في قمة المليار متابع.. ديفيد يانغ يستعرض أسرار تعزيز المبيعات بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استعرض د. ديفيد يانغ، أحد أبرز المستثمرين في وادي السيليكون، إذ يمتلك 12 شركة هناك، تخدم حوالي 200 مليون مستخدم، خلال جلسة بعنوان "أسرار تعزيز المبيعات بواسطة الذكاء الاصطناعي: زيادة المبيعات أثناء النوم"، خبراته مع جمهور قمة المليار متابع لاستكشاف الاستراتيجيات الفعالة لزيادة مبيعات المنتجات، وكيف يمكن تحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة، وقد أدارت الجلسة شيرا لازار مقدمة البرامج الشهيرة، صاحبة البرنامج الذي يحقق أعلى المشاهدات "ما هو الرائج".
وتشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار "المحتوى الهادف”، زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وتحدث الدكتور ديفيد يانغ، أحد أكثر العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي شهرةً، وصاحب أغرب منزل في وادي السيليكون، عن بدايات اهتمامه بمجال الذكاء الاصطناعي، وقال إنه قبل 35 عاماً بدأ شغفه بمجال الذكاء الاصطناعي، وقتها كان الذكاء الاصطناعي موضوعاً غريباً وغير شائع، لذلك قرر التعمق في هذا المجال، وقام بتطوير تقنية التعرف على الكتابة اليدوية، ومن ذلك الوقت وهو يطور من نفسه وتقنياته في هذا المجال.وخلال الجلسة عرض يانغ مقطعاً مصوراً لمنزله في واحة السيليكون الذي أطلق عليه الناس "أغرب منزل في وادي السيليكون" حيث يدار البيت كله بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتصاميمه كلها مبتكرة، تعتمد على جدران متحركة وشبكات عصبية من الأسلاك، وعن المنزل يقول إنه أراد بتصميمه هذا أن يفتح آفاقاً جديدة أمام المصممين لفهم العلاقة بين التكنولوجيا والبيئة المحيطة بنا، مشيراً إلى أن داخل المنزل كلبان، آبيجو وليو، وهما روبوتان للحراسة، ويساعدان في الكثير من الأمور.ثم انتقل الدكتور ديفيد يانغ للحديث عن "مورفيوس"، وهو نظام ذكاء اصطناعي قام بتطويره، ويمكنه التواصل مع العملاء بالنيابة عنه، وعمل كل المهام التي يمكن للشخص عملها، وعنه يقول إن مورفيوس اليوم أصبح قادراً على إجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل الإلكترونية، والتفاعل مع العملاء بشكل أكثر فاعلية، بالإضافة إلى مساعداته الذكية والعمل على تحقيق الأهداف في مدة قياسية.وأثار الدكتور ديفيد يانغ دهشة جمهور قمة المليار متابع عندما قال إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال يزيد من مبيعاتكم بنسبة 50%.
أخبار ذات صلة
وأضاف أن أحد التحديات الكبيرة لدى أصحاب المشاريع هو إيجاد العملاء، وإقناعهم، من خلال التواصل معهم، والذكاء الاصطناعي يمكنه تصنيف العملاء وفقاً لميزانيتهم واحتياجاتهم وأولوياتهم، وترتيب مواعيد أو اتصالات ناجحة معهم، كما أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعامل مع المكالمات في الليل وعطلات نهاية الأسبوع، مما يساهم في زيادة الإيرادات بنسبة تتراوح من 24% إلى 50%، وهذا النوع من التكنولوجيا يتيح للمؤسسات التعامل مع عدد أكبر من العملاء في وقت أقل، ويزيد من الكفاءة، ويحقق أهداف المؤسسة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع وادي السيليكون الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي بباريس
في قمة تاريخية غير مسبوقة في مجال ومستقبل الذكاء الاصطناعي، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس عدد كبير من القادة السياسيين، والعديد من رواد المجال التكنولوجي بالعالم للبحث حول الانفتاح علي الذكاء الاصطناعي، والتقدم في هذا المجال للتحول من عالم الخيال العلمي إلي الواقع، مع مراعاة القمة التي ينظمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبرئاسة مشتركة مع رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي"، للحفاظ علي القيم والحقوق الإنسانية، وملكاته الفكرية والإبداعية، وكل ما يتعلق بخصوصيته.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد بادرت بالمشاركة مع البرنامج الفرنسي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاق إطاري، تستثمر الإمارات بموجبه ما بين ٣٠ إلي ٥٠ مليار يورو، وذلك لتشييد مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي، وذلك إثر زيارة العمل التي قام بها مؤخراً الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد إلي باريس، هذا ويسعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلي تقدم فرنسا وأوروبا في هذا المجال، ووعد بمساهمة فرنسا والكثير من شركاتها المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بأكثر من ١٠٩ مليار يورو، ليخطو بفرنسا وأوروبا للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك علي غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية الرائدين في هذا المجال، شريطة أن يحرص البرنامج الفرنسي الأوروبي علي الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، ومنها حقوق الطبع والنشر والحفاظ علي القيم والمعايير الأخلاقية، وحماية مستقبل الإنسان وخصوصياته، وقد ناقش الحاضرون، وعلي رأسهم نائب الرئيس الأمريكي "جيه دي فانس"، ونائب رئيس الوزراء الصيني، والمستشار الألماني اولاف شولتز فرص التكنولوجيا ومخاطرها، وبخاصة تهديد الهجمات الإلكترونية، سلامة المعلومات والذكاء الاصطناعي، العلوم، الإعلام، الفنون، مستقبل العمل، السيطرة علي التجاوزات المحتملة والاثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن استخدام بلدان العالم للذكاء الاصطناعي.