أبو عبيدة يكشف عن خسائر فادحة تجرعها الاحتلال شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي سيندحر من شمال قطاع غزة دون أن أهدافه.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة لا زالت تكبد الاحتلال خسائر فادحة هناك، كاشفا أنها قتلت 10 جنود وأصابت العشرات خلال 72 ساعة الأخيرة فقط.
وقال أبو عبيدة في منشورات على حسابه بمنصة “تليغرام” إنه “بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، لا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات”.
وأضاف: “نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء”.
وكانت المقاومة قد نفذت عمليات جريئة خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا في شمال قطاع غزة، وقد اعترف الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من الخسائر هناك.
والاثنين، نقل المراسل العسكري لـ”القناة 13″ العبرية، تفاصيل مثيرة، من شهادات لجنود الاحتلال، لحجم الاستعداد الذي قامت به المقاومة، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لاصطياد الجنود، رغم تسويتها بشكل شبه كامل بالقصف وعمليات النسف.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبو عبيدة القسام شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفـ.ـال.. 8 شهداء في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم أطفال.
العدوان على غزةوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.
والاثنين الماضي، أصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا أكدت فيه أن حي تل السلطان، يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
حي تل السلطانوأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية.
وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.