بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مع تواتر الأنباء أحيانا حول قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتواترها لأحيان أخرى حول تعثر خطوات التوصل لوقف إطلاق النار تتأرجح مشارع الفلسطينيين داخل القطاع ما بين الأمل واليأس.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة».
وأفاد التقرير: «الفلسطينيون في قطاع غزة ينتظرون حدوث الانفراجة عند لحظة الإعلان عن التوصل لوقف لإطلاق النار نظرا لما يرونه من أهوال في القطاع جراء عدوان إسرائيلي لا يزال يستهدفهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر تجد الفلسطينيين في خان يونس يعبرون عن خيبة أملهم لعدم التوصل لوقف لإطلاق النار حتى يتحقق حلمهم الأبرز حاليا وهو عودة حاتهم لمسارها الطبيعي مرة أخرى».
تعثر محادثات وقف إطلاق النار بسبب نتنياهووتابع: «وما بين نازح ومقيم في خان يونس تترد العبارات التي تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينة مسؤولية تعثر محادثات وقف إطلاق النار من خلال فرض شروط جديدة بشكل شبه دائم يهدف إلى العودة للمربع صفر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القاهرة الإخبارية غزة الفلسطينيون خان يونس وقف إطلاق النار التوصل لوقف
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. هل بدأ العد التنازلي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟
في خطوة لافتة، أعلن مكتب نتنياهو عن إرسال دافيد بارنيا إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت آخر جولة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس. وتاتي هذه المبادرة في ظل تصعيد مستمر وغياب اتفاقيات طويلة الأمد بين الدولة العبرية والفلسطينيين.
اعلانعلى الرغم من أن زيارة بارنيا لم يتم تحديد توقيتها بدقة حتى الآن، إلا أن حضور مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، وهم المسؤولون عن توقيع أي اتفاق، يؤكد أن هذه المحادثات قد تكون محورية. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات إن هذه الخطوة قد تكون مؤشراً على إحراز تقدم نسبي في المحادثات.
وكانت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر قد توقفت مراراً منذ بداية النزاع، حيث لم يتم التوصل إلا إلى وقف إطلاق نار قصير خلال الأسابيع الأولى من الحرب. ومع ذلك، فإن قرار إرسال بارنيا قد يمثل اختراقا في جهود التوصل إلى هدنة.
أعلن مكتب نتنياهو عن القرار مساء السبت بالتوقيت المحلي. ولم يتضح بعد موعد سفر دافيد بارنيا إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.وقد شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهمية القضاء على قدرات حماس القتالية في غزة، بينما تطالب الحركة بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع المدمر. في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الحرب حصدت أرواح أكثر من 46 ألف فلسطيني، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
في السياق نفسه، تم إرسال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" ومستشارين عسكريين وسياسيين إلى الدوحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد اجتماعات مكثفة مع وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.
قطر تطلع مبعوث ترامب للشرق الأوسط على التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.وتزامناً مع ذلك، ظهرت صورة تجمع نتنياهو بالمبعوث الخاص للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار قطر هذا الأسبوع. هذه الصورة قد تعكس دوراً أمريكياً أكبر في المرحلة القادمة من المفاوضات.
وتمارس عائلات نحو 100 رهينة، ما زالوا محتجزين في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، ضغوطاً على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة أحبائهم. وقد تزايدت المخاوف بعد استعادة جثتي رهينتين في الأسبوع الماضي، حيث أشارت حماس إلى أن القتال العنيف يجعل مصير الأسرى غامضاً.
تتعرض إسرائيل وحماس لضغوط من الإدارة الأمريكية الحالية والإدارة المقبلة بقيادة ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الجديد. وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع بأن الاتفاق بات قريباً للغاية.
Relatedمقتل 74 طفلا في غزة بأسبوع واليمن يطلق 323 مسيرة منذ بدء الحرب وبولندا لن تعتقل نتنياهو إذا زارهابولندا لن تعتقل نتنياهو المطلوب لمحكمة الجرائم الدولية عند زيارته معسكر أوشفيتز اليوم الـ462 للحرب: قصف متواصل على غزة وسط تفاؤل حذر بشأن التهدئة ونتنياهو يحذر الحوثيينوتشمل القضايا الرئيسية التي طُرحت في المحادثات تحديد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم، ومدى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة. وتشكل هذه القضايا عصب المحادثات وتحدد مدى نجاحها.
يُذكر أن الهجوم الذي بدأ الحرب أدى إلى مقتل 1,200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة إسرائيلية في غزة. وعلى الرغم من إطلاق سراح أكثر من 100 من هؤلاء خلال هدنة نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إلا أن الوضع لا يزال هشاً ومفتوحاً على كافة السيناريوهات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القصف يحصد مزيدا من الأرواح في غزة ودعوات أممية لتيسير الوصول لمستشفى العودة وحماس تنتظر رد إسرائيل تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية عشرات القتلى في غزة وجهود لسد ثغرات اتفاق وقف إطلاق النار وحماس تطالب العالم بإرسال مستشفيات ميدانية محادثات - مفاوضاتقطرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. القصف يحصد مزيدا من الأرواح في غزة ودعوات أممية لتيسير الوصول لمستشفى العودة وحماس تنتظر رد إسرائيل يعرض الآن Next ميقاتي يلبي دعوة الشرع ويلتقيه في دمشق والأخير يؤكد على ضرورة التخلص "من ذهنية العلاقة السابقة" يعرض الآن Next في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية يعرض الآن Next ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 11 شخصاً والخسائر الاقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار يعرض الآن Next عدو عاقل خير من صديق جاهل.. استياء وسخرية من إعلان للخطوط الجوية الباكستانية حول رحلاتها إلى فرنسا اعلانالاكثر قراءة الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي وتشل الحياة اليومية وإلغاء آلاف الرحلات الجوية حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان في قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبين "قال ترامب سأشعل الشرق الأوسط فاشتعلت أمريكا".. كيف ربط رواد الإنترنت بين الحرائق وحرب غزة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام فنزويلاأبو محمد الجولاني دمشقسورياضحاياقصفجو بايدندونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني نيكولاس مادوروالحرب في سورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025