أهم 10 رسائل من شيخ الأزهر إلى طلاب وتلاميذ العلم الشرعي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يحرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تقديم النصائح والتوجيهات لطلاب وتلاميذ العلم الشرعي، انطلاقًا من مسؤوليته تجاه إعداد جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الإسلام الوسطي إلى العالم، وفيما يلي أبرز الرسائل التي وجهها الإمام الأكبر للطلاب نذكر بها تلاميذ العلم بمناسبة امتحانات العام الدراسي الأول :
1.أهمية الإخلاص في طلب العلم
أكد الإمام الأكبر على أن الإخلاص هو الأساس في طلب العلم، مشددًا على ضرورة أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى، وأن يكون هدف طالب العلم هو خدمة الدين ونفع الناس، وليس السعي وراء المناصب أو المصالح الشخصية.
2. العلم الشرعي أمانة ثقيلةذكر فضيلته أن طلب العلم الشرعي ليس مجرد اختيار، بل هو أمانة عظيمة، تتطلب الصدق والجد والاجتهاد في تحصيله، حيث قال: "طالب العلم الشرعي يحمل على عاتقه مسؤولية بيان صحيح الدين والدفاع عنه أمام المغالطات والشبهات".
3. التحلي بأخلاق العلماءشدد فضيلة الإمام على ضرورة أن يتحلى طالب العلم بالأخلاق الحميدة، كالصدق، والصبر، والتواضع، وحسن التعامل مع الناس. وأشار إلى أن العالم هو قدوة في مجتمعه، ويجب أن يكون انعكاسًا لأخلاق الإسلام.
4. الالتزام بمنهج الأزهر الوسطيحث فضيلته الطلاب على التمسك بمنهج الأزهر الشريف الذي يقوم على الاعتدال والوسطية، مؤكدًا أن الأمة بحاجة إلى علماء يجمعون بين العلم الشرعي الصحيح والفهم الواعي للواقع.
5. الاجتهاد والمثابرةدعا الإمام الأكبر طلاب العلم إلى الجد والاجتهاد في الدراسة، موضحًا أن تحصيل العلم الشرعي يتطلب صبرًا ومثابرة، وأنه لا مكان للتهاون أو الاعتماد على الغير في تحصيله.
6. احترام العلماء والمعلمينأوصى فضيلة الإمام الطلاب بضرورة احترام العلماء والمعلمين، والاستفادة من خبراتهم وتوجيهاتهم، حيث قال: "من تواضع للعلم والعلماء رفعه الله".
7. الاستعداد لمواجهة التحديات الفكريةنبه فضيلته إلى أهمية أن يكون طالب العلم مستعدًا لمواجهة الشبهات الفكرية، والرد عليها بالحكمة والموعظة الحسنة، مشددًا على ضرورة التسلح بالعلم الصحيح والفهم العميق.
8. الدعوة بالرحمة واللينأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون بالرحمة واللين، استنادًا إلى قول الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ}، مشيرًا إلى أن القسوة والتشدد تنفر الناس من الدين.
9. دور طلاب الأزهر في المجتمعقال فضيلته إن طلاب الأزهر يحملون رسالة عظيمة، وهي نشر السلام والاعتدال، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا خير سفراء للأزهر في مجتمعاتهم.
10. الدعاء والاستعانة باللهاختتم فضيلة الإمام الأكبر رسائله بالدعوة إلى التوكل على الله، والإكثار من الدعاء، والاستعانة به في كل أمور الحياة، مشيرًا إلى أن الإخلاص والاعتماد على الله هما مفتاح التوفيق.
رسالة أخيرة: كن سفيرًا للإسلام الوسطيدعا الإمام الأكبر طلاب العلم إلى أن يكونوا نموذجًا يُحتذى به في أخلاقهم وعلمهم، والعمل على نشر القيم الإسلامية السمحة في المجتمع. مؤكدًا أن الأمة الإسلامية تنتظر منهم الكثير ليكونوا قادة الإصلاح والتغيير.
في الختام، هذه الرسائل تعد بمثابة خارطة طريق لطلاب العلم الشرعي، وتبرز الدور الريادي للأزهر الشريف في إعداد العلماء والدعاة وفق المنهج الوسطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الطيب العلم طلب العلم العلم الشرعي الإمام طلاب الإمام الأکبر العلم الشرعی فضیلة الإمام طالب العلم العلم ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعود إلى مكتبه بعد تماثله للشفاء.. صور
عاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مكتبه واستأنف نشاطه، صباح أمس الأحد ، بعد تماثله للشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة وإصابته بدور برد شديد، قبل عيد الفطر المبارك.
ونشرت الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور للطفل، التابعة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مجموعة من الصور لها مع شيخ الأزهر من مكتبه اليوم، لتؤكد تماثل شيخ الأزهر للشفاء وعودته للعمل من مكتبه في مشيخة الأزهر بعد إصابته بنزلة برد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أعرب عن بالغ تقديره، لفضيلة الإمام الأكبر - متمنياً له الشفاء - وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تكرمه بالاطمئنان على صحته، ودعاءه بالشفاء، ومشاعره الراقية.
كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذى كان له أكبر الأثر فى تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.
وكان قد أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للاطمئنان على حالته الصحية، متمنيًا لفضيلته الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، وداعيًا الله أن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأفاد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن فضيلة الإمام الأكبر عبّر عن شكره العميق للرئيس السيسى على اهتمامه وحرصه على الاطمئنان على صحته، مشيدًا بجهوده فى دعم الأزهر الشريف وعلمائه، وداعيًا الله أن يحفظ مصر وقائدها، وأن تستمر فى أداء دورها الريادى فى تعزيز الاستقرار والسلام فى المنطقة.
كما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، للاطمئنان على صحة فضيلته، داعيًا المولى عز وجل لفضيلته بالشفاء، وأن يديم عليه نعمتى الصحة والعافية.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال الاتصال، عن تقديره لاتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ونبل أخلاقه وأصالته غير المستغربة، وتقديره لجهود سموِّه فى نشر قيم السلام والأخوة والتعايش، داعيًا المولى عز وجل أن يُديم على الإمارات وأهلها وسائر الشعوب العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والازدهار.
كما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، للاطمئنان على صحة فضيلته بعد تعرضه لوعكة صحية، داعيًا المولى عز وجل لفضيلته أن يشفيه، وأن يديم عليه نعمتى الصحة والعافية، وأن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال الاتصال، عن تقديره واعتزازه بهذا الموقف النبيل من رجل المروءة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدًا بجهود جلالته المخلصة فى ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.