وزير الطاقة التركي يكشف عن خطط لدعم سوريا بالطاقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تسعى تركيا لتعزيز أهدافها في مجال الطاقة ضمن إطار أوسع، حيث اتخذت خطوات مهمة لتلبية احتياجاتها المحلية وتعزيز التعاون الدولي. كما أنها تعمل على تطوير استراتيجياتها وزيادة استثماراتها في الطاقة المتجددة، وتستعد لتنفيذ مشاريع طموحة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، قدم وزير الصناعة والتكنولوجيا، ألب أرسلان بيرقدار، رؤية تركيا وأهدافها المستقبلية في مجال الطاقة خلال مشاركته في الجمعية العامة الخامسة عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، والتي عقدت في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال بيرقدار إن تركيا تسعى لتكون اقتصادًا محايدًا للكربون، حيث قال: “يمكن للطاقة المتجددة معالجة التحديات الثلاثة جميعها. لذلك، قمنا بتطوير مشاريع الطاقة الشمسية والرياح بشكل رئيسي، بالإضافة إلى استغلال موارد الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الكتلة الحيوية. لقد تم استخدام الطاقة المتجددة بشكل فعّال خلال السنوات الـ 15 إلى 20 الماضية.” وأضاف: “لقد وصلت قدرتنا المركبة إلى حوالي 32 جيجاوات، ونسعى اليوم لتزويد كل الكهرباء المستخدمة في المنازل من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعني أننا نستخدم طاقة محايدة للكربون.”
“سنزيد قدرتنا على الطاقة المتجددة 4 مرات”
وأشار الوزير إلى أن عدد سكان تركيا يبلغ 85 مليون نسمة ولديها أهداف طموحة في مجال الطاقة.وتابع بيرقدار بأن الوزارة أعلنت عن هدفها في زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من 32 جيجاوات إلى 120 جيجاوات بحلول عام 2035. وأوضح أن هذا الهدف يعني مضاعفة القدرة على الطاقة المتجددة أربع مرات. وأشار الوزير إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثماراً يقارب 80 مليار دولار، مؤكداً على الحاجة إلى إنشاء شبكة أكثر مرونة وقوة، والتي تم تسميتها “الشبكة الخضراء”.
اقرأ أيضاتركية تدخل المستشفى بمرض وتخرج باثنين!
الإثنين 13 يناير 2025وأضاف أنه سيتم بناء نموذج جديد للشبكة، ويتطلب هذا المشروع استثمار ما يقرب من 28 مليار دولار في جانب الشبكة على مدى السنوات العشر القادمة.
الطاقة النووية ضمن خطط تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ألب أرسلان بيرقدار إمدادات الطاقة الطاقة الطاقة الحرارية الطاقة المتجددة وزير الصناعة والتكنولوجيا الطاقة المتجددة على الطاقة
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.