إطلاق الدفعة الثانية لـ"قيادات نافس" في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أطلق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، اليوم الاثنين، الدفعة الثانية لبرنامج "قيادات نافس"، بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتمكين القيادات الإماراتية وتعزيز دورها في القطاع الخاص والمصرفي.
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يمثل المحور الأهم لتوجهات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة الممكّنة في مختلف المجالات، تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الازدهار والتطور وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات.
وقال إن برنامج قيادات نافس يؤدي دوراً أساسياً في دعم جهود الارتقاء بتنافسية الكوادر الوطنية، وتأهليها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي والمصرفي، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى تعزيز الكفاءات
من جانبه، أكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أهمية برنامج "قيادات نافس" في بناء جيل جديد من القيادات الوطنية، مشيراً إلى أن البرنامج يُترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وتزويدها بالمهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وتصقل موهبتها لقيادة وتنمية القطاع الخاص بكفاءة عالية، بهدف تعزيز تنافسيتها وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية.
وأضاف أن تجربة الدفعة الأولى من برنامج قيادات نافس كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية ثرية مع الخبراء، كما شمل البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية وتم العمل على تطوير المهارات القيادية للمشاركين من خلال مجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية، مضيفًا أن الدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح عبر تقديم محتوى تدريبي أكثر تطورًا، يواكب رؤية "نحن الإمارات 2031".
ويضم برنامج قيادات نافس في دفعته الثانية 26 منتسباً، ويستمر لمدة ستة أشهر يستكمل فيها المشاركون أكثر من 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم رحلة دراسية دولية والالتقاء بقيادات وطنية خلالها وتعلم فنون قيادة التغيير المؤسسي، والتفاوض والتأثير إلى جانب مشروع التخرج البحثي.
ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية الحديثة لدى الشباب العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع ثقافة التفكير الابتكاري لديهم، وذلك بغرض تمكينهم من إدارة الفرق بشكل فعال وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتعامل مع التحديات بكفاءة وفعالية.
ويعمل البرنامج على تعزيز تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات والمستويات من خلال المحتوى التدريبي وورش العمل التفاعلية، إلى جانب الزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأعمال من خلال المناقشات والتدريبات والاطلاع على أفضل الممارسات ومشاريع التخرج البحثية المبتكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات برنامج قیادات القطاع الخاص قیادات نافس فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. "مقر المؤثرين" و"ميتا" يطلقان برنامجاً لدعم صناع المحتوى
أعلن مقر المؤثرين في الإمارات، المركز الدولي الأول من نوعه على مستوى العالم، وشركة "ميتا"، عن إطلاق برنامج "صناع المحتوى الهادف"، عبر شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتمكين صناع المحتوى في المنطقة، لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات على منصتي إنستغرام وفيسبوك.
وتجسد هذه الشراكة الاستراتيجية، الجهود المتواصلة للإمارات في تعزيز التأثير الإيجابي لمحتوى الإعلام الرقمي على تنمية المجتمعات، وبما يرسخ المكانة المتنامية للدولة عاصمة للاقتصاد الإبداعي وصناعة المحتوى.وأُعلن عن إطلاق البرنامج، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، في جناح منصة "إنستغرام هب" في قمة المليار متابع، والتي اكتسبت زخماً كبيراً في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، وإطلاقها أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، وبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى المحتوى "One Billion Pitches"، حيث نجحت في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم لدعم صناع المحتوى.
واختارت شركة "ميتا" إطلاق هذا البرنامج من الإمارات، بالشراكة مع مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي تتفرد به الدولة في تشكيل مستقبل الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى واقتصاد هذا القطاع المتنامي، إضافة إلى مكانة الدولة كوجهة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى، وما توفره لهم من بيئات داعمة، وما تتميز به من بيئة حاضنة لكافة ثقافات العالم، مع تواجد أكثر من 195 جنسية تعيش وتعمل على أرض الإمارات بانسجام واحترام.