سواليف:
2025-01-13@17:09:27 GMT

ما هو فيروس “الجمعة 13” القادم من الكيان المحتل ؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

#سواليف

جرت حادثة #فيروس_جيروساليم الإلكتروني المعروف أيضا باسم ” #الجمعة_13″ في عام 1988، وأصبحت إحدى أشهر الهجمات الفيروسية التي تستهدف #أجهزة_الكمبيوتر.

الهجوم بهذا الفيروس الخبيث بدأ يوم 13 يناير 1988 واستهدف أجهزة الكمبيوتر في #بريطانيا متسببا في إتلاف المئات منها، والتسبب في حالة من الذعر الحقيقي في ذلك الوقت لقلة الخبرة بالفيروسات من هذا النوع وطرق الوقاية منها.

في ذلك الوقت كان عدد قليل من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر و #الإنترنت يؤمن بوجود #فيروسات_إلكترونية يمكن أن تلحق الضرر، ولم تكن برامج مكافحة الفيروسات موجودة على الإطلاق، وكانت الأجهزة عزلاء أمام هذا الخطر الجديد.

مقالات ذات صلة بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة 2025/01/13

فيروس الجمعة 13 كان الأول بمثل هذه الخطورة في ذلك الحين، إلا أن الأضرار والفوضى التي تسبب بهما لم تدوما طويلا، لكنه في نفس الوقت ألحق #خسائر إجمالية قدرت بـ 96 مليون دولار.

 فيروس “الجمعة 13″، أعد من قبل طلاب في الجامعة العبرية في القدس في عام 1987، وجرى تفعيلة لأول مرة يوم الجمعة 13 مايو 1988، وكان بمثابة ” #قنبلة منطقية” #موقوتة بتاريخ ذلك اليوم، ما منحه نوعا من الغموض.

هذا الفيروس الغامض استمر في الانتشار والتسبب في مشاكل لأجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت وخاصة عامي 1988 و1989، وكان يتم تفعيله في أيام الجمعة الموافقة لليوم 13 من أي شههر.

فيروس الكمبيوتر هذا عند تنشيطه يقوم بحذف أي برنامج يقوم المستخدم بتشغيله في الجهاز الموبوء في ذلك اليوم المحدد، كما يعيد إصابة ملفات “EXE” بشكل متكرر حتى تصبح كبيرة جدا ولا يمكن أن تتحملها ذاكرة الجهاز.

الهجوم بفيروس الجمعة 13 يجري من خلال تسربه عن طريق الأقراص المرنة التي كانت شائعة الاستخدام في ذلك الوقت وكذلك الأقراص المضغوطة أو مرفقات البريد الإلكتروني.

يدخل الفيروس إلى ذاكرة الكمبيوتر بعد تسربه ويشغل 2 كيلو بايت ثم ينشط في يوم الجمعة الموافق لـ 13 من أي شهر ويقوم بتدمير ملفات جهاز الكمبيوتر والتسبب في تعطيلها. بعد مرور 30 دقيقة من تسرب الفيروس إلى الجهاز يبطئ فيروس الجمعة 13 جهاز الكمبيوتر 5 مرات، ويكون الأمر ملحوظا للمستخدمين.

المسؤولون عن برمجة هذا الفيروس الخبيث الذي ظهر أول مرة في إسرائيل في عام 1987 لم يكشف عنهم، وبقوا في مأمن من الدعاوي القضائية التي رفعها المستخدمون الغاضبون. هؤلاء كانوا سيتعرضون للسجن ودفع غرامات لو كشفت هويتهم.

ذلك الهجوم على أجهزة الكمبيوتر بفيروس خبيث أدى إلى تطور برمجة مكافحة الفيروسات، ما جعل العمل على أجهزة الكمبيوتر والتنقل في الإنترنت أكثر أمنا، كما زاد من وعي المستخدمين بالأمن السيبراني.

الإحصاءات تشير إلى أن متوسط تكلفة اختراق البيانات في عام 2024 بلغت ما يقرب الخمسة ملايين دولار، وهو أعلى متوسط مسجل حتى الآن.

تعد ما يعرف بهجمات التصيد الأسلوب الأكثر شيوعا في الهجمات السيبرانية، وهي تشكل ما نسبته 39.6 بالمئة من إجمالي التهديدات الآتية عبر البريد الإلكتروني.

الأمر الخطير المستجد يتمثل في أن معظم الخبراء في الأمن السيبراني يعتقدون أن الهجمات الإلكترونية من هذا النوع باستخدام الذكاء الاصطناعي ستكون أكثر تطورا وتعقيدا في المستقبل ما يزيد من خطورتها

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجمعة 13 أجهزة الكمبيوتر بريطانيا الإنترنت خسائر قنبلة موقوتة أجهزة الکمبیوتر فی ذلک الوقت الجمعة 13 فی عام

إقرأ أيضاً:

السويد.. تطوير ثلاجة لأجهزة الكمبيوتر الكمومية

الولايات المتحدة – عمل الباحثون الأمريكيون والأوروبيون على تطوير جهاز تبريد كمومي قادر على تبريد الكيوبتات (الوحدات الحسابية الأساسية لأجهزة الكمبيوتر الكمومية) في درجة حرارة منخفضة قياسية.

وفي نفس الوقت تتم إعادة ضبطها تلقائيا بعد الاستخدام. وفقا لما أعلنته جامعة “تشالمرز” للتكنولوجيا في السويد.

وقال الأستاذ المساعد في جامعة “تشالمرز” سيمون غاسبارينيتي: “لأول مرة تمكنا من الإثبات أن الآلات الحرارية الكمومية يمكن استخدامها لحل مهام مفيدة عمليا. وفي البداية أجرينا التجربة لإثبات هذا المفهوم، لكننا فوجئنا بتفوق نهجنا في الكفاءة على جميع البروتوكولات الحالية لإعادة الضبط والتبريد للكيوبتات”.

وأشار الباحثون إلى أن الجهاز قادر على تبريد البتات الكمومية إلى درجة حرارة قياسية تبلغ حوالي 23.5 ملّي كلفن (ما يعادل -273.1265 درجة مئوية). وهذا أقل بحوالي النصف مما يمكن تحقيقه باستخدام الثلاجات الصناعية الحالية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المتقدمة القائمة على الكيوبتات فائقة التوصيل.

ثلاجة كمومية

وتمكن الفيزيائيون الأوروبيون والأمريكيون من تحقيق هذا الإنجاز بفضل استخدام نوع من المحرك الحراري الكمومي والذي تم تكييفه لـ”ضخ” الحرارة من الكيوبتات فائقة التوصيل. وإن جهاز التبريد الذي طوروه عبارة عن مجموعة متكونة من زوج الكيوبتات فائقة التوصيل، وهي خلايا ذاكرة كمومية متعددة المستويات ومتصلة بنظام من الموجات الدليلية.

وتمكن العلماء من تنظيم التفاعل بين هذه الكيوبتات متعددة المستويات بحيث تقوم بسحب الطاقة وتبريد خلية ذاكرة كمومية ثالثة مجاورة تشارك مباشرة في إجراء العمليات الحسابية. وأشار الباحثون إلى أن كل هذه العمليات تجري بشكل تلقائي ومستقل، مما يبسط إلى حد بعيد عمل الكمبيوتر الكمومي، ويقلل من احتمالية حدوث أخطاء أثناء تهيئة الكيوبتات.

وقال الباحث في جامعة تشالمرز محمد عامر: “إن هذا النهج يسمح بإعادة ضبط الكيوبت إلى الحالة الصفرية بعد إجراء العمليات الحسابية باحتمالية تصل إلى 99.97%، وهي أعلى من الاحتمالية الحالية (99.8-99.92%) في أنظمة تبريد الكمبيوتر الكمومي الحالية. وقد يبدو هذا الفرق طفيفا، ولكن عند إجراء العديد من العمليات، فإن هذه الزيادة في موثوقية إعادة ضبط الكيوبتات تزيد بشكل كبير من كفاءة عمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • شاهد .. لحظة اطلاق صفارات الإنذار في “الكيان” اثناء وصول صاروخ يمني (فيديو)
  • السويد.. تطوير ثلاجة لأجهزة الكمبيوتر الكمومية
  • رئيس الكيان المحتل: فقدنا 10 جنود الأسبوع الماضي
  • مضوي: “يجب ضمان التأهل أمام الصفاقسي ومواجهة سيمبا لحسم الصدارة”
  • بوراس: “نستهدف التأهل في تنزانيا ولا تُهمنا نتائج الفرق الأخرى”
  • الصين تكشف تفاصيل الفيروس الرئوي الجديد| فيديو
  • صحيفة عبرية تسخر من “غارات الجمعة”.. احدثت دخاناً اسوداً وعادت ادراجها
  • واشنطن ولندن تسارعان لـ”التنصل من المشاركة” في غارات الجمعة على اليمن
  • مسجد باريس الكبير يعتمد “الدعاء لفرنسا” بعد خطبة كل جمعة