2024 .. عام الإنجازات في مجموعة مستشفيات أجيبادم تركيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
إعلان تحريري
مرة أخرى، صنعت مجموعة مستشفيات أجيبادم التركية التاريخ من خلال تحقيق إنجازات طبية استثنائية وابتكار أساليب علاجية رائدة. فقد شهد العام الماضي إنجازات بارزة، مثل علاج ناجح لمريضة تبلغ من العمر 67 عامًا تعاني من مرض باركنسون، بالإضافة إلى إتمام عملية فصل معقدة لتوأم ملتصق عند الصدر. هذه الإنجازات، إلى جانب العديد من النجاحات الأخرى، عززت سمعة مجموعة أجيبادم كخيار موثوق لعلاج أصعب الحالات الطبية على مستوى العالم.
وقد تُوّجَ هذا العام الاستثنائي بحصول مجموعة أجيبادم تركيا على لقب "أفضل مُصدر للخدمات الصحية" للمرّة التاسعة على التوالي، مما يؤكد ريادتها ا في مجال الرعاية الصحية العالمية.
خدمات صحيّة تتعدّى الحدود لتصل إلى المرضى عبر العالمباعتبارها واحدة من الوجهات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، تواصل مجموعة أجيبادم تحديد معايير التميز عبر 24 مستشفى و15 عيادة وفريق مكون من أكثر من 25,000 متخصص في الرعاية الصحية. بوجود قوي في تركيا وبلغاريا وشمال مقدونيا وصربيا وهولندا، تعد منشآت أجيبادم الطبية الحديثة منارة أمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.
وتدير مجموعة أجيبادم أكثر من 60 مكتبًا للإرشادات في 56 مدينة في 33 دولة، لتسهيل تواصل المرضى مع الأطباء حيثما كانوا وبلُغتهم الأمّ، وهكذا يتسنّى لهم الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية العالمية بالقرب من منازلهم. تُؤكد هذه الشبكة الواسعة على سهر مجموعة أجيبادم على التواصل مع المرضى وتوسيع نطاق خدماتها عالمياً.
إنّ مجموعة أجيبادم ليست مجرد مزود لخدمات الرعاية الصحية، بل هي رائدة في الابتكار الطبي والبحث العلمي. بفريق يضمُّ أكثر من 3,300 طبيب و4,700 ممرض، تستخدم مستشفيات أجيبادم أحدث التقنيات والتكنولجيا الطبيّة لتقديم رعاية استثنائية للمرضى. تشمل منظومة أجيبادم:
20 مركزًا لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، منها مركز جديد تم افتتاحه هذا العام في إسطنبول.
11 مركزًا معتمدًا لعلاج السرطان.
16 مركزًا لعلاج القلب.
14 مركزًا لعلاج العقم.
10 مراكز لزراعة الأعضاء.
10 مراكز لجراحة العمود الفقري والأعصاب.
10 مراكز للطب النووي.
6 مراكز للجراحة الروبوتية.
3 مراكز معتمدة من الفيفا للطب الرياضي.
تكرس هذه المراكز جهودها لتقديم خدمات الرعاية الصحيّة بأعلى معايير الجودة، مما يعزز سمعة مجموعة أجيبادم كرائد عالمي في قطاع الصحة.
مجموعة أجيبادم في تركيا، المرجع العالمي للتميز في الرعاية الصحيةتحتفل مجموعة أجيبادم التركية بإنجازاتها الطبية الرائدة وخبرتها الفائقة في إدارة أكثر الحالات تعقيدًا. من خلال نهج يركز على المريض وخطط علاجية مخصصة، أصبحت مستشفيات أجيبادم وجهة أمل للمرضى من جميع أنحاء العالم. خلال عام 2023، قدمت المستشفيات رعاية طبية عالية الجودة لـما يزيد عن 55,000 مريض من 148 دولة، مما يعكس سمعة أجيبادم كخيار موثوق لعلاجات المتقدمة. وقد منحت هذه الثقة الثابتة لأجيبادم لقب "أفضل مُصدر للخدمات الصحية" للمرة التاسعة على التوالي.
بينما يبقى التفاني والخبرة التي يتمتع بها أطباء أجيبادم في صميم نجاح المجموعة، تلعب التقنيات المتطورة دورًا حيويًا مماثلاً. تتوفر مراكز أجيبادم على تكنولوجيات العلاج الإشعاعي المتقدمة، مثل أجهزة "سايبرنايف" و"جاما نايف" و"إم آر ليناك" و"إيثوس"، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في علاج السرطان. تضمن هذه التقنيات دقة غير مسبوقة وأمانًا وفعالية، مما يمنح المرضى إمكانية الوصول إلى بعض من أحدث الحلول الطبية المتاحة اليوم في علاج الأورام.
يمتدُّ التزام مجموعة أجيبادم بتبنّي التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من التقنيات الحالية. من خلال الاستثمار المستمر في البحث العلمي، تسعى المجموعة لوضع معايير جديدة لعلاج وضمان سلامة المرضى ورضاهم، مما يعزز مكانتها كرائد عالمي في القطاع الصحّي.
بعض من الإنجازات الطبية المتميّزة لأجيبادمخلال عام 2024، استقبلت مستشفيات أجيبادم في تركيا 6 ملايين مريض من جميع أنحاء العالم، يمثّل كل منهم قصة من الصمود والأمل. بدءًا من جراحات التجميل إلى العلاجات الحسّاسة في مجال الأورام وزراعة الأعضاء. ومن بين هؤلاء الوافدين، كانت هناك العديد من الحالات الإستثنائية التي تُبرز خبرة مجموعةأجيبادم.
الجراحة الرابعة لفصل توأم سيامي في أجيبادمفي عام 2024، حقّقت مجموعة أجيبادم العديد من الإنجازات البارزة، ولكن هناك قصة تميزت بأنها ملهمة ولا تُنسى. فقد سافرت أسرة مع رضيعتيها عبر آلاف الكيلومترات من الجزائر إلى تركيا، بأمل الحصول على حياة مستقلة لكل واحدة.
بفضل التعاون الرائع لفريق متعدد التخصصات، الذي يضم خبراء في جراحة القلب والأوعية الدموية، والجراحة التجميلية والترميمية، والتخدير، والجراحة العامّة، تمكن مستشفى أجيبادم الجامعي في إسطنبول من إجراء عملية فصل التوأم السيامي المعقدة والحاسمة بنجاح. وهذه هي الجراحة الرابعة من نوعها التي ينجح فيها خبراء مجموعة أجيبادم، مما يجعلها مرجعاً في هذا المجال. يُظهر هذا الإنجاز الاستثنائي الخبرة الفائقة للفرق الطبية، وثقة الأسر في مستشفيات أجيبادم لتحقيق معجزاة طبية بفضل الله، والعلم والتجربة.
التحفيز العميق للدماغ لعلاج أعراض مرض باركنسونبعد 11 عامًا من الصراع مع مرض باركنسون، توجهت مريضة تبلغ من العمر 67 عامًا من أذربيجان إلى مستشفى أجيبادم في تركيا بحثًا عن أمل للتخلّص من أعراض المرض. كانت حالتها تتسبب في أعراض تعيق حياتها اليومية مثل الاهتزازات، والرّعش، وبُطء واضطراب الحركة نتيجة لتأثيرات الأدوية التي كانت تتناولها.
فخضعت المريضة لإجراء التحفيز العميق للدماغ تحت رعاية البروفيسور الدكتور فاتح بايراكلي، وهو إجراء يهدف إلى استعادة التحكم في الحركة. بعد الجراحة الناجحة، عادت إلى وطنها وقد إختفت أعراض المرض التي كانت تعكر حياتها لأكثر من عقد من الزمن.
أمل علاج العقم يتحول إلى ولادة توأمينفي مجموعة أجيبادم، نؤمن أن العمر مجرد رقم عندما يتعلق الأمر بتأسيس أسرة. فقد وثقت مريضة من أذربيجان، تعدّى عمرها 40 عامًا، بمجموعة أجيبادم لمساعدتها في رحلتها نحو الأمومة. بفضل رعاية فريق البروفيسور الدكتور جيم فاتشيجي أوغلو، تم اتباع نهج شامل يتضمن اختبارات مسبقة، وفحوصات جينية، وعلاجات متخصصة، مما فتح الطريق للحمل. بعد حل مشكلة في الرحم، تم زرع جنينين بنجاح، فأنجبت المريضة توأمين بصحة ممتازة.
تعدّ هذه القصة المذهلة شهادة على قوة الرعاية المتخصصة، والتقنيات المتقدمة، والأمل الذي يتسنى عبر العلم والمعرفة.
تواصل معنا عبر الرابط للحصول على تقييم مجاني لملفك الطبي، هذه الخدمة مجانية: اضغط هنا
مجموعة مستشفيات أجيبادم تركيا مرض باركنسون سرطان الثدي إسطنبول
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 مرض باركنسون سرطان الثدي إسطنبول قراءة المزید أخبار مصر الرعایة الصحیة مرض بارکنسون فی ترکیا مرکز ا
إقرأ أيضاً:
الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
اختتمت وزارة الصحة والسكان أولى دورات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، التي شاركت في توزيع شهادات اجتياز الدورة على 29 طبيب أطفال من العاملين في إدارات محافظتي القاهرة والجيزة.
وجاء ختام الدورة خلال احتفالية حضرها الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة القاهرة، والدكتورة أمل رشدي، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة الجيزة، والدكتور سمير الدميري، مدير عام رعاية الطفولة والأمومة بالوزارة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت في كلمتها، أن الرعاية الصحية الأولية تمثل القاعدة الأساسية لإصلاح النظام الصحي، مشيرة إلى أن نحو 60% من الخدمات الصحية يجب أن تُقدم من خلال وحدات الرعاية، الأمر الذي يسهم في ترشيد النفقات ويخفف الضغط عن المستشفيات العامة، وأضافت أن الوزارة ستأخذ في اعتبارها التحديات التي قد تواجه الفرق الطبية أثناء تطبيق معايير البرنامج داخل الوحدات الصحية، موضحة أنه سيتم العمل على حلها ومتابعة التنفيذ ميدانياً لضمان جودة التطبيق.
كما لفتت إلى أهمية تنظيم مسار المنتفعين داخل الوحدات، بدءًا من توجيههم إلى غرفة المشورة الأسرية، وهو ما يعزز خدمات الطفولة المبكرة، ويمنح الأطباء الفرصة للتركيز على التشخيص والعلاج، بينما يقدم مقدمو المشورة التوعية الصحية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعكف على دراسة تطبيق كادر وظيفي بمراكز الرعاية الأولية قائم على الشهادات المهنية والدبلومات كآلية للترقي، بالتوازي مع العمل على توحيد مناهج التدريب ورفع كفاءتها.
من جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار أن تنظيم العمل داخل الوحدات، والانضباط في الأداء، وتفعيل المتابعة الداخلية، وانخراط القيادات الإدارية ميدانياً، كلها عوامل تدعم تحسين صورة الوحدات لدى المواطن، مضيفًا أن رفع كفاءة الأطباء يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وترشيد استخدام التحاليل والمضادات الحيوية، لا سيما للأطفال، مشدداً على أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الأدوية.
وأوضح أنه بناءً على النقاشات الفاعلة مع المتدربين، سيتم عقد اجتماعات دورية مع مديري وحدات الرعاية، لرصد التحديات واختيار منسقين متميزين وتدريبهم لنقل الخبرات.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة أمل رشدي إن وحدات الرعاية الصحية تشهد نقلة نوعية في أدائها، مع تركيز الوزارة على دعم إمكانياتها الفنية واعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جاهار"، وأشادت بالخطة العاجلة التي تركز على تحسين جودة الخدمات، مؤكدة أن مستوى الخدمة سيتطور تدريجياً مع استمرار برامج رفع كفاءة الفرق الطبية، لافتة إلى أن كل طبيب يُعد محوراً في منظومة تطوير الأداء وتحقيق رضا المواطنين.
أما الدكتور سمير الدميري، فأكد أن التطبيق الفعلي لمخرجات التدريب سيؤتي ثماره، مشيراً إلى ضرورة تجاوز المعوقات المحتملة، لا سيما مع بدء تطبيق برنامج "المنشآت الصديقة للأم والطفل"، الذي يُرتقب أن يُحدث نقلة نوعية في أسلوب تقديم الخدمة.
وفي ختام الدورة، عبر الأطباء المتدربون عن تقديرهم لأهمية البرنامج، لا سيما فيما يخص تحسين دقة التشخيص، مشيرين إلى أن الدورة وفرت مساحة ثرية للنقاش حول سبل تطوير الخدمة ومواجهة التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء برعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، وتطوير مهارات التواصل وتقديم المشورة، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، لا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تحسين مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض بدقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضا المنتفعين، ويأتي هذا البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية