«الفبركة» منهج الجماعة الإرهابية.. كيف فضح «سر المعبد» نوايا الإخوان؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تناول كتاب المحامي المصري ثروت الخرباوي «سر المعبد» عرض خبرته مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث تدرج «الخرباوي» في التنظيم على مدى عقدين وأصبح من قياداتها، إلاّ أنه انشق عن الجماعة في العام 2002 بعد خلافه معها بعد حبس القيادي الإخواني السابق المحامي مختار نوح.
كتاب قيادي إخواني تكشف أسرار الجماعةوكان ثروت الخرباوي قد نشر كتابين هما «سر المعبد» و«قلب الإخوان» كشف فيهما كل ما يدور داخل أروقة الجماعة المغلقة، إذ كشف من خلال كتاب «سر المعبد» أسراراً حول الجماعة وعلاقتهم بالماسونية، كما تناول الكتاب الحديث عن الشعار السداسى ولجوء كل منهما إلى العنف، ذلك أن المنتمي إلى الجماعة يشترط عليه أداء القسم على المسدس والمصحف أمام شخص مجهول.
وروى القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، في كتابه «سر المعبد» موقفًا عندما كان عضوًا في التنظيم، يؤكد أن «الفبركة» منهج الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها، قائلاً: «عام 1999 كان هناك لقاء بيني وبين مسئول كبير، وكنت أمثل في هذا اللقاء جماعة الإخوان، وفوجئت وقتها أن هذا المسئول يشكو من فبركة الإخوان وقلب الحقائق وتزييف الوقع، وعندما قلت للإخوان هذا الكلام كذّبوه جدًا، لكن بعدما انشققت عن التنظيم تبين لي حجم الأكاذيب التي تروجها الجماعة».
وفي كتابه «سر المعبد 2»، الذي يكشف فيه الكثير من أسرار وخفايا الجماعة المحظورة، وبالتحديد تركز الكتاب حول كل من أصل حسن البنا ومؤسس الجماعة، وعلاقته بالمحافل الماسونية، وكذلك حقيقة مققل عبد الرحمن السندي، قائد التنظيم الخاص بالتنظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الإخوان الماسونية
إقرأ أيضاً:
«تأهيل الترع».. الأراضي الزراعية تودع «سنوات العطش» وتكذب الجماعة الإرهابية
أكدت نقابة الفلاحين أن مشروع تأهيل الترع الذي تم تنفيذه خلال الأعوام الماضية، يعد واحدا من المشروعات التي نالت منها شائعات جماعة الإخوان رغم مساهمته في حل أزمة وصول مياه الري لنهايات الترع، وتخفيفه من وطأة الأزمات الحادة لعطش الأراضي الزراعية التي فرضتها الظروف البيئية من ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إنه خلال فترة حكم جماعة الإخوان شهدت الترع نقصًا شديدًا في مياه الري نتيجة للانفلات الأمني والتعدي على الترع، وضعف الرقابة والسيطرة من قبل وزارة الري، لكن مع تولي الرئيس السيسي الحكم بدأت البلاد تشهد حالة من الانضباط العام في كافة المجالات وخاصة ما يتعلق منها بالقطاعات الخدمية وعلى رأسها ما يخص المزارعين في الري والصرف.
أضاف نقيب الفلاحين لـ«الوطن»، أن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورغم الشائعات التي أطلقتها الجماعة المتطرفة بعدم جدوى المشروع وتكلفته المرتفعة، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه ووفقا للإحصائيات الرسمية تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعاني البوار، خاصة في نهايات الترع التي كانت على مدار السنوات لا تصل إليها مياه الري إما بسبب نقص المياه أو بسبب التعديات.
مشروع التبطين يحقق تكلفته في عام واحدوأكد أن ما يشاع من الإخوان عن تكلفة التبطين المرتفعة والتي بلغت حوالي 18 مليار جنيه، إلا أن الفوائد لا حصر لها، كما أن كميات الإنتاج الزراعي لعام واحد تصل إلى 15 مليار جنيه في حال زراعتها بمحصول القمح.
من جانبه، قال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إن الإخوان اعتادوا على سياسة التشكيك في إنجازات الدولة وذلك لأنهم لا يمتلكون رؤية مستقبلية لأي من الملفات وهو ما ظهر في فترة حكمهم للبلاد، موضحا أن تبطين الترع مطلب شعبي للمزارعين والفلاحين بعدما لمسوا الفوائد بأعينهم، مشيرا إلى أن الفلاحين عانوا قبل مشرع التبطين من أزمة طاحنة للري خلال موسم أقصى الاحتياجات المائية وكانت دائما ما تحدث مشاحنات على أولوية ري الأراضي بين المزارعين وكان السلم المجتمعي مهدد بشكل متكرر وفي بعض الأحيان كانت الأحداث دامية.
وطالب «أبو اللوز» بالاستمرار في مشروع تبطين الترع مع تطوير وتحديث الري ونشر البرامج التي تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقي في الزراعة وإضافة مساحات جديدة.
وأشار إلى أن مشروع تأهيل الترع ساهم في توفير ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل في الريف، لافتا إلى أن مكونات المشروع محلية بالكامل ولا يتم استيراد أي من خاماته، وقد استفاد منه المواطن الريفي بشكل مباشر وخاصة في قرى حياة كريمة.