رغم مرور قرابة 12 عاما على ثورة الشعب المصري ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي أرادت أن تختطف الدولة لصالحها، وبعد أن نجح المصريون في استرداد هوية بلادهم، فإن الجماعة المحظورة لا تزال تحاول إثارة البلبلة، وبث شائعات وادعاءات علاوة على تزييف الحقائق واختلاق وقائع عدة تستهدف أمن وسلامة البلاد، عن طريق القنوات التي تبث من خارج البلاد، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها إبان ثورة 2013، وهو ما يعيه الشعب المصري، لتتصدى لها وزارة الداخلية بكل حسم وقوة.

منشور رصدته وحدة الرصد والمتابعة بوزارة الداخلية، على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، زعم خلاله إضراب عدد من نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام احتجاجًا منهم على تردي أوضاع احتجازهم، لتفحص وزارة الداخلية ذلك المنشور قبل أن تخرج علينا لتنفي جملة وتفصيلًا صحة ما تم تداوله موضحة أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل يتوافر بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية، ويتم تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء وفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، لتؤكد الوزارة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بكل حسم حيال مروجي تلك الادعاءات التي تستهدف إثارة البلبلة.

تردي الأوضاع المعيشية داخل إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل

المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، أذاعت رسالة منسوبة لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن التشكيك بالأوضاع داخل المركز بزعم ضيق أماكن الاحتجاز وعدم وجود مستشفى أو أماكن للتريض والزيارات، لتستكمل تلك الجماعة حملاتها لإثارة البلبلة، لكن وزارة الداخلية دائمًا تكن على قلب رجل واحد، لترصد تلك الرسالة قبل أن تعلن أن المركز المشار إليه خاضع أسوة بباقي مراكز الإصلاح والتأهيل للإشراف القضائي وشهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من النيابة العامة وتم التأكد من توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء به في إطار ما تشهده المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

الشرطة المصرية رسالة صوتية أشعلت السوشيال ميديا

محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لم تهدأ بعد أن فقدت مصداقيتها في أوساط الرأي العام، لتنشر مقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، متضمنًا رسالة صوتية والزعم بكونها منسوبة لأحد القيادات الأمنية بمديرية أمن سوهاج يتحدث فيها عن الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وهذا ما نفاه مصدر أمني بوزارة الداخلية مؤكدًا على أن مقطع الفيديو المشار إليه مفبرك ويأتي في إطار المخططات الآثمة للجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الشائعات وتزييف الحقائق واختلاق الوقائع لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها وهو ما يعيه الشعب المصري.

شائعة وفاة 2 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل

منشور جرى تداوله عبر الفيسبوك، تضمن الإدعاء بوفاة 2 من النزلاء تم ذكر أسمائهما وتبين أن أحدهما مريض بالكبد والآخر بنقص المناعة، بزعم عدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة والتعدي عليهما داخل أحد أقسام الشرطة بالشرقية، ليكشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أن أحد النزلاء المشار إليهما على قيد الحياة محكوم عليه بالسجن 6 سنوات في قضايا سلاح وذخيرة ومخدرات تبديد، مريض بنقص المناعة ويتلقي الرعاية الطبية اللازمة بمحبسه، وبالنسبة للآخر تبين عدم وجود نزيل يحمل ذات الأسم بأىٍ من أقسام الشرطة بمديرية أمن الشرقية، كما تبين أن المواطن المذكور كان يعالج بمستشفى بلبيس العام من أورام سرطانية ولم يسبق اتهامه بأىٍ من القضايا وتوفى بتاريخ 2 سبتمبر، مؤكدا على أن ذلك يأتي في إطار نهج الجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الأكاذيب والإفتراءات والأخبار المختلقة في محاولة يائسة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها في أوساط الرأي العام وهو ما يؤكد على إفلاسها.

اقرأ أيضاًبأسلوب كسر الأقفال.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المتاجر بالشيخ زايد

وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة 3 متهمين في قضية «أحداث فض اعتصام رابعة»

مطاردة أمنية ومصرع عناصر إجرامية ومخدرات بـ 14 مليون جنيه.. ماذا حدث في أسوان؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية جماعة الاخوان الارهابية تردي الأوضاع المعيشية مراکز الإصلاح والتأهیل الإخوان الإرهابیة إثارة البلبلة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينساها

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن هناك سيلا جارفا من الشائعات ينهال في الفترة الأخيرة، بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال حملة تقودها جماعة الإخوان الارهابية، مؤكدا أن الشعب يدرك مخططات هذه الجماعة ولديه الوعي الكافي لإجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار.

سجل حافل من وقائع الإرهاب

وأضاف في تصريحات اليوم، أن جماعة الإخوان لها تاريخها الأسود وسجلها الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري، مشيرات إلى أن المتتبع لتاريخ الإخوان، يجد أن تلك الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف، وصاحبت قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، فضلا عن أشهر اغتيال قامت به الجماعة لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيرها من الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو.

الجماعة الإرهابية 

وأشار إلى أن الجماعة تستكمل وتواصل دورها ومخططها لزعزعة استقرار الدولة المصرية، من خلال بث الشائعات، مشيرًا إلى أن هذه الحملة أخذت نهجًا جديدا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضح أن جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب، ولذلك تحاول الترويج لإشاعات من شأنها خدمة مصالحها، مؤكدا أن بعضن عناصر الجماعة تستخدم الأراضي السورية كقناة لمهاجمة الدولة المصرية، ما يجب التصدي له وأن يكون للإدارة السورية الجديدة موقفصا صريحا منها.

وشدد على ضرورة توعية المواطنين بخطورة تلك الشائعات من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، لافتًا إلى أن حزب الاتحاد يطلع بدوره في هذا الصدد من خلال قطار التوعية الذي يطوف محافظات الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: مصر أقوى من الشائعات والحملات الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية
  • «الجيل»: الإخوان الإرهابية تتعمد نشر الشائعات لإضعاف الدولة وزعزعة الاستقرار
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: حملات الإخوان الإرهابية ضد مصر باءت بالفشل
  • رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينساها
  • حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها
  • مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام
  • الوفد: مصر تواجه تحديات صعبة.. وشائعات الإخوان تستهدف زعزعة استقرار المجتمع
  • جرائم وإخفاقات وخديعة للرأي العام.. نهج الإخوان الإرهابية لضرب مصر
  • إخوان كاذبون.. كيف استخدمت الجماعة الإرهابية الشائعات لنشر الفوضى؟