دعوات تطالب لفتيت برفع التمييز والاقصاء بحق موظفي الجماعات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في أول خطوة لها بعد تأسيسها، راسلت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية والوالي المدير العام للجماعات الترابية، تدعو إلى « رفع الظلم والتمييز والاقصاء بحق موظفي الجماعات الترابية ».
إلى جانب مطالبتها، بعدم تعرضه للتدخلات السياسية، مما يؤثر على « قراراته واستقلاليته واستقراره المهني، وهو ما يؤثر سلبا على أدائه وعلى الأدوار التنموية للجماعات الترابية نتيجة تراجع الدافع والحافز ».
وتتكون « الجبهة الوطنية الجماعات الترابية لموظفي الجماعات الترابية » من مختلف الهيئات النقابية والمدنية و الحقوقية والتنسيقيات.
جددت الجبهة مطالبتها، برفع الأجور التي تعتبرها غير مناسبة لحجم المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتق الموظفين الجماعيين، وتحسين ظروف العمل التي وصفوها بـ « غير لائقة ».
كما انتقدت تعرض الموظف الجماعي للتدخلات السياسية مما يؤثر على قراراته واستقلاليته واستقراره المهني، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه الموظف الجماعي في تحقيق التنمية المحلية، وتطالب بالاعتراف بهذا الدور وتقديم الدعم اللازم.
واعتبرت، أن « السياسات التمييزية والاقصائية بحق موظفي الجماعات الترابية يتجلى جزء منها في حرمانهم من حقهم الأممي والدستوري في حوار جاد ومسؤول مثل باقي القطاعات الوزارية الأخرى، مما يجهز على الاستجابة لمطالبهم العادلة ».
ووصفت تعامل الجهات الوصية بموظفي الجماعات الترابية « بالاحتقار والتهميش عوض أن يتم منحهم ما يستحقونه من تحفيزات وتعويضات وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية بحكم أنهم يزاولون مهاما أكثر من كل القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الداخلية عبد الوافي لفتيت الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بأن الجيش يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال تمهيدا لدخول بلدات قوزح وعيتا الشعب ودبل، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل قليل، أن 26 يناير 2025 سيكون آخر موعد لتواجد قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن جيش الاحتلال قد انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان، تمهيدًا لانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأوضحت الهيئة العبرية أن هذا الانسحاب يُعد الأوسع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت، أمس الأحد، إلى أن تل أبيب تدرس الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية بجنوب لبنان تحسبًا لأي عمليات عسكرية محتملة. كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إنه لا يستبعد تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في حال عدم تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور سابق يوم السبت، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون، حيث تمركزت قرب محطة فرح وأغلقت الطريق بالأسلاك الشائكة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، فيما شهدت بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون توغلًا لدبابات ميركافا وجرافات إسرائيلية، مع إطلاق قذيفة باتجاه أحد المنازل في المنطقة.