صحيفة الاتحاد:
2025-01-13@17:02:48 GMT

البولو يدخل «المرحلة الفضية» بـ «20 هانديكاب»

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أكد محمد خلف الحبتور، رئيس اتحاد البولو، رئيس اللجنة المنظمة العليا لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، أن عشاق البولو ينتظرون بشغف انطلاقة بطولة كأس دبي الفضية 2025 التي اكتسبت سمعة ومكانة دولة كبيرة. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة العليا للبطولة للإعلان عن التفاصيل الكاملة وأسماء وألوان الفرق الخمسة المشاركة، إلى جانب إجراء قرعة المباريات التي تستمر حتى الأول من فبراير المقبل، وتقام بالتعاون وبدعم مجلس دبي الرياضي واتحاد البولو.


حضر المؤتمر الصحفي سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد خلف الحبتور، رئيس اتحاد البولو، وسنتياجو توريجيتار، مدير البطولة، المدير الفني لاتحاد البولو، إلى جانب الإعلاميين وممثلي الفرق المشاركة، واستهل المؤتمر بكلمة محمد خلف الحبتور، موضحاً أن النسخة الخامسة عشرة من البطولة تحظى بمشاركة خمسة فرق هي «الإمارات» بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، و«غنتوت» بقيادة ناصر الشامسي، و«الحبتور» بقيادة محمد الحبتور، و«بنجاش» بقيادة حيدر بنجاش، و«ذئاب دبي» بقيادة حبتور الحبتور، وبهانديكاب 20 جول، وهو ما يترجم المستوى العالي الذي وصلت إليه اللعبة وقدرتها على جذب كوكبة من أبرز لاعبي العالم، كما أن البطولة تشهد مشاركة عدة أجيال متعاقبة جيلاً من بعد جيل، فأنا أشارك ثم أبنائي وأحفادي.
وقال سعيد حارب: إن دبي تستضيف نحو 450 حدثاً رياضياً مختلفاً وبينها رياضات تشكل علامات فارقة، بينها البولو، ونحن في مجلس دبي ندعم هذه الرياضة فنياً لأنها تضم أبرز نجوم العالم، وتتسم بدقة وروعة التنظيم، وقد لمسنا هذا عن قرب، وأثلج صدورنا أمام ضيوف الإمارات، خاصة أن اتحاد البولو مقبل على استضافت أحداث عالمية.
أما سنتياجو توريجيتار مدير البطولة، فقد تناول بالشرح قواعد ونظم البطولة وأجرى مراسم القرعة التي تتضمن 12 مباراة، حيث من المقرر أن يشهد اليوم الافتتاحي مباراتين، تقام الأولى في الثانية من بعد ظهر يوم غد الأربعاء وتجمع بين الحبتور وبنجاش، فيما تقام المباراة الثانية في الرابعة عصراً وتجمع بين فريقي الإمارات وذئاب دبي.

 

أخبار ذات صلة نجوم العالم يستعدون لنزالات «طريق الأبطال إلى دبي» منصور بن محمد يتوج الفائزين في «ماراثون دبي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو محمد الحبتور مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

5 سنوات مضيئة

بين الحادي عشر من يناير 2020م إلى الحادي عشر من يناير 2025، حدثت الكثير من التغيرات خلال السنوات الخمس من تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله - مقاليد الأمور فـي البلاد، كانت كفـيلة أن تغير مسارات التنمية فـي البلاد رغم ما واجهها من تحديات، كجائحة كورونا التي امتدت آثارها المباشرة إلى نهاية 2022م، وآثار التراجع الاقتصادي العالمي منذ 2018م الذي ألقى بظلاله على كل شبر فـي سلطنة عمان وتضاعف ذلك خلال الجائحة، ناهيك عن تأرجح أسعار النفط وتحديات توفـير السيولة المالية الكافـية وتعزيز الإيرادات والشلل الذي أصاب العالم فـي مقتل بتراجع النمو الاقتصادي.

لكن حكمة القيادة اقتضت أن تستشعر خطورة المرحلة وكيفـية التعامل معها وتحديد الأولويات والأدوات من أجل الحفاظ على مسيرة البناء من خلال رؤية تراعي فـيها الاحتياجات والمصالح.

السنوات الخمس بما تضمنته تطلبت صبر الجميع والتحمل من أجل انطلاقة جديدة فـي تاريخ عُمان الحديث، فاتخذت الحكومة عديد الإجراءات التي لم يتقبلها البعض للوهلة الأولى؛ إلا أنها كانت فاعلة فـي تنفـيذ خطة التوازن المالي المثقل بدين الـ21 مليار ريال عماني إلى جانب متطلبات إدارة الدولة اليومية والشهرية والسنوية، مما أحدث ضغطًا على حالة الإنفاق التي تم التركيز فـيها على الأولويات والمواءمة بينها والإيرادات التي كانت تتجه فـيها الأنظار إلى أسعار النفط كونه الدخل الأعلى.

فـي الأعوام الثلاثة الأولى كان التحدي عاليًا فـي ضبط الإنفاق، ومع السنة الرابعة بدأت المؤشرات تعطي المزيد من الأمل فـي حصاد نتائج أكثر إقناعًا، ومع تقدم الأيام ارتفعت أرقام العوائد المالية النفطية وغير النفطية وذلك عبر المزيد من جلب الاستثمارات والانفتاح على العالم من خلال جولات المقام السامي، والمزيد من التشغيل للمصانع وزيادة الفرص الوظيفـية فـي القطاع الخاص وتجويد الأداء الإداري فـي القطاع الخاص، وسن المزيد من التشريعات والقوانين التي تتطلبها «رؤية عمان ٢٠٤٠» ودمج جهود عدد من القطاعات معًا، وتطوير قدرات كفاءات الشباب وتمكينهم فـي مواقع يراد لها أن تكون أكثر تأثيرا فـي مسيرة العهد الجديد.

سياسيًا، واصلت سلطنة عُمان الانفتاح على العالم وتعظيم دور مسقط باعتبارها بوابة للسلام والأمن والاستقرار وعاصمة التقاء للفرقاء والتقريب بين الشرق والغرب، وستبقى على العهد إيمانًا منها أن سكان العالم يستحقون أن يعيشوا حياة آمنة وأكثر استقرارًا.

لذلك يتوقع أن تكون المرحلة المقبلة لها تأثيرات إيجابية أكثر، خاصة بعد الكلمة السامية التي ألقاها جلالته -أبقاه الله- السبت الماضي بمناسبة الحادي عشر من يناير التي ركز فـيها على عدد من النقاط التي تحدد ملامح المرحلة المقبلة وإضاءات مهمة ومسارات العمل التي تشكل مرحلة من عمر النهضة المتجددة.

لعل أبرز ما سيتم التركيز عليه، تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية التي شكلت إنجازًا، وستخضع للمزيد من التقييم والتطوير، إلى جانب المزيد من التشريعات والعمل المنظم، إضافة إلى تحديث شبكات الطرق الرئيسية وبناء المطارات وتطوير الأداء الفردي وفـي القطاعين العام والخاص وبناء القيادات ورفع أداء منظومة الاقتصاد والتركيز على المشاريع النوعية وبناء المدن العمرانية والحواضر واللامركزية والمنظومات التقنية والكثير من الإنجازات فـي الطريق.

مقالات مشابهة

  • 5 سنوات مضيئة
  • دبي تستضيف «دولية» الملاكمة العربية 30 أبريل
  • رأي.. خلف بن أحمد الحبتور يكتب عن السنوات الأربع القادمة لترامب: اختبار دقيق للصمود العالمي
  • 5 فرق في كأس دبي الفضية للبولو
  • القرقاوي: الإمارات ملتقى العالم ومؤهلة لتكون عاصمة صناعة المحتوى
  • القرقاوي: نستلهم رؤية محمد بن راشد لبناء قطاع اقتصادي متكامل في صناعة المحتوى
  • .. وتمضي المسيرة بقيادة الهيثم
  • بقيادة فاروق البابلى.. عبد الوهاب والموجى والطويل ضيوف التراث بمعهد الموسيقى العربية
  • منتخب مصر يهزم رومانيا فى البطولة الودية لكرة اليد بإسبانيا