تحذير عاجل.. برمجية بانشي الخبيثة تهدد أكثر من 100 مليون جهاز ماك بوك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أصدرت شركة تشيك بوينت ريسيرش المتخصصة في الأمن السيبراني تحذيرًا مهمًا بشأن تهديد جديد يستهدف أكثر من 100 مليون جهاز ماك بوك انتجتها شركة أبل الأمريكية.
ويتمثل هذا التهديد في برمجية خبيثة تُدعى بانشي، التي تُعد واحدة من أخطر التهديدات الإلكترونية التي قد تواجه مستخدمي نظام التشغيل ماك أو إس.
وتتمتع هذه البرمجية بقدرات متقدمة تجعلها قادرة على سرقة البيانات الحساسة للمستخدمين دون أن يتم اكتشافها بسهولة.
وتُعتبر برمجية بانشي من أبرز التهديدات الإلكترونية المعقدة، حيث تتمكن من التسلل إلى أجهزة ماك بوك بشكل سرّي، مما يجعل اكتشافها صعبًا.
وتكمن خطورة البرمجية في دمجها السلس مع العمليات الطبيعية للنظام، مما يجعلها تبدو وكأنها جزء من الأنشطة اليومية للجهاز، و من خلال هذا التكامل، تستطيع البرمجية تنفيذ مجموعة من العمليات الخبيثة دون أن يلاحظها المستخدم.
أنواع الهجمات التي تطلقها برمجية "بانشي"وتشمل الأنشطة الخبيثة التي تنفذها البرمجية سرقة بيانات اعتماد المتصفح مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور، وهو ما يُعرّض المستخدمين لخطر تسريب معلوماتهم الشخصية والمهنية. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف محافظ العملات المشفرة للمستخدمين، مما يهدد أموالهم في حال تواجدها على الجهاز.
كما أن بانشي قادرة على الوصول إلى الملفات الحساسة التي قد تحتوي على معلومات سرية أو مهنية مهمة، مما يزيد من مستوى التهديد للمستخدمين.
إجراءات وقائية لحماية الأجهزةوفي ضوء هذه التحذيرات، دعت شركة تشيك بوينت ريسيرش جميع مستخدمي أجهزة ماك بوك إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لتعزيز أمن أجهزتهم.. ومن بين الخطوات الأساسية التي أوصت بها الشركة:
تحديث الأنظمة التشغيلية بشكل دوري لضمان حصول الأجهزة على أحدث التحديثات الأمنية.تثبيت برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة والحرص على تحديثها بانتظام.التحقق من النشاط غير المعتاد على الأجهزة وعدم فتح روابط أو ملفات غير موثوقة قد تحتوي على البرمجيات الخبيثة.التحديات المستمرة في عالم الأمن السيبرانيوتُسلّط هذه التحذيرات الضوء على التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، حيث تستمر البرمجيات الخبيثة مثل بانشي في التطور المستمر لتصبح أكثر تعقيدًا وتهديدًا. مما يتطلب تكاتف الجهود بين المستخدمين والمتخصصين في المجال لحماية البيانات الحساسة والحد من مخاطر الهجمات الإلكترونية المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني ماك بوك بانشي المزيد ماک بوک
إقرأ أيضاً:
برلماني: ظاهرة الدولرة تهدد استقرار الاقتصاد المصري وتتطلب تدخلًا عاجلًا
حذر النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، من انتشار ظاهرة التوسع في بيع المنتجات في السوق المحلي بالعملات الأجنبية، معتبرًا أنها تمثل خطورة شديدة على الاقتصاد المصري.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه الظاهرة تساهم بشكل كبير في رفع سعر صرف الدولار، مشيرًا إلى أن شركات حديد التسليح والسيارات والتجارة الإلكترونية على وجه التحديد تقوم ببيع منتجاتها للتجار والموزعين بالعملات الأجنبية مقابل تخفيضات سعرية مقارنة بالسداد بالجنيه.
وأوضح أن هذه الشركات توجهت لبيع منتجاتها بالعملة الصعبة لأسباب عديدة، من بينها زيادة أسعار الخامات، حيث أن أكثر من 75% من الخامات مستوردة من الخارج، وعدم التمويل من البنك المركزي.
وأضاف أن معدل النمو في بعض الدول النامية يعتمد على نسبة استهلاك الحديد، خاصة وأنها سلعة استراتيجية في غاية الأهمية، ولكنها ليست سلعة أمن قومي كالقمح والسلع الغذائية.
وتابع أن الشركات بحاجة إلى توفير مواد خام، خاصة أن البنك المركزي في الوقت الحالي لا يدعم شركات تسليح الحديد، ويقتصر فقط على تمويل المواد والسلع الغذائية، لذا توجهت تلك الشركات للأسواق الموازية (السوق السوداء)، مما أدى إلى إحداث خلل كبير في العملة الصعبة داخل البلاد.
وتطرق الدسوقي إلى بعض الحلول لهذه الأزمة، من ضمنها: عقد اجتماع طارئ وفوري بين البنك المركزي والوزارات المختصة لوضع حد في التعامل في شأن النقد في مصر، وإعطاء فرصة لشركات تسليح الحديد للتصدير إلى الخارج.
واختتم النائب علي الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن سلعة الحديد سبب في زيادة سعر صرف العملة الصعبة، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ظاهرة الدولرة للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري.