المؤتمر إلى الفجر أن الجلسات تنطلق تحت شعار تبادل الخبرات بهدف الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجال السياحة والتي تعد أحد أعلى ثلاث دول على مستوى العالم جذبا للسائحين، وهو ما يهدف إليه المؤتمر للوصول إلى رؤية مصر 2030 التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي بوصول عدد السائحين إلى 30 مليون سائح وهو ما لن يتأتى إلا بتبادل الخبرات مع الدول الأوروبية وعلى رأسها إسبانيا.
مشاركة محلية وعالميةوينعقد المؤتمر بحضور العديد من الجامعات في إسبانيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأكثر من 20 عميدًا لكليات ومعاهد السياحة والفنادق في مصر، وعدد من أساتذة الجامعات في تخصصي السياحة والآثار، وكذلك بمشاركة عدد من دول العالم منها على سبيل المثال لا الحصر إسبانيا والمكسيك وكولومبيا وممثلي اليونسكو، وعدد من سفراء وممثلي الدول وكذلك عدد من ممثلي الجامعات العالمية، وكذلك عدد من ممثلي المنظمات السياحية العالمية والعربية.
وخلال الاجتماع التنسيقي ناقش المجتمعون أبرز النقاط والمحاور التي سيدور حولها المؤتمر وهي التي تتلخص في ثلاثة أعمدة وهي التراث، والضيافة، والسياحة، ويتفرع من كل محور عدة نقاط والتي سنسرد بعضها عبر التقرير التالي.
محور التراث:من ناحيته قال الدكتور وائل سليمان عميد المعهد، إن هناك عدة نقاط في ذلك المحور منها المتاحف ومراكز تفسير التراث ووجهات التراث الثقافي، وعلم التدريس المطبق على التراث الثقافي، نماذج سياحية مستدامة، روايات جديدة، سرد القصص، وكذلك التقنيات الجديدة والتطبيقات التكنولوجيا الرقمية في التراث الثقافي والمتاحف.
كما يعتني ذلك المحور برصد حالة رضا السائح عن مواقع التراث العالمي في مصر والمدن التاريخية، وأيضًا يركز ذلك المحور على استخدام الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز لنشر وتفسير التراث، وكذلك ريادة الأعمال والممارسات المبتكرة في دراسات التراث الثقافي والمتاحف المصرية والإسبانية، والتعليم البيئي والترفيهي للتراث الطبيعي
محور الضيافة:فيما قال الدكتور مصطفى الزغل رئيس مجلس الادارة، إن يبحث المؤتمر عدة نقاط تخص ما أطلقنا عليه محور الضيافة، وهي فن الطهي التقليدي والرضا والنماذج الناشئة، وأهداف التنمية المستدامة والإدارة البيئية في قطاع الضيافة، وكذلك الطعام وفن الطهي في صناعة السياحة والضيافة، والاتجاهات المستقبلية في تسويق وإدارة الضيافة والسياحة.
كما يبحث الابتكارات في تسويق وإدارة الضيافة، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الضيافة، والبيانات الضخمة في قطاع الضيافة، ويلقي الضوء على الأتمتة وتقنيات الروبوتات في السياحة والضيافة، والتقنيات الرقمية الجديدة المطبقة في إدارة الفنادق، والاتجاهات الجديدة في إدارة الجودة في صناعة السياحة والضيافة، وأداء الأعمال والقيادة الناجحة في صناعة السياحة والضيافة.
وأضاف إن المؤتمر سيناقش اتجاهات ريادة الأعمال المستقبلية في صناعة السياحة، والتقنيات الرقمية الجديدة المطبقة على تصميم المنتجات السياحية، ومؤشرات السياحة المستدامة، والتشريعات والإطار القانوني والمؤسسي للسياحة
وأكد الدكتور العسال مقرر المؤتمر في ختام كلماته أن المؤتمر يحظى برعاية كبرى من الدولة المصرية متمثلة في وزارة السياحة والآثار هيئة تنشيط السياحة، وعدد من الجهات المعنية.
محور السياحة:وعن محور السياحة اضاف الدكتور الزغل، إن هذا المحور يلقي الضوء على عدة نقاط ومنها، تخطيط وإدارة الوجهات السياحية، وتصميم وبرمجة برامج الرحلات السياحية، العمل المناخي والسياحة التراثية الداخلية، كما يناقش تحديات وفرص الابتكار في السياحة، والبيانات الضخمة في السياحة، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في السياحة، والترابطات والتداخلات بين السياحة والتخطيط القطاعي والإقليمي للمناظر الطبيعية
فيما قال الدكتور رأفت النخال أمين المعهد رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر
ان إدارة المعهد بالتعاون مع كافة الجهات المعنية تسعي إلى تحقيق اعلي قدر من النجاح بما يليق بمصرنا الحبيبة، وأضاف الدكتور النخال أن المؤتمر يحظى برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة التنشيط السياحة والتي ستقوم بدور كبير في تسهيل عملية إطلاع الضيوف على المعالم المصرية المختلفة
d4e3e2d7-3f47-4ae5-9c01-edfa66300a7cالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة والضیافة فی صناعة السیاحة التراث الثقافی قال الدکتور فی السیاحة عدة نقاط عدد من
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام