تعميم بشأن مواصفات الزي الوطني الإماراتي في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أصدرت دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، التعميم رقم (2) لعام 2025 بشأن الالتزام بمواصفات الزي الوطني الإماراتي في تفصيل وخياطة الملابس الإماراتية.
وجاء في التعميم:
السادة أصحاب ومديري محلات تفصيل وخياطة الملابس الرجالية في رأس الخيمة،تهديكم دائرة التنمية الاقتصادية أطيب التحيات وخالص التمنيات بمزيد من النجاح والتوفيق، وحرصاً من الدائرة على تعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على التقاليد والقيم الإماراتية، وعملاً بالقوانين والأنظمة السارية، نهيب بجميع القائمين على المحلات العاملة في مجال تفصيل وخياطة الملابس بضرورة الالتزام الكامل بمواصفات الزي الوطني الإماراتي، وذلك من خلال:
1.
2. الالتزام بالتصاميم التي تحترم القيم والتقاليد الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
3. التأكد من تدريب العاملين على فهم متطلبات الزي الوطني ومتطلباته التصميمية.
لضمان الامتثال لهذا التوجيه، سيتم تنفيذ زيارات تفتيشية دورية، وأي مخالفة لما ورد أعلاه ستعرض صاحب المحل للمساءلة القانونية وفق اللوائح المعمول بها.
ودعت الدائرة جميع أصحاب الشأن للتعاون والالتزام بما ورد في هذا التعميم حفاظاً على المصلحة العامة وحرصاً على إبراز الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوهت إلى أنه يعمل بهذا التعميم من اليوم الاثنين 13 يناير 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الوطنی الإماراتی وخیاطة الملابس الزی الوطنی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أدلة على استخدام الإنسان القديم مواد لصباغة الملابس
روسيا – اكتشف علماء جامعة موسكو أن الناس في العصر الحجري القديم، الذين دفنوا في موقع مستوطنة سونغير كانوا يعرفون كيفية صبغ الملابس الاحتفالية والطقوسية باستخدام المغرة الحمراء.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن علماء آثار وكيمياء من الجامعة شاركوا في هذه الدراسة المخصصة لدراسة الأصباغ الملونة في أساس الملابس اليومية ومواد الدفن للناس في العصر الحجري القديم العلوي المبكر التي عثر عليها في موقع سونغير الذي اكتشف في عام 1955 بالقرب من مدينة فلاديمير، عند التقاء نهر سونغير ونهر كليازما.
ووفقا للمكتب، لا توجد عمليا أي دراسات سابقا عن استخدام الأصباغ في صباغة الملابس خلال هذه الفترة المذكورة. ولكن نتيجة لدراسة المواد التي عثر عليها في المقبرة بموقع سونغير، أصبح من المعروف أن الناس الذين عاشوا في هذا الموقع قبل حوالي 32- 35 ألف سنة استخدموا خلطات حمراء تشبه المعجون بدرجات متفاوتة من التركيز لصبغ الملابس، بما فيها الملابس الخاصة للدفن.
ويعتقد الباحثون أن الناس في العصر الجليدي كانوا يستخدمون المغرة الحمراء لفرك التماثيل، وكذلك رشها على أجساد الموتى لأغراض طقوسية. وأن الصيادين وجامعي الثمار تعلموا صبغ الملابس من خلال ملاحظتهم كيف يتفاعل مسحوق المغرة مع الرماد والعظام المحروقة في المواقد. وقد سمح لهم هذا المزيج بالحصول على تركيبات طلاء لاصقة متينة عند صبغ الجلود والملابس.
ويشير فلاديسلاف جيتينيف، الأستاذ المشارك في قسم الآثار بكلية التاريخ بجامعة موسكو، إلى أن الملابس بعد صباغتها تصبح زاهية وأنيقة. وقد تبين أن ملابس الرجال والأطفال المدفونين في مقبرة سونغير كانت مصبوغة بكثافة بمزيج ملون يشبه المعجون، حتى أنه استخدم في تثبيت الحلي. وقد اكتشف العلماء تقاليد مماثلة بمقبرة في مورافيا في جمهورية التشيك، ما يسمح بالتحدث عن مستوى جديد من الوحدة الثقافية العامة والتقاليد الاجتماعية في أوروبا في العصر الحجري القديم العلوي.
المصدر: تاس