خداع كردستان: أربيل تتسلم الأموال ولا تصرفها لموظفيها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
13 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تخلص تحليلات الى ان إقليم كردستان يعتمد سياسة “اللعب على الحبال” في تعاملاته مع الحكومة الاتحادية. ففي حين يتلقى الأموال من بغداد لتغطية رواتب موظفيه، إلا أنه لا يلتزم بصرف هذه الأموال وفقًا لما هو متفق عليه، مما يثير تساؤلات حول الشفافية والالتزام بالقانون.
النائب علاء الحيدري وجه اتهامات لحكومة كردستان بخصوص استلامها المبالغ المخصصة للرواتب دون صرفها لموظفي الإقليم، ما يعكس تناقضًا واضحًا بين تصرفات الحكومة الكردية والمواقف التي تُعلنها.
و في حين أن الحكومة الاتحادية قدمت المساعدات المالية بناءً على مبدأ إنساني، فإن غياب الشفافية في كيفية استخدام هذه الأموال يفتح الباب للشكوك حول الفساد وسوء الإدارة.
من ناحية أخرى، يتهم الحيدري حكومة كردستان بعدم الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الحكومة الاتحادية، حيث لم تسلم أي مبلغ من الإيرادات النفطية وغير النفطية كما يقتضي قانون الموازنة.
هذه المخالفات تساهم في تصعيد التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية، حيث يرى البعض أن هذه التصرفات تضعف التنسيق بين الطرفين وتضر بالعدالة في توزيع الثروات، خاصة عندما نلاحظ أن بعض المناطق النفطية مثل البصرة تستحق موازنات أكبر بناءً على إنتاجها النفطي.
أخيرًا، يشير الحيدري إلى قضية تهريب النفط من إقليم كردستان إلى تركيا، رغم القرارات القانونية الدولية التي تحظر ذلك، ما يزيد من تعقيد الوضع. هذه التصرفات تعكس عدم التزام الإقليم بالقوانين الدولية والمحلية، وتساهم في زيادة التوترات بين الإقليم والحكومة الاتحادية.
بناءً على هذا التصريح، من الواضح أن الإقليم يلعب على الحبال بين التزامات قانونية ومالية تجاه الحكومة الاتحادية من جهة، وفي نفس الوقت يحاول التهرب من هذه الالتزامات لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب الشفافية والمصالح العامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً: