انطلاق المشاورات النيابية لاختيار رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك مشاورات نيابية ملزمة تُجرى الآن في لبنان؛ من أجل تسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية في أول نشاط رسمي حكومي متعلق بتشكيل الحكومة الجديدة لرئيس الجمهورية الجديد العماد جوزيف عون.
استشارات نيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدةوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك توافد على القصر الجمهوري بعبدا من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب اللبناني؛ لتسمية مرشحهم لرئاسة الحكومة القادمة، مشيرا إلى أنّ آلية الاختيار وتسمية الرئيس المكلف تأتي عبر الاستشارات النيابية الملزمة، بمعنى أن رئيس الجمهورية يستقبل أعضاء مجلس النواب والكتل النيابية، على أن يقوم كل منهم بتسمية مرشح، ومن ثم يعمل رئيس البلاد على تكليف من يحصل على أعلى عدد أصوات من النواب.
وتابع: «يلي هذه الاستشارات النيابية استدعاء رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة الذي جرى تسميته وتكليفه رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة، بالتالي في نهاية هذا اليوم سيكون هناك اسم مكلف لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جوزيف عون رئيس لبنان نجيب ميقاتي رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: تأخير إرسال جداول موازنة 2025 إلى البرلمان بسبب انخفاض أسعار النفط
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 11:15 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي ،اليوم الاثنين (14 نيسان 2025)، أنه “كان من المقرر أن تصل جداول موازنة سنة 2025 إلى مجلس النواب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، لكنها تأخرت لغاية الآن بسبب انخفاض أسعار النفط وعدم استقرارها، فهذا أثر بشكل كبير على الموازنة والصرفيات فيها وكذلك العجز”.وأضاف أن “الحكومة تعمل على تنظيم جداول موازنة وفق المتغيرات في سوق النفط العالمي، ولهذا هي ربما سوف تتأخر أكثر في إرسال تلك الجداول إلى مجلس النواب لحين الانتهاء منها وفق المتغيرات الجديدة بالواقع الاقتصادي”، مؤكدًا أن “الحكومة في موقف لا تُحسد عليه بسبب انخفاض أسعار النفط، الذي أثر كثيراً على التخصيصات المالية في أبواب الصرف داخل الموازنة”.وفي السياق ذاته، كشف نائب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات البرلمانية جواد اليساري، عن وجود حراك نيابي لاستضافة عدد من المسؤولين الحكوميين، لمناقشة تداعيات الانخفاض المستمر في أسعار النفط على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد.وقال اليساري في حديث، إن “تواصل انهيار أسعار النفط سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الأوضاع المالية والاقتصادية للعراق خلال المرحلة المقبلة، فالعراق يعتمد بنسبة أكثر من (90%) على تمويل موازنته عبر بيع النفط”.وأضاف أن “نوابًا من كتل سياسية مختلفة تحركوا خلال جلسة، المقبلة، وقدموا طلبات إلى رئاسة المجلس من أجل استضافة عدد من المسؤولين الحكوميين في السلطة النقدية، لمعرفة ما هي الإجراءات والخطوات المتخذة لتوفير الأموال اللازمة في ظل انهيار أسعار النفط”، مؤكدًا أن “العراق بحاجة إلى خطط مسبقة وواضحة لمواجهة أي تحديات مالية واقتصادية محتملة”.ويُشار إلى أن الحكومة العراقية كانت قد حددت سعر البرميل المعتمد في الموازنة الحالية بـ70 دولارًا، ما يعني أن أي تراجع كبير في الأسعار قد يسبب عجزًا واسعًا في الإيرادات، ويضع الحكومة أمام خيارات اقتصادية صعبة.