زنقة 20 | الرباط

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن مناطق مثل توات و تندوف حاسي بيضا و بشار أراضي مغربية.

وأضاف ابن كيران في كلمة له خلال لقاء داخلي لتقديم مذكرة الحزب للتعديلات المعلنة لمدونة الأسرة، الأحد بالرباط، أن هذه الاراضي التي توجد حاليا ضمن التراب الجزائري، هي مغربية في الأصل و الناس ديالها مغاربة.

و ذكر ابن كيران ، أن هذه الأراضي مازالت موضوع خلاف بين المغرب و الجزائر “لأن هاديك الأرض ديالنا”.

و أوضح ابن كيران، أن هذه الأراضي استولت عليها الجزائر بعدما اقتطعتها فرنسا الاستعمارية ووعدت المغرب آنذاك بردها قبل استقلال الجزائر، إلا الملك الراحل محمد الخامس رفض ذلك بحسب رئيس الحكومة الأسبق.

و أورد بنكيران أن اتفاقا عقد بين المغرب و الجزائر حول هذه الأراضي إلا أنه بعد استقلال الجزائر رفضت رد تلك الاراضي الى المغرب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ابن کیران

إقرأ أيضاً:

الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟

يصادف اليوم إعلان استقلال مصر بموجب تصريح 28 فبراير الصادر من طرف بريطانيا في  28 فبراير 1922، أصدرت بريطانيا تصريحًا أعلنت فيه إنهاء الحماية على مصر والاعتراف بها كدولة مستقلة ذات سيادة، لكنه كان استقلالًا مشروطًا، حيث احتفظت بريطانيا بعدة امتيازات استراتيجية. 

بنود التصريح: استقلال ناقص؟

تضمن التصريح أربعة تحفظات رئيسية أبقت بريطانيا في موقع القوة،  فقد احتفظت بحماية المصالح البريطانية في قناة السويس، والدفاع عن مصر ضد أي تهديد خارجي، وضمان حماية الأقليات والأجانب، بالإضافة إلى الإشراف على السودان. 

هذه البنود جعلت التصريح يبدو أشبه بتغيير شكلي، حيث بقيت بريطانيا متحكمة في أهم المفاصل الاستراتيجية للدولة، مما أثار غضب القوى الوطنية التي رأت أنه لم يحقق المطالب الحقيقية للاستقلال.

رد الفعل الوطني: رفض واستمرار المقاومة

رغم أن التصريح منح مصر لقب “مملكة مستقلة”، إلا أن زعيم الوفد سعد زغلول رفضه، معتبرًا أنه لا يحقق السيادة الوطنية الكاملة، خاصة مع استمرار وجود القوات البريطانية في مصر، استمرت المعارضة الوطنية من خلال المظاهرات والاحتجاجات، ما أدى لاحقًا إلى توقيع معاهدة 1936، التي منحت مصر استقلالًا أكثر واقعية، وإن كان مشروطًا ببقاء القوات البريطانية في قناة السويس.

استمرار النفوذ البريطاني: هل تغير شيء؟

بعد التصريح، ظلت بريطانيا القوة الحقيقية المتحكمة في مصر، حيث واصلت القوات البريطانية وجودها في القواعد العسكرية، وظل النفوذ البريطاني قائمًا في شؤون الحكم، خاصة من خلال تعيين مستشارين بريطانيين في الوزارات المهمة، كما بقيت السودان تحت السيطرة البريطانية، مما أثار خلافات بين القصر والقوى الوطنية حول مستقبل الوحدة مع مصر.

ما بعد التصريح: خطوات نحو الاستقلال الحقيقي

لم يكن تصريح 28 فبراير نهاية الاحتلال، لكنه كان خطوة على طريق التحرر.

 استمر النضال الوطني حتى تم توقيع اتفاقية الجلاء عام 1954 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي أنهت رسميًا الوجود العسكري البريطاني في مصر


 

مقالات مشابهة

  • الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
  • نزع عروبة مصر.. إحياء لدعوات فاشلة
  • رونالدو يقود النصر أمام الخلود بالدوري السعودي
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • مدير الضرائب يرفض التعليق على اتهامات بنكيران باستعمال المراجعة الضريبية لـ”الإنتقام السياسي”
  • "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية