نائب رئيس حزب المؤتمر: جماعة الإخوان وسيلة لتنفيذ أجندات خارجية لهدم الدول بالشائعات والتفرقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان ليست مجرد تنظيم سياسي أو ديني، بل هي أداة ممنهجة تستهدف هدم الدول وتقويض استقرار المجتمعات من الداخل، وذلك عبر استغلال الشعارات الدينية لتحقيق أهداف سياسية مدمرة وتاريخ الجماعة يكشف عن منهجية واضحة في استغلال الأزمات وبث الفتن والتفرقة بين أبناء الوطن مشيرا إلى أن مخططاتهم تجاوزت الحدود الوطنية لتصب في خدمة أجندات خارجية تهدد الأمن القومي للدول.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الشائعات هي إحدى أدوات الإخوان الرئيسية لتفكيك المجتمعات من الداخل، حيث تسعى الجماعة إلى خلق حالة من انعدام الثقة بين الشعب ومؤسساته، وزرع الانقسام من خلال نشر الأكاذيب التي تستهدف ضرب الروح الوطنية وزعزعة الأمن الاجتماعي واستغلال التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول كذريعة لتحريض المواطنين وتأليبهم ضد الحكومات الشرعية، مستخدمة أدوات الإعلام الموجه والمنصات الرقمية التي أصبحت ساحة رئيسية لبث الأكاذيب.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أهمية الوعي المجتمعي في التصدي لهذه المخططات، موضحا أن الشعب الواعي الذي يدرك حقيقة هذه الجماعات وأهدافها هو خط الدفاع الأول عن الدولة و أن بناء الوعي لا يقتصر على دور المؤسسات التعليمية والإعلامية فقط، بل يمتد إلى كل مواطن يساهم في نشر الحقيقة ودحض الأكاذيب مؤكدا على أن مواجهة مخططات جماعة الإخوان تتطلب تضافر الجهود بين الدولة والمجتمع وتعزيز القيم الوطنية وإظهار الإنجازات الحقيقية التي تتحقق على أرض الواقع، لقطع الطريق أمام محاولاتهم المستمرة للنيل من استقرار الدول ومقدرات شعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات الأمن القومي أستاذ العلوم السياسية رضا فرحات الوعي المجتمعي المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: الإخوان استخدموا الأكاذيب والشائعات لزرع البلبلة وزعزعة الاستقرار
أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن تنظيم الإخوان مر بأربع مراحل رئيسية قبل عام 2011، مشيرًا إلى أنه كيان وظيفي تم إنشاؤه لخدمة مصالح أجهزة ودول استعمارية بهدف التأثير على إرادة الشعوب، وخاصة الشعب المصري.
أوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن التنظيم يعمل كفيروس يستهدف الوعي والإدراك الوطني، ويتحور ويتجدد باستمرار ليتماشى مع متطلبات المرحلة.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا استراتيجيتين رئيسيتين، وهما التهيئة والسيطرة.
في مرحلة التهيئة، قاموا بنشر الأكاذيب وتلفيق الشائعات بهدف إثارة البلبلة وزرع عدم اليقين، واستقطاب فئات غير منتمية للوطن لتصبح أدوات قابلة للتلاعب.
أما السيطرة، فتجلت في بناء جناح اقتصادي يتلقى تمويلات خارجية، وإنشاء جناح عسكري لنشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار.
وأضاف ربيع أن الهدف الأساسي للتنظيم هو كسر أعمدة الدولة الصلبة من خلال التضليل الإعلامي والتقليل من الإنجازات، بجانب التهويل وهدم رموز الدولة وتشويه المؤسسات الوطنية، مما يعكس دورهم كأداة لتقويض استقرار الدول ومجتمعاتها.