التنوع الثقافي في ليبيا: الأمازيغ يحتفلون برأس السنة الـ2975
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا – تقرير: رأس السنة الأمازيغية والاعتراف بالتراث الثقافي في ليبيا
إعلان عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الأمازيغيةسلط تقرير تحليلي نشره موقع “هسبرس” المغربي الناطق بالإنجليزية الضوء على إعلان المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا الـ13 من يناير عطلة رسمية في المدن والمناطق الناطقة بالأمازيغية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الـ2975.
وزعم التقرير أن المجتمع الأمازيغي في ليبيا تعرض لتمييز ممنهج في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، مشيرًا إلى أن سياسات التعريب الصارمة أدت إلى حظر استخدام اللغة الأمازيغية في المدارس والمؤسسات العامة، إلى جانب اضطهاد الناشطين الأمازيغ، مما ساهم في تهميش حقوقهم الثقافية واللغوية.
تحول بعد 2011 وإحياء الهوية الأمازيغيةوبحسب التقرير، شكلت الإطاحة بالنظام السابق في عام 2011 نقطة تحول مهمة، حيث عادت الهوية والتراث الثقافي الأمازيغي إلى الظهور بقوة في الخطاب الاجتماعي والسياسي الليبي. واعتُبر إعلان رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية خطوة مهمة نحو الاعتراف بالتنوع الثقافي في ليبيا والاحتفاء به.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رأس السنة الأمازیغیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
”تجسير الابتكارات“ ندوة في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة
قدم خبراء من مؤسسات صناعية وحكومية، رؤيتهم حول الابتكارات والأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في ندوة ”تجسير الابتكارات“ التي استضافتها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
وأكد المتحدثون من مجالات متنوعة، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات وتجارة التجزئة والأدوية والسيراميك والإحصاء والمرافق العامة، أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة هما المحركان الرئيسيان للتطورات التحويلية في الصناعة وحياتنا اليومية.
وقال الدكتور ديفيد أ. شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إن تعزيز التعاون المؤثر في القطاع ليس هدفنا فحسب، بل هو حجر الزاوية في مهمتنا، وتحتفي هذه الندوة بهذا الالتزام.
وأضاف أن الندوة فرصة لعرض العمل الذي يجري في حرم الجامعة، والذي يتم تعزيزه من خلال الشراكات مع الشركات والمؤسسات والمبتكرين، ومن البحوث المتطورة في مجال الطاقة المستدامة إلى التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، يعالج أعضاء هيئة التدريس والطلاب لدى الجامعة القضايا الملحة في العصر الحالي.
من جانبها قالت نورا العوضي، رئيسة قطاع التعليم العالي في مايكروسوفت، إن التحول من الفصل الدراسي إلى العمل يتطلب مهارات جديدة، بما في ذلك القدرة على التكيف مع التقنيات الجديدة، ومهارات التواصل القوية، والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات، والعمل الجماعي، ومحو الأمية الرقمية.
وشددت على أن كفاءات الذكاء الاصطناعي تتجاوز الأدوار التقنية لتشمل كل مجال تقريبًا.
من جهته ، استشهد أحمد مراد، الرئيس التنفيذي للمعلومات في شركة ترانسميد، بأمثلة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على الخدمات اللوجستية والنقل في الشركة، والتخزين، والذكاء المالي والتشغيلي، والمبيعات، وتوصيات المنتجات، وإدارة المخزون.
كما قدم محمد عيسى، مدير حلول تكنولوجيا المعلومات والتنقل في هيئة رأس الخيمة للمواصلات، لمحات عن إستراتيجية رأس الخيمة للنقل المستدام، والتي تهدف إلى توفير وسائل نقل آمنة وموثوقة وذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وسلط أوتكارش جاين، مدير الطاقة المتجددة في بلدية رأس الخيمة، الضوء على إستراتيجية البلدية للتقدم نحو مستقبل مستدام قائم على البيانات، باستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات التي تسمح بإدارة الطاقة ومراقبة البيئة والتحكم في حركة المرور والعمليات الصناعية.
من جهته أوضح أغيلس ميتيش، مدير أول أداء العمليات التقنية في جلفار، كيف كانت الشركة تستفيد من الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية لتميز العمليات والامتثال والسلامة، مع مزايا مثل الصيانة التنبؤية، وحاسبة “OEE”، والتوأم الرقمي، والجدولة الذكية، والفحص البصري الآلي.
من جانبها أوضحت إشراق لافرام، خبيرة إحصائية أولى في علوم البيانات في مركز رأس الخيمة للإحصاء، كيف كان المركز يوفر بيانات عالية الجودة وفي الوقت المناسب وذات صلة بالموضوع ، والتي تمكّن الحكومة وتدعم الابتكار، وتحسّن حياة الناس في نهاية المطاف.
من ناحيته سلط نيخيل شاتورفيدي، نائب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في سيراميك رأس الخيمة، الضوء على الفوائد العديدة للرقمنة في حديثه حول ”التحول الرقمي في الصناعات التحويلية: مدعومًا بالتعاون الأكاديمي الصناعي“.وام