«المستقلين الجدد»: توطين صناعة الدواء وإنتاج الأنسولين محليا نقلة نوعية كبيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، ترحيبه بما تبذله الدولة من خلال التوجيهات الرئاسية بضرورة توطين صناعة الدواء محليا، بما يمثله من خطوة مهمة في ملف الصحة، والاهتمام ببناء الإنسان المصري.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان، إن ما تبذله الدولة من خطوات في سبيل توطين صناعة الدواء مبشرة جدا، من خلال تيسير الحصول على تراخيص لإقامة مصانع دواء ذات جودة عالية من جهة واحدة، وهي هيئة الدواء المصري.
وأضاف «عناني» أن إنتاج الأنسولين محليا سيكون انفراجة كبيرة لملايين المصريين المصابين بمرض البول السكري، من خلال توفير الأنسولين، بسعر مناسب وجودة عالية.
وأشار الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، إلى أن توطين صناعة الدواء وإنتاجه محليا، سيكون له الأثر في توفير العملة الأجنبية، واعتباره قيمة اقتصادية مضافة عند التمكن من تصديره بعد اكتفاء السوق المحلي.
وأكد الحزب أن توطين صناعة الدواء يعتبر تقدما كبيرا في ملف الصحة، الذي يعتبر أحد أهم الملفات التي تشغل بال المصريين لعقود كبيرة، وتسعى الدولة لإحراز تقدما غير مسبوقا فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الدواء الأنسولين توطين صناعة الدواء المستقلين الجدد توطین صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«اتحاد الصناعات» عن تصنيع بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية: يحقق نقلة نوعية
أكد المهندس محمد عنتر عضو اتحاد الصناعات، أنّ الاتفاقيات التي قامت الدولة المصرية بإبرامها مع شركات استثمار أجنبية لتصنيع عنصر بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية في مصر، تمثل نقلة نوعية لاقتصاد صناعات الطاقة الشمسية، موضحا أنها تجعل مصر على خُطى التكامل الصناعي من ناحية ويجنب مشاكل الاستيراد إضافة إلى وفورات التصنيع التي ستخفض من تكلفة وأسعار بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية.
تجميع عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسيةوكشف «عنتر» في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، على قناة النيل للأخبار، عن وجود أكثر من مصنع لتجميع عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هناك جهود أخرى لتصنيع الخلية نفسها وخصوصا أن مصر تتميز باحتواءها على أهم عناصر إنتاج الألواح الشمسية وهي السليكون، كما شدد على أن تصنيع هذه الألواح من عناصرها الرئيسية يرتبط بالتقنية وكيفية التصنيع وهي عناصر لا تمنح ولكنها تتطلب جذب استثمارات من شركات كبيرة للتصنيع في مصر مثل توطين الصناعة ونقل الخبرة وبناء القدرات.
تصنيع الخلية الشمسية من تقنية bi-facialوتحدث عن تطور تقنيات عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية في مصر، إذ يجري حاليا تصنيع الخلية الشمسية من تقنية bi-facial وهي خلية ذات وجهين أحدهما مواجه للشمس والثاني يجري استغلاله بعكس الشمس على اللوح، ما يمكن من الاستفادة منه بنحو 5 إلى 10% تُضاف إلى قدرة التوليد للوجه الرئيسي.
ولفت إلى أنّ جذب استثمارات شركات التقنية العليا في مجال تصنيع الألواح الشمسية يتطلب تأسيس شراكات بين هذه الشركات الكبرى والدولة والقطاع الخاص معا، وذلك في إطار تعاون ثلاثي يدعو إلى تأسيس مراكز أبحاث لتصنيع الرقائق الشمسية على نحو يجعل اقتصاد الطاقة الشمسية المصري يتكيف مع التطور الدائم في تقنيات الطاقة الشمسية والتي أصبحت تتطور بشكل مستمر على نحو يجعل تقنية الغد متطورة عن اليوم.
وقال إن هناك 3 أنواع من الطاقة الشمسية الأولى هي on grid وoff grid وpumb system، مشيرا إلى أن الانتشار جاء في مصر على مستوى النوع الثالث وذلك في ضوء ارتفاع أسعار الوقود التقليدي الأمر الذي دفع أصحاب المزارع إلى تبني تقنيات الطاقة الشمسية وخصوصا أنها لاتحتاج كثيرا إلى مساحات تخزين واسعة للطاقة، لكن تحتاج إلى منظومة ألواح توليد طاقة شمسية قوية يجري من خلالها توليد التيار الكهربائي منظومة تشغيل طلمبات رفع المياه.
ولفت إلى أن هذا النظام قد جرت عليه العديد من التطورات والتي تبلورت في النهاية في شكل نظام ESS والذي أصبح يحتوي على منظومة تخزين طاقة متشكلة من «انفرترات» مع بطاريات تخزين تمكن من توفير التيار الكهربائي لمنظومة الطلمبات بما يجعلها تعمل خلال الليل أيضا .
وأوضح أنّ المشكلة في النظم الجديدة تتمثل في التكلفة المرتفعة، إذ تصل التكلفة الأولية للنظم إلى مستويات باهظة الثمن ولكن مقارنة على أساس الجدوى الاقتصادية والمالية بين تكاليف بناء واستخدام منظومة التوليد بالوقود الأحفوري وإنشاء أنظمة التوليد بالطاقة الشمسية بالنظم الجديدة، فإن التكلفة تكون منخفضة للغاية لا تتجاوز تكلفة تشغيل منظومة التوليد بالطاقة الأحفورية لمدة عامين فقط وفي ظل العمر الافتراضي الطويل لخلايا الطاقة الشمسية والتي تصل إلى 25 عاما فإن الجدوى الاقتصادية لها تظل هي الأفضل والأوفر.