كشفت دراسة عن وجود ارتباط كبير بين مضاعفات الحمل الشائعة، وتحديداً ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب المبكرة لدى النساء، بمتوسط 7 سنوات بالنسبة لبعض الحالات.

احتمال الإصابة بانسداد الشرايين التاجية يتضاعف بعد ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل

ووجد فريق البحث من "مايو كلينيك" أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل كن أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي في سن مبكرة.



وشملت المخاطر أيضاً احتشاء عضلة القلب مع الشرايين التاجية غير الانسدادية، والنوبات القلبية التي تحدث على الرغم من أن الشرايين التاجية تبدو طبيعية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تشمل اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: ارتفاع ضغط الدم الحملي، وارتفاع ضغط الدم المزمن، وتسمم الحمل، وتؤثر على 15% من النساء خلال سنوات الإنجاب.

مخاطر مضاعفة
بالمقارنة مع النساء اللاتي لديهن تاريخ من الحمل بضغط دم طبيعي، كانت النساء في هذه الدراسة اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني أكثر عرضة لخطر..

• ظهور مبكر لمرض الشريان التاجي، يحدث في المتوسط قبل 7 سنوات بين اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.

• مرض الشريان التاجي التصلبي الأكثر شدة، احتمالية الإصابة به أعلى مرتين بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.

• زيادة خطر الإصابة بانسداد الشرايين التاجية، احتمالية الإصابة به أعلى مرتين بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.

الفحص المبكر
وقالت الدكتورة فيسنا غاروفيتش الباحثة الرئيسية للدراسة: "يسلط هذا البحث الضوء على الحاجة إلى الفحص المبكر لأمراض القلب بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وخاصة انسداد الشرايين التاجية، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بـ 5 مرات مقارنة بالرجال".

ودعت نتائج البحث إلى فحص عوامل الخطر غير التقليدية المرتبطة بانسداد الشرايين التاجية وأنواع أخرى غير انسدادية من مرض الشريان التاجي، مثل الإجهاد وأمراض المناعة الذاتية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الشرایین التاجیة الشریان التاجی بین النساء

إقرأ أيضاً:

البوتاسيوم يتفوق على الصوديوم في خفض ضغط الدم

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- تُعد مشكلة ارتفاع ضغط الدم من أبرز القضايا الصحية التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، نظراً لارتباطها الوثيق بمخاطر القلب والأوعية الدموية. ورغم الجهود المبذولة منذ عقود للسيطرة على هذا المرض عبر تقليل تناول الصوديوم، تكشف دراسة كندية حديثة عن نهج مختلف قد يحمل حلاً أكثر فعالية.

فقد توصّل فريق بحثي من جامعة واترلو في كندا إلى أن زيادة استهلاك البوتاسيوم في النظام الغذائي—من خلال أطعمة مثل الموز والبروكلي—قد تُحدث أثراً أكبر في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم وحده. وأوضح الباحثون أن التوازن المثالي بين الصوديوم والبوتاسيوم يمثل عاملاً حاسماً في التحكم بضغط الدم، وربما يكون “المفتاح الحقيقي” للوقاية من أمراض القلب.

ويسلط البحث الضوء على أهمية كل من الصوديوم والبوتاسيوم باعتبارهما شوارد كهربائية تلعب دوراً مركزياً في إرسال الإشارات إلى العضلات وتنظيم ضغط الدم واحتباس السوائل داخل الجسم.

ما يميز الدراسة الكندية هو استخدامها نماذج رقمية متقدمة لتحديد النسبة المثالية بين هذين العنصرين في النظام الغذائي، وهي نسبة يمكن أن تُحدث فرقاً ملموساً في الصحة القلبية.

ويعزز هذا الاكتشاف الجديد نتائج أبحاث سابقة كانت قد أشارت إلى أهمية البوتاسيوم، لكنه يذهب أبعد من ذلك بتقديم دليل علمي على أن تعديل هذه النسبة—not فقط التركيز على خفض الصوديوم—قد يكون أكثر فاعلية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

وتفتح هذه النتائج الباب أمام مراجعة التوصيات الغذائية المعتمدة حالياً، مع التركيز بشكل أكبر على تعزيز استهلاك مصادر البوتاسيوم الطبيعية ضمن الحمية اليومية، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بضغط الدم في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
  • “النمر” : التدخين عامل مباشر في تضيُّق الشرايين ويستوجب فحص القلب دورياً
  • انتبِه قبل السفر... هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم أثناء الرحلات الطويلة
  • 5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
  • ما هي أسباب فقدان التركيز أثناء المذاكرة؟
  • البوتاسيوم يتفوق على الصوديوم في خفض ضغط الدم
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
  • دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
  • هل توجد ملابس ممنوعة على النساء أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
  • تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا