رئيس حزب الحركة الوطنية: نرحب بالموقف المصري لحماية وحدة وسلامة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، بالموقف المصري الداعى إلي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية.
وأكد أن هذا الموقف يعكس التوجه الاستراتيجى لمصر فى دعم الدول العربية الشقيقة والحفاظ على استقرار المنطقة.
وفى تصريحات له، أشار الشاهد إلى أهمية ما ذكره وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطى بشأن ضمان عدم تحول الأراضى السورية إلى مأوى للعناصر الإرهابية.
وأوضح أن هذا الأمر يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى العربى، حيث يمكن أن تؤدي هذه العناصر إلى زعزعة الاستقرار فى دول الجوار.
كما دعا الشاهد إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة.
وشدد على أن تضافر الجهود العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المطلوب.
وأضاف الشاهد أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تُعد ركيزة أساسية فى جهود مكافحة الإرهاب، ويجب على جميع الدول العربية أن تتكاتف من أجل دعم هذه الجهود.
وأكد أن أي تواجد لعناصر إرهابية على الأراضى السورية يجب أن يُحارب بكل حزم.
وفى ختام تصريحاته، أعرب الشاهد عن أمله فى أن تُسهم هذه المواقف العربية فى إعادة بناء سوريا وتفعيل مؤسساتها الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السورى فى السلام والاستقرار.
ودعا جميع الأطراف الدولية إلى احترام سيادة سوريا، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، مؤكدًا أن الحلول السياسية هى الطريق الأمثل للوصول إلى الاستقرار المنشود فى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية حزب الحركة الوطنية التحديات أسامة الشاهد وزير الخارجية المصرى المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.