أعلنت شركة GoDaddy عن توفير مجموعة شاملة من الأدوات الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحقيق نمو ملحوظ بمبيعاتها مع بداية عام 2025. تُسهم هذه الحلول في تبسيط عمليات التجارة الإلكترونية، تعزيز استراتيجيات التسويق، وترسيخ الحضور الرقمي للعلامات التجارية في بيئة تنافسية متسارعة، كما تهدف إلى رفع معدلات التفاعل مع العملاء وزيادة فرص تحويل الزوار إلى عملاء فعليين.

 

تُعد مواسم الأعياد في المنطقة فرصة ذهبية للشركات لتعزيز إيراداتها، وقد طورت GoDaddy أدوات تدعم العلامات التجارية المحلية للاستفادة القصوى من هذه المواسم. من خلال متجر GoDaddy الإلكتروني، يمكن للشركات إطلاق منصات تجارة رقمية بسهولة، تتضمن خيارات دفع محلية متعددة العملات، مع ضمان تجربة استخدام مريحة تُلبي احتياجات العملاء المتنوعة.  
قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية في GoDaddy: "في منطقة تتميز بثقافاتها المتنوعة، يجب أن تركز الشركات على تلبية الاحتياجات الفردية للعملاء، متجر GoDaddy الإلكتروني يوفر للعلامات التجارية إمكانية تخصيص عروضها بما يتماشى مع تفضيلات العملاء، سواء من حيث اللغة أو طرق الدفع."

كشفت GoDaddy عن خدمة ™️GoDaddy Airo، وهي تجربة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُساعد أصحاب الأعمال الصغيرة في توفير الوقت والموارد عند بناء حضورهم الرقمي. يُمكن لهذه التقنية المبتكرة دعم الشركات في إنشاء مواقع إلكترونية بسرعة، وجذب عملاء جدد، وتحسين استراتيجيات الأعمال بفعالية.  
وقد أظهر استبيان عالمي أجرته الشركة أن 67% من رواد الأعمال يخططون لاستخدام الذكاء الاصطناعي في حملاتهم التسويقية، بينما يرغب 53% في استثماره في وضع استراتيجيات أعمالهم.   
مع اقتراب العام الجديد، تُبرز GoDaddy أهمية وجود استراتيجية رقمية قوية. وتوفر أداة إنشاء المواقع الإلكترونية للشركات القدرة على تصميم مواقع احترافية مُخصصة لأهدافها التجارية. كما تُتيح تقنيات تحسين نتائج محركات البحث (SEO) تعزيز ظهور المواقع الإلكترونية في نتائج البحث المحلية، مما يرفع ترتيبها ويزيد فرص استقطاب العملاء المحتملين.  
تدعم الأدوات أيضاً الشركات في تحسين تفاعلها مع العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت وسيلة أساسية للتسويق في المنطقة.  

توفر أدوات التحليل التي تقدّمها GoDaddy رؤى قيّمة تساعد الشركات على فهم سلوك العملاء وقياس أداء الحملات التسويقية. من خلال هذه البيانات، يمكن للعلامات التجارية تحسين عروضها الترويجية ومواقعها الإلكترونية بما يتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة.  
تُسهل أدوات GoDaddy الرقمية العمليات اليومية للشركات، مثل إدارة المخزون وأتمتة الفواتير، ما يمنح رواد الأعمال الوقت الكافي للتركيز على تنمية أعمالهم. بفضل الحلول التقنية المتكاملة التي توفرها المنصة، يمكن للشركات ضمان تجربة تسوق رقمية سلسة تتوافق مع تطبيقات الأجهزة المحمولة، مع تحسين كفاءة العمليات التجارية بشكل عام.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشرق الأوسط شمال أفريقيا سيلينا بيبر تحسين نتائج محركات البحث

إقرأ أيضاً:

إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟

انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي. 


وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.


وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.


وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.


وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".


وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".


وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".


مقالات مشابهة

  • إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
  • النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
  • الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون
  • سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
  • لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • "طلبات مصر" و"إنجيج كونسلتينج" تنظمان جلسة نقاشية لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية
  • محافظ الغربية: لن نسمح بالفوضى.. ومستمرون في تحسين الخدمات وتحقيق بيئة نظيفة ومنظمة
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة