سواليف:
2025-03-15@21:18:39 GMT

ما هو فيروس “الجمعة 13” القادم من الكيان المحتل ؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

#سواليف

جرت حادثة #فيروس_جيروساليم الإلكتروني المعروف أيضا باسم ” #الجمعة_13″ في عام 1988، وأصبحت إحدى أشهر الهجمات الفيروسية التي تستهدف #أجهزة_الكمبيوتر.

الهجوم بهذا الفيروس الخبيث بدأ يوم 13 يناير 1988 واستهدف أجهزة الكمبيوتر في #بريطانيا متسببا في إتلاف المئات منها، والتسبب في حالة من الذعر الحقيقي في ذلك الوقت لقلة الخبرة بالفيروسات من هذا النوع وطرق الوقاية منها.

في ذلك الوقت كان عدد قليل من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر و #الإنترنت يؤمن بوجود #فيروسات_إلكترونية يمكن أن تلحق الضرر، ولم تكن برامج مكافحة الفيروسات موجودة على الإطلاق، وكانت الأجهزة عزلاء أمام هذا الخطر الجديد.

مقالات ذات صلة بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة 2025/01/13

فيروس الجمعة 13 كان الأول بمثل هذه الخطورة في ذلك الحين، إلا أن الأضرار والفوضى التي تسبب بهما لم تدوما طويلا، لكنه في نفس الوقت ألحق #خسائر إجمالية قدرت بـ 96 مليون دولار.

 فيروس “الجمعة 13″، أعد من قبل طلاب في الجامعة العبرية في القدس في عام 1987، وجرى تفعيلة لأول مرة يوم الجمعة 13 مايو 1988، وكان بمثابة ” #قنبلة منطقية” #موقوتة بتاريخ ذلك اليوم، ما منحه نوعا من الغموض.

هذا الفيروس الغامض استمر في الانتشار والتسبب في مشاكل لأجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت وخاصة عامي 1988 و1989، وكان يتم تفعيله في أيام الجمعة الموافقة لليوم 13 من أي شههر.

فيروس الكمبيوتر هذا عند تنشيطه يقوم بحذف أي برنامج يقوم المستخدم بتشغيله في الجهاز الموبوء في ذلك اليوم المحدد، كما يعيد إصابة ملفات “EXE” بشكل متكرر حتى تصبح كبيرة جدا ولا يمكن أن تتحملها ذاكرة الجهاز.

الهجوم بفيروس الجمعة 13 يجري من خلال تسربه عن طريق الأقراص المرنة التي كانت شائعة الاستخدام في ذلك الوقت وكذلك الأقراص المضغوطة أو مرفقات البريد الإلكتروني.

يدخل الفيروس إلى ذاكرة الكمبيوتر بعد تسربه ويشغل 2 كيلو بايت ثم ينشط في يوم الجمعة الموافق لـ 13 من أي شهر ويقوم بتدمير ملفات جهاز الكمبيوتر والتسبب في تعطيلها. بعد مرور 30 دقيقة من تسرب الفيروس إلى الجهاز يبطئ فيروس الجمعة 13 جهاز الكمبيوتر 5 مرات، ويكون الأمر ملحوظا للمستخدمين.

المسؤولون عن برمجة هذا الفيروس الخبيث الذي ظهر أول مرة في إسرائيل في عام 1987 لم يكشف عنهم، وبقوا في مأمن من الدعاوي القضائية التي رفعها المستخدمون الغاضبون. هؤلاء كانوا سيتعرضون للسجن ودفع غرامات لو كشفت هويتهم.

ذلك الهجوم على أجهزة الكمبيوتر بفيروس خبيث أدى إلى تطور برمجة مكافحة الفيروسات، ما جعل العمل على أجهزة الكمبيوتر والتنقل في الإنترنت أكثر أمنا، كما زاد من وعي المستخدمين بالأمن السيبراني.

الإحصاءات تشير إلى أن متوسط تكلفة اختراق البيانات في عام 2024 بلغت ما يقرب الخمسة ملايين دولار، وهو أعلى متوسط مسجل حتى الآن.

تعد ما يعرف بهجمات التصيد الأسلوب الأكثر شيوعا في الهجمات السيبرانية، وهي تشكل ما نسبته 39.6 بالمئة من إجمالي التهديدات الآتية عبر البريد الإلكتروني.

الأمر الخطير المستجد يتمثل في أن معظم الخبراء في الأمن السيبراني يعتقدون أن الهجمات الإلكترونية من هذا النوع باستخدام الذكاء الاصطناعي ستكون أكثر تطورا وتعقيدا في المستقبل ما يزيد من خطورتها

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجمعة 13 أجهزة الكمبيوتر بريطانيا الإنترنت خسائر قنبلة موقوتة أجهزة الکمبیوتر فی ذلک الوقت الجمعة 13 فی عام

إقرأ أيضاً:

مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني

يمانيون/ تقارير

حاولت أمريكا استباق نهاية المهلة التي حددها السيد القائد لاستئناف العمليات البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، بتوجيه الرأي العام العالمي إلى الزاوية التي تتماشى مع نواياها الباهتة في مسعى لسحب المجتمع الدولي إلى صفها. فزعمت في بيان نشرته قيادة القوات المركزية الثلاثاء أن الهجمات اليمنية تسببت بتضخم في الاقتصاد العالمي من خلال إجبار السفن على اتخاذ مسارات طويلة بعيدة عن البحر الأحمر. وعززت مساعيها بمحاولة إضفاء شرعية دولية على أي تصعيد أمريكي صهيوني محتمل ضد اليمن.

الحقيقة التي تلاحظها وتؤكدها مؤسسات عالمية سواء سياسية أو اقتصادية أو بحثية، هي أن أمريكا من تعمل على زعزعة الاستقرار، وتتعمد إبقاء المنطقة ملتهبة، أولا بما تمنحه من غطاء للكيان الصهيوني للاستمرار في ممارسة إجرامه ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وثانيا بتحركاتها العملية من خلال عودة حاملة الطائرات “ترومان” إلى المنطقة.

خلال الشهرين الماضيين ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهد العالم التعاطي غير  المسؤول من قبل الكيان الإسرائيلي وأمريكا مع استحقاقات الاتفاق، فيما التزمّت المقاومة والقوى المساندة لها وعلى رأسها اليمن بوقف الهجمات، ما حقق هدوءا ملحوظا في محور العمليات البحرية، ورغم ظهور ترامب ببدعته المرفوضة عالميا بتهجير الفلسطينيين من غزة إلا أن اليمن مارس ضبطا للنفس على أمل مواصلة الكيان الصهيوني في تنفيذ مراحل الانفاق.

هذا التدخل الأمريكي كشف للعالم أن واشنطن هي من تقف أمام السلام وأمام عودة أمن الملاحة، لذلك أكد الرئيس التنفيذي لشركة (تورم) الدنماركية للشحن أن فرصة عودة الحركة عبر البحر الأحمر كانت مواتية لولا تدخل ترامب بمقترح تهجير سكان غزة، وقال: إن الوضع يبدو اليوم أكثر هشاشة بشأن ما يمكن أن يحدث، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة أشهر”. حسب موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني.

ودائما كانت أمريكا مستفزة لدول المنطقة بتواجدها بشكل لافت في البحر الأحمر، ما كان يزيد من التوتر، وزاد ذلك خلال العدوان الصهيوني على غزة في تحرك صريح ومعلن لحماية الكيان، لذلك جاء تحرك اليمن كأمر طبيعي وقانوني، خصوصا وأن دخول جبهة الإسناد اليمنية كان على ضوء مطالب إنسانية متعلقة بإيقاف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، والسماح بدخول الغذاء والدواء ومختلف وسائل الحياة.

التحرك للإسناد يبدو اليوم حتميا

عودة العمليات اليمنية لا تعير قدوم حاملة الطائرات الأمريكية مرة أخرى أي اهتمام، لكنها بطبيعة الحال تدخلها ضمن أهدافها في الجولة الجديدة من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني الذي بدأت منظمات دولية تدق ناقوس اقتراب المجاعة منه.

وسواء تماهى المجتمع الدولي مع البلطجة الأمريكية، وهو ما تنشط فيه إدارة ترامب، أو كان في صف الحق والإنسانية، فإن اليمن ماض في إسناده التزاما بثوابت الدين والقيم الأخلاقية والإنسانية، وهذا ما يعيه الجميع، لذلك ربما يجدون حرجا في انتقاد هذا التحرك. والأمر يبدو اليوم حتميا خصوصا وأن الحصار الخانق ضد الفلسطينيين إنما يراد منه التضييق على الفلسطينيين لاتخاذ قرار مغادرة أراضيهم طواعية، الأمر الذي يفرض على اليمن هذا التحرك مصداقا لرفض هذه الممارسات الإجرامية.

يؤكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تعليقه عقب انتهاء المهلة أن القوات المسلحة في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها، وعلى استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية. فيما أكد مجلس الوزراء جاهزية جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية لأي تطورات أو تبعات للموقف اليمني المساند للأشقاء المظلومين في غزة وفي فلسطين عموماً، واتخاذ التدابير والإجراءات المتصلة بتنفيذ القرار على المستويات كافة.

كيف أثبت الكيان أنه عصابات إجرامية

بالنسبة للكيان الصهيوني فقد أكدت سياسة الانتهاكات للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية واستمراره في ارتكاب الجرائم أنه يعيش حالة الفوضى والانفلات، كما كان منذ تأسيسه غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية، إذ قام على فكرة “الجيش والسلاح”، وفي دعوته لليهود من بقاع العالم للقدوم إلى الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات. كان الفعل قائما على فكرة “الجيش كقوام كلي” لفكرة ما زعم بأنها دولة، مع غياب للصهاينة في سياسة الكيان إلا بكونه داعماً لفكرة تأسيس هذ الكيان المزعوم، لذلك كان شاهدا حيا وقريبا أن سياسة الصهاينة لم تكن مبالية بأمر أسراها لدى المقاومة الفلسطينية، وقد عرقلت اتفاقات الإفراج عنهم مرارا، بل وأحيانا كثيرة كانت تقتلهم، وقد استقبلت فعلا بعضا منهم في توابيت خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب على غزة.

وفكرة معاودة العدوان على غزة تأتي في هذا السياق، إذ يشعر “جيش” الكيان بالهزيمة رغم كل أشكال الإجرام التي نفذها، لذلك يأمل من مخططه المدعوم أمريكيا استعادة ثقته بنفسه، ضاربا بحياة من تبقى من أسراه عرض الحائط. وهي الثقة التي تضعضعت منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 التي قزّمت حجمه وكشفت هشاشته وكان الفشل حليفه.

وعلى إثر ذلك صار الصهاينة اليوم مجردين من الشعور بالأمان، فهزيمة طوفان الاقصى تبعتها هزائم استمرار عمليات المقاومة طيلة (15) شهرا من استهداف غزة، إضافة إلى الهزائم التي جاءت من دول محور المقاومة؛ حيث شهد عمق الكيان عمليات لم تكن في حسبانه ولا في حسبان واشنطن، شردت ملايين المستوطنين من منازلهم، كما فُرض عليه حصار بحري لم يكن بمقدور أمريكا وأوروبا فعل شيء تجاهه، ليعيش الكيان على إثر الحصار انحدارا اقتصاديا واضحا، وتراجعا لثقة المؤسسات الاقتصادية والبنوك الدولية به.

خياران أمام أمريكا والكيان المؤقت

اليوم ومع بدء عمليات الإسناد اليمنية كخيار وحيد للدفاع عن القضية المركزية للأمة، بدا من اللحظة الأولى التي أطلق فيها السيد القائد تهديده، استنفار العدو الصهيوني لعصاباته المسلحة، مع ذلك فإن ما يبدو في الأفق، مآلات مختلفة عن ذي قبل، فإما أن يرضخ الكيان أو أن يتحمل تبعات استخفافه بالأمة.

والرهان على الأمريكان إنما يزيد من أسباب الهزيمة، فضلا عن أن أمريكا سيكون عليها أن تحسب حسابات المغامرة، وتدرك أن إرسال حاملات الطائرات لإرهاب المنطقة لم يكن له أي مفاعيل خلال (15) شهرا من العدوان الإسرائيلي، وكانت دائما حاملات الطائرات تعود إلى ورش الصيانة. زد على ذلك أن أي تصعيد على اليمن لن تكون عواقبه في صالح أمريكا إطلاقا، لذلك فضّل بن سلمان عدم التماشي مع محاولة وزير الخارجية الأمريكي إثارة مخاوف الرياض من صنعاء للدخول في عمليات الدفاع عن الكيان. إذ أن استهداف أي قواعد لأمريكا في المنطقة يعني أن السعودية ستكون أحد الأهداف.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
  • 3 أخطاء شائعة عن سماع صافرة في الكمبيوتر .. تعرف عليها
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يدشن ” أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
  • اكتشاف طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟