جيهان مديح: وعي الشعب المصري هو السلاح القوي والحصن المنيع ضد شائعات الإخوان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية ضد المصريين والدولة المصرية تأتي ضمن محاولات بائسة لزعزعة الاستقرار الوطني وزرع الشكوك بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن التطور في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد جعل من الشائعات أداة خطيرة تستخدمها الجماعات الإرهابية لنشر الأكاذيب بسرعة كبيرة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذه الجماعات تستغل القنوات المأجورة لتضخيم السلبيات وتجاهل الإنجازات الوطنية، بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس بين الشعب المصري، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو الحصن المنيع ضد هذه الحملات المغرضة، موضحة أن المواطن المدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل خط الدفاع الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات الدكتورة جيهان مديح وسائل التواصل الاجتماعي الجماعات الإرهابية المزيد
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يمهد لفك التحالف مع البام في الجماعات المحلية وسط تصاعد الخلافات
زنقة 20 ا علي التومي
بدأ حزب الإستقلال خطواته الأولى نحو إنهاء تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة، وسط أجواء سياسية مشحونة تسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة،حيث بدأت مؤشرات فك الإرتباط تظهر بوضوح على المستويات الجهوية والإقليمية، رغم إستمرار التنسيق الحكومي بشكل محدود.
وبالتزامن مع تكثيف الاجتماعات الداخلية للحزبين إستعدادا للمرحلة القادمة، إختار حزب الاستقلال مدينة سطات كنقطة انطلاق لإرسال رسائل سياسية واضحة لحزب الأصالة والمعاصرة، معلنًا رفضه الاستمرار في التنسيق داخل الجماعات الترابية.
وفي مؤشر واضح على تزايد التوتر، أدرجت رئيسة المجلس الجماعي لسطات، المنتمية لحزب الاستقلال، نقطة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير، تتعلق بإقالة مستشار جماعي من الأصالة والمعاصرة من رئاسة لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار والتعاون، وتعويضه بمستشار من حزب البيئة والتنمية المستدامة، وهو ما اعتُبر خطوة تصعيدية نحو فك التحالف على المستوى المحلي.
هذا، وتشير المعطيات، إلى أن هذه الخطوات ليست مجرد تحركات معزولة، بل تمثل جزءا من استراتيجية أوسع لحزب الاستقلال لإعادة ترتيب تحالفاته السياسية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية قبل الانتخابات المقبلة،تورد الصباح.