ليبيا تسعى لتعزيز إنتاجها النفطي في ظل تحديات جيوسياسية خطط طموحة لجذب شركات النفط العالمية

استعرض تقرير تحليلي نشره موقع “أويل برايس” البريطاني المتخصص في أخبار النفط والغاز، تطلعات ليبيا لتعزيز إنتاجها النفطي في عام 2025. وأكد التقرير أن مؤسسة النفط الليبية تخطط لطرح 22 منطقة استكشاف نفطي بهدف جذب اهتمام شركات النفط العالمية الكبرى، مثل “ريبسول” الإسبانية، و”إيني” الإيطالية، و”بي بي” البريطانية، و”أو أم في” النمساوية.

احتياطيات هائلة وتحديات مستمرة

أشار التقرير إلى أن ليبيا تتميز باحتياطيات نفطية هائلة تجعلها محطة جذب محتملة للاستثمار النفطي، إلا أن الشركات النفطية تواجه بيئة أمنية وعسكرية متقلبة. ورغم استقرار الوضع الأمني النسبي، فإن التوترات الإقليمية قد تؤثر سلبًا على استثمارات القطاع النفطي، خاصة مع تطورات تشمل سوريا، وإيران، وإسرائيل.

فصل جديد للاستثمار النفطي

أوضح التقرير أن العام 2025 قد يشهد فصلًا جديدًا للاستثمار النفطي في ليبيا بعد سنوات من تراجع الاهتمام بسبب العقوبات والصراعات. ومع ذلك، حذرت شركات النفط العالمية من أن التفاؤل يجب أن يقترن بالحذر في ظل احتمالية عودة حالة عدم الاستقرار نتيجة التغيرات الأمنية والعسكرية المتوقعة.

مستقبل واعد رغم المخاوف

رغم التحديات، اختتم التقرير بالتأكيد على الإمكانات الهائلة للنفط والغاز الليبي، معتبراً أن القطاع النفطي في البلاد يتمتع بمستقبل واعد شريطة اتخاذ الشركات الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر الجيوسياسية المحتملة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النفطی فی

إقرأ أيضاً:

روسيا: سنواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية

الاقتصاد نيوز _ متابعة

نددت وزارة الخارجية الروسية، بالعقوبات الأميركية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي واصفة إياها بأنها محاولة للإضرار باقتصاد البلاد على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية.

وأضافت الوزارة أن موسكو ستمضي قدما في مشروعاتها الضخمة في قطاعي النفط والغاز رغم العقوبات التي أُعلنت يوم الجمعة.

وقالت الوزارة في بيان إن تصرفات واشنطن ‭‭‭‭"‬‬‬‬العدائية" لن تمر دون رد، وسيتم أخذها في الاعتبار عند تعديل استراتيجية موسكو الاقتصادية الخارجية.

وأضافت أن الإجراءات تصل إلى حد "محاولة لإلحاق بعض الضرر على الأقل بالاقتصاد الروسي، حتى على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية مع اقتراب نهاية فترة الرئيس (الأميركي) جو بايدن المخزية في السلطة".

وتابعت "رغم الارتباك في البيت الأبيض ومكائد جماعات الضغط المعادية لروسيا في الغرب التي تحاول جر قطاع الطاقة العالمي إلى (الحرب الشاملة) التي تشنها الولايات المتحدة على روسيا، فإن بلادنا كانت ولا تزال لاعبا رئيسيا وموثوقا به في سوق الوقود العالمية".

مقالات مشابهة

  • عوائد مبيعات النفط والغاز الروسي ترتفع 26% في 2024
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية ضد النفط والغاز الروسيين تؤدي لزعزعة أسواق الطاقة العالمية
  • إنتاج «سرت» من النفط والغاز يبلغ 130 ألف برميل في اليوم
  • أخطر التحديات البيئية.. ​​​​​​​تطورات التسرب النفطي في مضيق كيرتش
  • مشروع الأرزّ.. ليبيا تسعى لاستعادة استثماراتها في موزمبيق
  • حزب بارزاني يطرح حلا ينهي أزمات بغداد وأربيل
  • روسيا: سنواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية
  • خبير: ارتفاع أسعار النفط .. و البرميل يسجل 80 دولارا
  • عقوبات أميركية على روسيا ستكلفها مليارات الدولارات