قلمة: لا نعول على البعثة الأممية ونرفض التدخل في قوانين الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا – البرلمان الليبي: نرفض التدخلات الخارجية ونؤكد على حلول ليبية خالصة البرلمان لا يرفض البعثة الأممية وإنما أداء بعض مبعوثيها
أكد عضو مجلس النواب صالح قلمة أن البرلمان الليبي لا يرفض بعثة الأمم المتحدة كبعثة، لكنه يعارض بعض المقترحات التي يقدمها المبعوثون الأمميون ومحاولاتهم التي لا تتناسب مع الواقع الليبي.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضح قلمة أن البعثة الأممية لا تدرك بشكل كامل تعقيدات المشهد الليبي، مشيراً إلى أن العديد من المبعوثين لا يقدمون خططًا أو مبادرات واضحة لدعم ليبيا، وإنما يحاولون إرضاء جميع الأطراف دون تحقيق نتائج ملموسة.
عدم التعويل على البعثة الأمميةوأشار قلمة إلى أن البرلمان لا يعول كثيرًا على دور البعثة الأممية، خاصة في ظل تعيين المبعوث الأممي العاشر خلال 13 عامًا، واصفًا هذا العدد بـ”الرقم القياسي”، مما يعكس افتقار الأمم المتحدة لاستراتيجية واضحة في التعامل مع الأزمة الليبية.
الحلول يجب أن تكون ليبية خالصةوأكد قلمة أن البرلمان هو الجسم التشريعي الشرعي الوحيد الذي يمثل الشعب الليبي، وأن الحلول يجب أن تكون ليبية بحتة دون تدخل خارجي. وأشار إلى أن الشعب الليبي يتطلع إلى حوار داخلي خالص بعيدًا عن أي إملاءات دولية.
موقف البرلمان من الحكومة والانتخاباتوفيما يتعلق بالحكومة والانتخابات، شدد قلمة على أن البرلمان مستعد لقبول المساعدة الدولية في الوصول إلى تشكيل حكومة واحدة، ومن ثم إجراء انتخابات عامة. ولكنه أكد أن البرلمان لن يقبل أي تدخل خارجي في القوانين الانتخابية التي أقرها البرلمان والتي حازت على اعتراف مجلس الأمن والمبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة أن البرلمان
إقرأ أيضاً:
المعارضة الألمانية «قلقة» من عودة ترامب للبيت الأبيض
قالت وكالة "بلومبيرج" إن مستشاري المرشح لمنصب المستشار الألماني من كتلة المعارضة، الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، فريدريش ميرتس، ينظرون بقلق إلى تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير.
وأعرب مستشارو المرشح لمنصب المستشار الألماني من حزب المعارضة، فريدريش ميرتس، عن خشيتهم من أن تعزز عودة ترامب إلى البيت الأبيض حظوظ أولاف شولتس في الانتخابات المقبلة.
وبحسب الوكالة، فإن هذا التنصيب بمثابة نقطة تحول يمكن أن تقلب نتيجة الانتخابات الألمانية، من خلال وضع شولتس كمدافع عن الديمقراطية.
ولفتت إلى أن شولتس نفسه ومساعديه يعتبرون عودة ترامب إلى البيت الأبيض بأنها قد تلعب دورًا في مسار الانتخابات في ألمانيا.
وفي وقت سابق، قرر الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، حل البرلمان الألماني (البوندستاج)، والدعوة إلى انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل.
وأرسل المستشار أولاف شولتس اقتراح حل البرلمان إلى شتاينماير بعد أن صوت البوندستاج على سحب الثقة من حكومته في 16 ديسمبر.