اللافي: قانون المصالحة الوطنية تأخر بسبب البرلمان وبعض الأطراف تعرقل الحوار
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا – عبد الله اللافي: ملف المصالحة الوطنية في ليبيا يتطلب وقتًا لتحقيق التوافقات
المصالحة الوطنية بحاجة إلى وقت واحتواء الجميعأكد عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي أن ملف المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن أن يُحسم خلال فترة محدودة، بل يتطلب وقتًا وجهودًا مستمرة. وأشار اللافي، في تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، إلى أن استمرار احتواء جميع الأطراف دون استثناء يهدف إلى صياغة توافقات حول القضايا الخلافية.
وأوضح اللافي أن من بين التحديات التي واجهها المجلس الرئاسي:
خشية بعض الأطراف من الحوار حول القضايا الخلافية. عدم توافق الأطراف السياسية حول بعض الملفات الجوهرية. البرلمان وقانون المصالحةوأشار اللافي إلى أن البرلمان أقر قانون المصالحة المحال إليه في يناير 2024، ولكنه أجرى عليه بعض التعديلات دون الإشارة إلى إحالته من المجلس الرئاسي. كما صرح بأن الاتفاق السياسي منح المجلس الرئاسي الاختصاص بالنظر في ملف المصالحة الوطنية، في حين أن البرلمان لم يحترم مخرجات الاتفاق السياسي في كثير من الأحيان.
المؤتمر الجامع للمصالحةوكشف اللافي أن المجلس الرئاسي كان قريبًا من عقد المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بدعم من الاتحاد الأفريقي، إلا أن بعض الأطراف عرقلت عقده. وأوضح أن البرلمان ساهم في العرقلة عبر تأخره في النظر بقانون المصالحة وإجراء التعديلات اللازمة عليه.
إجراءات الرئاسي في ظل غياب دور البرلمانونبه اللافي إلى أن المجلس الرئاسي اضطر إلى اتخاذ قرارات في ملف المصرف المركزي، وذلك نتيجة غياب أي خطوات ملموسة من السلطة التشريعية تجاه هذا الملف، ما يعكس ضرورة التحرك في مواجهة الجمود السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على عضو في المجلس الرئاسي اليمني
علم موقع "عربي21" من مصدر وثيق الاطلاع أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على عضو مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، أبو زرعة المحرمي، بمزاعم "دعم تنظيم القاعدة الجهادي".
وأفاد المصدر المطلع من واشنطن أن هناك أحاديث داخل أروقة الإدارة الأمريكية تفيد بأن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على عضو المجلس الرئاسي وقائد قوات "العمالقة" السلفية، عبدالرحمن المحرمي المعروف بـ"أبي زرعة"، بذريعة دعم تنظيم القاعدة جنوبي البلاد.
وقال المصدر في حديث خاص لـ"عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه، إن هذه التحركات الأمريكية جاءت بناء على معلومات تلقتها من أحد أعضاء المجلس الرئاسي، وهو ما يعكس عمق الصراع وحدته داخل المجلس محليا وإقليميا.
وكشف المصدر ذاته، أن دولة خليجية، لم يسمها، بدأت تنشط بكثافة في واشنطن لتوسيع هذه العقوبات لتشمل شخصيات ومسؤولين عسكريين في الجيش اليمني.
وأكد المصدر المطلع أن هذه الدولة (في تلميح منه للإمارات) تدفع الإدارة الأمريكية تجاه فرض عقوبات على عضو المجلس الرئاسي وحاكم محافظة مأرب الغنية بالنفط، اللواء سلطان العرادة، وقائد أركان الجيش اليمني، الفريق ركن، صغير بن عزيز، بمزاعم "دعم القاعدة" و"القيام بعمليات غسيل أموال".
وأشار المصدر إلى أن المعلومات شحيحة عن موعد فرض العقوبات على "المحرمي" قائد قوات "العمالقة" المدعومة من الإمارات، في وقت لم يوضح أين وصلت جهود أبوظبي بشأن العقوبات على "العرادة" و" بن عزيز".
وكانت وكالة أنباء روسيا "ريا نوفوستي"؛ قد ذكرت السبت، إنّ "قياديّا بارزا في تنظيم "القاعدة"، سعودي الجنسية، قد قُتل بقصف جوي يعتقد أنه أمريكي، استهدف محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن".
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر، أنّ: "القيادي المعروف بلقب: أبو محمد الهذلي المكي، قُتل يوم الأربعاء، بغارة جوية نفّذتها طائرة من دون طيار أمريكية، استهدفت معقلا للتنظيم، موجود في منطقة المصِّينعة بمديرية الصعيد، جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة".
وتابعت أنّ: "استهدافه تم عقب مقتل أمير الحرب في التنظيم، المعروف بلقب أبي علي الديسي، وهو الذي كان يشغل أمير ولاية قيفة، بغارة أمريكية في محافظة شبوة".
وبحسب الوكالة الروسية، فإن: "الغارات الأمريكية تأتي بعد أيام من مقتل عنصر في التنظيم يدعى أبو يوسف المحمدي، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة الصمدة بمديرية الوادي شرق مدينة مأرب".