موقع 24:
2025-02-13@23:29:07 GMT

إطلاق الدفعة الثانية لـ"قيادات نافس" في الإمارات

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

إطلاق الدفعة الثانية لـ'قيادات نافس' في الإمارات

أطلق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، اليوم الاثنين، الدفعة الثانية لبرنامج "قيادات نافس"، بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتمكين القيادات الإماراتية وتعزيز دورها في القطاع الخاص والمصرفي.

وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يمثل المحور الأهم لتوجهات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة الممكّنة في مختلف المجالات، تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الازدهار والتطور وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات.


وقال إن برنامج قيادات نافس يؤدي دوراً أساسياً في دعم جهود الارتقاء بتنافسية الكوادر الوطنية، وتأهليها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي والمصرفي، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى

تعزيز الكفاءات

من جانبه، أكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أهمية برنامج "قيادات نافس" في بناء جيل جديد من القيادات الوطنية، مشيراً إلى أن البرنامج يُترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وتزويدها بالمهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وتصقل موهبتها لقيادة وتنمية القطاع الخاص بكفاءة عالية، بهدف تعزيز تنافسيتها وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية.
وأضاف أن تجربة الدفعة الأولى من برنامج قيادات نافس كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية ثرية مع الخبراء، كما شمل البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية وتم العمل على تطوير المهارات القيادية للمشاركين من خلال مجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية، مضيفًا أن الدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح عبر تقديم محتوى تدريبي أكثر تطورًا، يواكب رؤية "نحن الإمارات 2031".
ويضم برنامج قيادات نافس في دفعته الثانية 26 منتسباً، ويستمر لمدة ستة أشهر يستكمل فيها المشاركون أكثر من 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم رحلة دراسية دولية والالتقاء بقيادات وطنية خلالها وتعلم فنون قيادة التغيير المؤسسي، والتفاوض والتأثير إلى جانب مشروع التخرج البحثي.

تطوير المهارات 

ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية الحديثة لدى الشباب العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع ثقافة التفكير الابتكاري لديهم، وذلك بغرض تمكينهم من إدارة الفرق بشكل فعال وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتعامل مع التحديات بكفاءة وفعالية.
ويعمل البرنامج على تعزيز تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات والمستويات من خلال المحتوى التدريبي وورش العمل التفاعلية، إلى جانب الزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأعمال من خلال المناقشات والتدريبات والاطلاع على أفضل الممارسات ومشاريع التخرج البحثية المبتكرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات برنامج قیادات القطاع الخاص قیادات نافس فی القطاع

إقرأ أيضاً:

مبادرات التعليم الرقمي الإماراتية تؤهل شباب إفريقيا

أكد منغستاب هايلي، كبير مستشارين لدى مبادرة "المدرسة الرقمية" الإماراتية في إفريقيا، أن الإمارات تستثمر بشكل كبير في تطوير التعليم الرقمي بالقارة الإفريقية، بهدف إعداد الشباب لمستقبل يعتمد بشكل متزايد على المهارات الرقمية، إلى جانب الإسهام في تقليل معدلات البطالة.

وقال هايلي، على هامش القمة العالمية للحكومات بدبي، إن التحدي الرئيسي في إفريقيا، اليوم، هو خلق فرص العمل وإعداد الأجيال القادمة لسوق العمل، مؤكدا أنه بدون تعليم رقمي متطور، لن يكون الشباب مستعدين لمتطلبات المستقبل.
وأضاف أن الإمارات نجحت في تحقيق ذلك محلياً، وأنها تركز على دعم القارة الإفريقية عبر مبادرة المدرسة الرقمية، موضحاً أن جهودها على الأرض بدأت تؤتي ثمارها؛ إذ تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع وزارات التعليم في دول إفريقية عدة.
وأردف هايلي: "لدينا بالفعل أكثر من 10 دول إفريقية وقعت على الاتفاقيات، وهدفنا هو تغطية القارة بأكملها".
وأكد أن المبادرة لا تقتصر على التعليم الرقمي فحسب، بل تشمل أيضًا تطوير المهارات، وهو ما يعكس رؤية الإمارات في الجمع بين التعليم وتنمية القدرات، لضمان مستقبل أفضل للشباب الإفريقي، لافتاً إلى إطلاق برنامج جديد لتطوير المهارات بالتعاون مع حكومة الإمارات، انطلاقاً من القناعة بأن التعليم وحده لا يكفي، وأنه يجب توفير تدريب عملي لإعداد الجيل القادم لقيادة إفريقيا نحو المستقبل.
وعن دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم، أوضح هايلي أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تسد الفجوات الكبيرة التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية، مثل نقص المعلمين والكتب الدراسية.
وأعرب عن أمله في أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تجاوز التحديات التقليدية مثل نقص المدارس والمعلمين والكتب، مؤكداً على أنه يمكن من خلال تطوير المناهج بمساعدة الذكاء الاصطناعي، إيصال التعليم إلى القرى النائية، وتمكين الطلاب من التعلم بطرق أكثر تفاعلية وفاعلية.

مقالات مشابهة

  • ليبرمان يدعو لتنفيذ المرحلة الثانية حال إتمام الدفعة السادسة من صفقة التبادل
  • حمدان بن محمد يشهد تخريج منتسبي برامج قيادات وبناء قدرات عربية وعالمية
  • مبادرات التعليم الرقمي الإماراتية تؤهل شباب إفريقيا
  • الاستثمارات الإماراتية تعزز نمو لاتفيا الاقتصادي
  • إطلاق البرنامج التنموي المحلي التكميلي للعام 1446هـ بمشاركة وتعاون حكومي ومجتمعي
  • النائب العام يتفقد سير الاختبارات النهائية لطلاب قسم التأهيل المستمر الدفعة الثانية دبلوم جنائي
  • رئيسة وزراء لاتفيا: الاستثمارات الإماراتية تساهم في تعزيز نمو اقتصادنا
  • إطلاق برنامج روزنامة لتعزيز كفاءة تنظيم المناشط التربوية
  • إطلاق برنامج إعداد المراجعين الخارجيين لتقويم أداء المدارس
  • كلية الزهراء للبنات تحتفل بتخريج الدفعة العشرين