رجل أعمال تركي يقر بتقديم أموال لعمدة نيويورك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعترف رجل الأعمال التركي إردان أركان، بأنه قدم أموالا بشكل غير قانوني للحملة الانتخابية لعمدة نيويورك إريك آدامز في القضية التي نظرت في المحكمة الفيدرالية في المقاطعة الجنوبية لنيويورك.
وقال أركان (76 عامًا)، وهو مؤسس وشريك في شركة KSK للبناء ومقرها نيويورك، إنه كان يعلم أن آدامز سيستخدم شيكات التبرعات التي كان قد طلب من موظفيه كتابتها لحملته الانتخابية لعام 2021 لتقديم طلب للحصول على أموال عامة مطابقة.
وذكر أركان أنه سدد لموظفيه كامل مبلغ التبرعات التي قدمها موظفوه لآدامز.
ولم يرد أركان على أسئلة الصحفيين حول القضية بعد جلسة الاستماع، وسيتم تحديد عقوبته في جلسة الاستماع التي ستُعقد في 15 أغسطس.
ومن المتوقع صدور حكم مخفف لإقراره بالذنب، عمدة رئيس بلدية نيويورك أمام هيئة محلفين كبرى في 21 أبريل.
يذكر أنه مع الإعلان عن لائحة الاتهام في 24 سبتمبر 2024، رفع مكتب المدعي العام في مقاطعة نيويورك الجنوبية قضية جنائية ضد آدامز بتهم مثل الفساد وتلقي الرشوة من الحكومة التركية والخطوط الجوية التركية (THY)، وجمع تبرعات من رجال الأعمال الأتراك لحملته الانتخابية.
وجاء في لائحة الاتهام، بالإضافة إلى أركان الذي اعترف بالتهم الموجهة إليه، اتهام العديد من رجال الأعمال الأتراك بتقديم تبرعات لحملة آدامز الانتخابية في عام 2021.
البيت التركيويقول المدعون الفيدراليون إنه في سبتمبر 2021، أخبر مسؤول تركي لم يُذكر اسمه، إريك آدامز أن دوره قد حان لتسريع افتتاح مبنى القنصلية التركية الجديد (البيت التركي) قبل زيارة الرئيس التركي.
وتقول لائحة الاتهام: ”في مقابل السفر المجاني والرشاوى الأخرى المتعلقة بالسفر التي رتبها المسؤول التركي في عامي 2021 و2022، نفذ آدامز التعليمات وتم افتتاح البيت التركي“.
وقام العملاء الفيدراليون بتفتيش قصر جرايسي، مقر الإقامة الرسمي للعمدة، وصادروا هاتف آدمز وأجهزته الإلكترونية.
Tags: أردوغانأنقرةتركياعمدة بلدية نيويوركنيويوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا عمدة بلدية نيويورك نيويورك
إقرأ أيضاً:
عاجل - نائب رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب إنهاء خدمته
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قدم طلبًا رسميًا لإنهاء خدمته مع نهاية الشهر المقبل. الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام عدة، من بينها قناة "القاهرة الإخبارية"، أثار تساؤلات حول أسباب هذا القرار المفاجئ.
قرار يثير التكهنات حول دوافعه
القرار الذي اتخذه أحد أبرز القيادات العسكرية في جيش الاحتلال يأتي في وقت يشهد فيه الكيان الإسرائيلي تحديات داخلية وخارجية متزايدة. تكهنات عدة تدور حول وجود خلافات داخل القيادة العسكرية أو ربما توترات ناجمة عن السياسة الأمنية للحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تواجه انتقادات واسعة محليًا ودوليًا.
انعكاسات القرار على جيش الاحتلال
من المتوقع أن يُحدث هذا القرار فراغًا قياديًا داخل جيش الاحتلال، خاصةً أن نائب رئيس الأركان يُعتبر شخصية محورية في التخطيط الاستراتيجي والإشراف على العمليات. مراقبون يرون أن هذه الاستقالة قد تؤثر على فعالية الجيش في مواجهة التحديات الإقليمية التي تزداد تعقيدًا.