شفيونتيك تعبر أولى عقبات أستراليا المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تأمل إيغا شفيونتيك أن تمنحها هدية عيد الميلاد المتمثلة في سماعات رأس زرقاء النغمات المناسبة لمواصلة تقدمها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد فوزها على كاترينا سينياكوفا التي التقتها لأول مرة اليوم الإثنين.
وقالت اللاعبة (23 عاماً) إن الاستماع لنوعية الموسيقى الصاخبة "هارد روك" لفريق (أيه.سي.دي.سي) الأسترالي أدخلها في حالة مزاجية جيدة، ولكنها فازت بشكل غير مقنع بنتيجة 6-3 و6-4 على التشيكية سينياكوفا في مواجهتهما بالدور الأول على ملعب جون كاين.
وقالت المصنفة الثانية عالمياً، والتي قضت فترة إيقاف قصيرة بسبب المنشطات العام الماضي: "قبل المباريات تجعلني الموسيقى المناسبة أشعر بالمزيد من الطاقة، وأحياناً أرددها أثناء المباراة".
وفي مبارتها ضد سينياكوفا المصنفة 50 عالمياً، واجهت شفيونتيك صعوبة في العثور على زخمها الذي ساعدها في الفوز بألقابها الخمسة في البطولات الأربع الكبرى، حيث أبدت منافستها التشيكية، المتخصصة في منافسات الزوجي، مقاومة شديدة.
The Polish fans are happy ????@iga_swiatek | #AO2025 pic.twitter.com/SstSsSOP7k
— wta (@WTA) January 13, 2025وقالت شفيونتيك التي ستواجه السلوفاكية ريبيكا شرامكوفا في الدور الثاني: "بالتأكيد لم تكن مواجهة سهلة في الدور الأول، ولذلك أنا سعيدة لأنني نجحت في التأهل.
"شعرت أنها كانت تلعب بشكل جيد للغاية وأدركت أنني بحاجة إلى أن أكون أكثر نشاطًا، وهذا ما كنت عليه (في النهاية)".
وقدمت حاملة لقب بطولة فرنسا المفتوحة، والتي تُعد اللاعبة الوحيدة التي وصلت للدور الثاني في كافة البطولات الأربع الكبرى التي خاضتها منذ موسم 2020، أداءً جيداً عند الحاجة لذلك.
وأنقذت نقطة واحدة فقط بين ثلاث نقاط لكسر إرسالها، لكنها كانت حاسمة بضرباتها الأمامية القوية في أكثر اللحظات خطورة في المجموعتين.
وبدت جيدة أيضاً عندما يتعلق الأمر بما قالت إنها الإحصائيات الأكثر أهمية: أي عدد النقاط التي حصدتها بعد إرسالها الأول. اليوم الإثنين، وكانت نسبتها 79 بالمئة.
ورغم ذلك فإن فوزها المتردد على سينياكوفا المصنفة 50 كان يحظى بشعبية كبيرة بين العديد من المشجعين البولنديين الذين يقدمون لها دائماً المساندة القوية في ملبورن.
وشكرت شفيونتيك الجماهير في الملعب قبل أن ترسل رسالة دعم ومساندة إلى سكان جنوب كاليفورنيا الذين تضرروا من حرائق الغابات المدمرة.
وكتبت شفيونتيك على كاميرا خارج الملعب: "أرسل دعمي وحبي إلى ماليبو ولوس أنجلوس".
وقد تعود شفيونتيك إلى صدارة التصنيف العالمي إذا خرجت أرينا سبالينكا وكوكو جوف من البطولة مبكراً.
وقالت: "إنه أمر مهم بالنسبة لي، ولكن خلال البطولات لا أفكر في هذا الأمر على الإطلاق، إنه ليس هدفي، بالمعنى الدقيق للكلمة. هدفي سيظل دائماً تحسين أدائي في الملعب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شفيونتيك إيغا شفيونتيك بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
(CNN)-- أظهرت صور جديدة حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بعد اصطدامها بسفينة تجارية الأسبوع الماضي، قرب مدخل قناة السويس قبالة مدينة بورسعيد شمال مصر.
ورست حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان" في منشأة بحرية أمريكية في خليج سودا باليونان للإصلاحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قناة السويس.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الأمريكية، السبت، أضرارا في الربع الأيمن الخارجي لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 1100 قدم وتعمل بالطاقة النووية.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المناطق المتضررة شملت "الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومنطقة الصيانة، ومساحة مناولة الخطوط، والذيل، والمنصة فوق منطقة التخزين".
وأكد البيان أن أيا من تلك الأضرار لا يؤثر على قدرة حاملة الطائرات القتالية، وأضاف أنها أجرت عمليات طيران منذ وقوع الحادث، ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية إن فريقا يضم مهندسين إنشائيين ومهندسين معماريين بحريين يجري تقييما تفصيليا للأضرار وسينفذ خطة للإصلاح، دون تقديم جدول زمني للإصلاحات.
واصطدمت حاملة الطائرات "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بسفينة "بشيكتاش-إم"، وهي سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم البنمي ويبلغ طولها 617 قدما (188 مترا)، في المياه المزدحمة بالقرب من قناة السويس قبالة ميناء بورسعيد المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة التجارية تضررت أيضا، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على متن أي من السفينتين، عقب الاصطدام بالقرب من مرسى مزدحم بالسفن العابرة للقناة.
وقال الكابتن السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، وهو مدرس في جامعة هاواي باسيفيك، إن مثل هذه الظروف لا تترك إلا مجالا بسيطا للخطأ.
وأضاف شوستر: "لا توجد مساحة كبيرة للمناورة في الطريق البحري المقيد، وتحتاج كلا السفينتين إلى حوالي ميل بحري واحد للتوقف".
وقال شوستر إن أخطاء الملاحة الصغيرة، أو سوء قراءة نوايا السفينة الأخرى أو التأخير في اتخاذ القرار من قبل طاقم أي من السفينتين يمكن أن يعرضهما للخطر بسرعة "مع وجود خيارات قليلة جدا قابلة للتطبيق".
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في خليج سودا قبل الحادث في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأضافت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت خلال تلك الفترة ضربات متعددة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشنت غارات جوية ضد تنظيم داعش في الصومال.
وقال الأدميرال البحري شون بيلي قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان التي تضم طراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات إنها لا تزال تعمل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف بيلي في بيان: "مهمتنا لم تتغير ونظل ملتزمين بالاستجابة لأي تحد في هذه البيئة الأمنية الديناميكية العالمية".