جافين نيوسوم يتعرض لانتقادات حادة بسبب تبرعات ضحايا الحرائق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أثار حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، موجة من الغضب بعد أن طلب تبرعات لضحايا حرائق لوس أنجلوس عبر موقع يروج لحملته السياسية، فقد نشر نيوسوم رابطًا إلى موقع californiafirefacts.com، الذي تم إنشاؤه بواسطة لجنة حملته، وذلك في محاولة لمكافحة ما اعتبره "معلومات مضللة" حول الحرائق. ومع ذلك، تبين أن الموقع كان يوجه المتبرعين إلى منصة ActBlue الخاصة بالحزب الديمقراطي، حيث يتم جمع الأموال لصالح لجنة نيوسوم الانتخابية، مما أثار استياء العديد من المتابعين الذين اتهموه بالاستفادة من مأساة إنسانية لتحقيق أهداف سياسية.
في حين أن الموقع يزعم أن التبرعات ستذهب مباشرة لدعم رجال الإطفاء والمجتمعات المتضررة، فقد أشار النقاد إلى أن جزءًا من كل تبرع يذهب إلى رسوم معالجة لصالح منصة ActBlue، مما أثار تساؤلات حول شفافية العملية. بالإضافة إلى ذلك، يعمد الموقع إلى جمع معلومات شخصية للمشاركين، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية واستغلال البيانات.
نيوسوم، الذي يواجه ضغوطًا شديدة بسبب إدارة ولاية كاليفورنيا لأزمة الحرائق، لم يخفِ رغبته في جمع الأموال لصالح المتضررين، لكن مشاهداته للحدث على منصات إعلامية ليبرالية مثل "Pod Save America" تسببت في زيادة الانتقادات بأنه يروج لقضيته السياسية على حساب مآسي المواطنين.
هذا التصرف ألهم العديد من التعليقات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن نيوسوم استغل الفرصة لتوسيع قاعدة دعمه السياسي بينما يعاني سكان كاليفورنيا من الكارثة الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاكم ولاية كاليفورنيا موجة من الغضب حرائق لوس انجلوس إدارة ولاية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
الثورة نت/..
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.