ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2022 عند 110 نقطة اليوم الإثنين، مواصلاً مكاسبه بنسبة 0.6% في الأسبوع الأول من العام، حيث قلص المتداولون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مدفوعًا بتقرير الوظائف الأقوى من المتوقع يوم الجمعة.
وأضافت المخاوف بشأن السياسات التضخمية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى التوقعات الحذرة، حيث يتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو انخفاض حاد من 50 نقطة أساس متوقعة في وقت سابق من هذا الشهر، مع تأجيل الخفض المتوقع بمقدار ربع نقطة إلى النصف الثاني من العام.
إلى ذلك ستقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين هذا الأسبوع رؤى رئيسية حول اتجاهات التضخم. تعزز الدولار في جميع المجالات ولكن أكبر المكاسب كانت مقابل الجنيه الإسترليني واليورو.
اقرأ أيضاًلتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي
وزير الكهرباء يبحث مع وفد بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي تعزيز التعاون المشترك
اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 15.5 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
سعر الدولار يرتفع مدعوما بعوائد سندات الخزانة الأمريكية
استعاد الدولار انتعاشه قليلا اليوم الخميس بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، على الرغم من تداول العملات في نطاقات ضيقة، حيث واجه المستثمرون صعوبة في تحديد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية على التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء بفرض رسوم جمركية إضافية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين تعهد شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة بالرد على الإجراءات التي فرضها الرئيس بالفعل.
حيث أدى تصاعد التوترات التجارية العالمية والمخاوف من احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود إلى اهتزاز الأسواق العالمية وإشعال تقلبات حادة في سوق الصرف الأجنبي وسط تذبذب المتداولين بين الارتياح والقلق إزاء التغييرات المفاجئة في سياسة ترامب.
وصعد الدولار 0.05% مقابل الين ليصل إلى 148.31، معوضا بعض خسائره التي تكبدها في وقت سابق من الأسبوع عندما انخفض إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر مقابل العملة اليابانية، حيث أثارت المخاوف من تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة إقبالا على الين كملاذ آمن.
اذ أظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء ارتفاع التضخم الأمريكي بأقل من المتوقع في فبراير شباط، لكن التحسن الذي أحدثه قد يكون مؤقتا، إذ لم تعكس البيانات بشكل كامل سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وقال جيمس رايلي، كبير اقتصاديي الأسواق في كابيتال إيكونوميكس "ما يثير المزيد من عدم اليقين هو توقعات التضخم المستقبلي وحالة النشاط الاقتصادي الأمريكي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية الأمريكية".
كما تابع: "هذه القضايا هي التي تُحرك الأسواق، ولم يُقدم التقرير أي رؤى جديدة تذكر حول أي منهما".
لكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت مع رهان المتداولين على ارتفاع التضخم مستقبلا، حيث استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى له في أسبوع عند 4.3047 %.
ولم يطرأ أي تغيير يُذكر على عائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 3.9866 %.
وتابع: "هذه القضايا هي التي تُحرك الأسواق، ولم يُقدم التقرير أي رؤى جديدة تذكر حول أي منهما".
لكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت مع رهان المتداولين على ارتفاع التضخم مستقبلا، حيث استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى له في أسبوع عند 4.3047 %.
ومن جانب اخر, حافظ هذا على دعم الدولار، ودفع اليورو بعيدا عن أعلى مستوى له في 5 أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء، حيث وصل سعر العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0890 دولار أمريكي.
وارتفع الجنيه الاسترالي بنسبة 0.06% ليصل إلى 1.2968 دولار.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن