5 عمال يفقدون حياتهم يومياً في تركيا جراء حوادث العمل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات جمعية الصحة والسلامة العمالية في تركيا، أنه خلال عام 2024، فقد 5 عمال حياتهم يومياً في تركيا جراء حوادث العمل.
نشرت جمعية الصحة والسلامة العمالية التركية بيانات ”جرائم الوفاة في العمل“ لعام 2024.
ووفقًا للبيانات، فقد ما لا يقل عن 1897 عاملًا حياتهم في حوادث العمل العام الماضي، وكشف هذا الرقم أن 5 عمال على الأقل فقدوا حياتهم كل يوم.
كما تم تحديد أن 106 من العمال الذين فقدوا حياتهم كانوا من النساء و1791 منهم من الرجال، وكان من بين الوفيات 94 عاملاً لاجئاً/مهاجراً.
ووفقًا لبيانات الجمعية، فإن 36 عاملاً فقط من العمال الذين فقدوا حياتهم كانوا من النقابات، بنسبة 1.89%، بينما كان 1861 عاملاً، أي ما يعادل 98.11%، من غير النقابيين.
والقطاع الذي سجل أكبر عدد من وفيات العمال هو قطاع البناء والطرق، حيث فقد 482 عامل على الأقل حياتهم في هذا القطاع. وفي قطاعات الزراعة والغابات والنقل فقد 326 و234 عاملاً حياتهم على التوالي.
وجاء توزيع وفيات العمال حسب الأسباب على النحو التالي:
387 عاملاً بسبب حوادث المرور والخدمة
334 عاملاً بسبب السحق، الانهيار
321 عاملاً بسبب السقوط من علو
238 عاملاً بسبب نوبة قلبية، نزيف دماغي
103 عاملاً بسبب التسمم والغرق
99 عاملاً بسبب الصدمات الكهربائية
90 عاملاً بسبب العنف؛ 90 عاملاً بسبب العنف
78 عاملاً بسبب الانتحار
74 عاملاً بسبب الانفجار، الحرق
40 عاملاً بسبب الارتطام، السقوط
12 عاملاً بسبب الجروح والتمزقات
121 عاملاً لأسباب أخرى
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حوادث العمل حوادث العمل
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقالات بسبب تعذيب مروّع وبث الجريمة عبر الإنترنت
في حادثة أثارت موجة غضب عارمة في تركيا، أقدم رجل وامرأة في العاصمة أنقرة على احتجاز امرأة بالقوة داخل أحد المنازل، بعد اتهامها بالسرقة، ثم تطورت الجريمة إلى اعتداء وحشي تم بثه عبر الإنترنت.
وبحسب وسائل إعلام تركية، قام المتهمان بتكبيل يدي السيدة وقدميها، وإسكاتها قسراً، قبل أن ينهالا عليها بالضرب مستخدمين أدوات مختلفة، في مشهد قاسٍ وخالٍ من الإنسانية.
ولم يكتفِ المعتديان بالاعتداء الجسدي، بل قررا توثيق جريمتهما عبر الهاتف المحمول، حيث قاما بتسجيل مشاهد التعذيب، ونشرها على حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنهما يتفاخران بفعلتهما.
وبينما أثارت المقاطع استياءً واسعاً بين رواد الإنترنت، جاءت أكثر اللحظات صدمة عندما ظهرت المرأة المعتدية في صورة "سيلفي" مع الضحية أثناء تعرضها للعنف، في مشهد تسبب في غضب واسع في الشارع التركي.
ومع انتشار مقاطع الفيديو على نطاق واسع في 13 فبراير (شباط) الجاري، تحركت فرق الأمن في أنقرة بسرعة، واستطاعت تحديد هوية المتهمين، وإلقاء القبض عليهما خلال وقت قياسي.
كما تم نقل الضحية إلى المستشفى، حيث أكدت التقارير الطبية أن حالتها الصحية مستقرة بعد تلقيها الرعاية اللازمة.
وبعد التحقيق الأولي، تم عرض المتهمين على المحكمة، حيث أصدرت السلطات مذكرة توقيف رسمية بحقهما، وتم إيداعهما السجن انتظاراً للمحاكمة.