ملتقى بوادي الصرمي لتعزيز الروابط المجتمعية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظم أهالي وادي الصرمي بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة الملتقى الاجتماعي الأول لهذا العام لأبناء الوادي في قرية القلعة، والذي يعد من أبرز المبادرات المجتمعية لتبادل الأفكار وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
يعد الملتقى من أهم فعاليات البر والإحسان، حيث يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ويعكس القدرات الكامنة والمهارات الإبداعية لدى أهالي الوادي.
تضمن الملتقى مجموعة من البرامج الثقافية والفعاليات التي شملت تبادل الأفكار حول مواضيع تهدف إلى تطوير أنشطة تخدم الصالح العام، بالإضافة إلى تشكيل مجموعات ولجان تطوعية تهتم بمساعدة المجتمع في مختلف المجالات مثل المناسبات الاجتماعية، الأنشطة الرياضية والثقافية، وكذلك التفكير في مشاريع اقتصادية وصحية تدعم كبار السن. كما شهد الملتقى مشاركة مجموعة من الشعراء والأدباء والمثقفين الذين أضفوا طابعًا ثقافيًا مميزًا على اللقاء، وتخللته الأهازيج الشعبية وفن العازي كجزء من الموروث العماني الأصيل.
وفي ختام الملتقى ألقى الدكتور يعقوب بن محمد السعيدي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للحضور والمنظمين، مشيرًا إلى أهمية هذه الملتقيات في توطيد أواصر القربى والمحبة بين أبناء الوادي، خصوصًا في المناطق الجبلية، كما تم تكريم المشاركين والمنظمين تقديرًا لدورهم الكبير في إنجاح الفعالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة البديلة «مرونة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة. وجاء الملتقى في إطار جهود المركز لتعزيز جاهزية المؤسسات في مواجهة الأزمات وضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية بكفاءة وفعالية.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور رئيسية، شملت أهمية استمرارية الأعمال ودور الخدمة الوطنية البديلة كأداة استراتيجية فاعلة في ضمان استمرارية تقديم الخدمات، إلى جانب استعراض الوسائل المبتكرة في تطبيق الحلول البديلة خلال الأزمات.
وشهد مناقشات مستفيضة حول أفضل الممارسات في تطوير خطط الطوارئ والاستجابة للأزمات والكوارث، كما استعرض تجارب ناجحة لجهات وشركات استطاعت التعافي بسرعة وكفاءة، بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمن اليوم الثاني من الملتقى عروضاً من شركات رائدة مثل «أدنوك» و«صحة»، بالإضافة إلى حلقات نقاشية حول برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار التزام المركز المستمر بدعم وتعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي.
وقال: يشكل الملتقى منصة معرفية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات، مؤكداً أن تبادل المعرفة وقصص النجاح بين الجهات يعزز من مستوى الجاهزية المؤسسية ويرسخ أسس التعاون المشترك.
وأوضح النعيمي أن المركز يحرص على متابعة تطبيق الجهات للمعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال عبر عمليات التحقق والتدقيق، ومتابعة حالات عدم المطابقة وتقديم حلول فاعلة لضمان الالتزام بالمعايير.
وأشار إلى أهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة باعتباره ركيزة استراتيجية تدعم استمرارية الأعمال خلال الظروف الاستثنائية وتعزز الأمن والاستقرار ضمن منظومة تكاملية بين الجهات المعنية.