الاتحاد الأوروبي يبعث رسائل إلى دمشق لبحث شروط تخفيف العقوبات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في خطوة استباقية بعثت مسؤولة السياسة بالاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، رسائل إلى الإدارة الجديدة في دمشق، لمعرفة الاشتراطات التي تتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وفقا لما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير تليفزيوني بعنوان «الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية».
تقييم نهج الإدارة السورية الجديدة
وأفاد التقرير: «التصريحات جاءت قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 من يناير الجاري، مسؤولة الاتحاد أشارت على هامش اجتماع الرياض إلى أن التكتل سوف يقيم نهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم».
وتابع: «اجتماعات سوريا تعد الأولى لمسؤولين غربيين منذ الإطاحة بحكم الأسد، وتأتي في الوقت الذي تحث فيه دمشق الغرب وسائر العالم على رفع العقوبات والمساعدة في تدفق التمويل الدولي بسلسلة أكبر».
خطوات إيجابية تجاه دمشقوأضاف: «العالم بات يتخذ خطوات إيجابية تجاه دمشق لحثها على المضي في مدار سياسي شامل وعادل، تلك الخطوات جسدتها زيارات مسئولين من دول غربية ودول الجوار لدمشق، والوعود التي اقتطعت بتخفيف العقوبات، لا سميا من الولايات المتحدة وألمانيا، ومن بين العقوبات المفروضة تجميد أموال وأصول وحظر التمويل وقيود تفرض على استيراد أو تصدير سلع من بينها المنتجات النفطية، كما أن هناك عقوبات تتعلق بحركة الأشخاص مثل حظر السفر على مسؤولين ورجال أعمال سوريين فضلا عن العقوبات الدبلوماسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المتغيرات الدولية ونقص التمويل أبرز تحديات بيئة الاستثمار في العالم
دبي - وام
شهدت القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، جلسات عدة ضمن محور «مستقبل الاستثمار»، والتي شهدت مشاركة عدد من المسؤولين والخبراء أكدوا ضرورة العمل على تجاوز تبعات المتغيرات الدولية ونقص تمويل رواد الأعمال، باعتبارها أبرز تحديات بيئة الاستثمار في العالم.
وتطرق الدكتور عبد الحميد الخليفة رئيس صندوق أوبك للتنمية الدولية «صندوق الأوبك»، خلال جلسة بعنوان «الشراكات الاستثمارية المستدامة.. مفتاح تنمية الأمم»، إلى التطورات العالمية الراهنة التي تحمل تحديات عدة لبيئة الاستثمار.
وأشار إلى أن دعم صندوق أوبك للتنمية الدولية لمشاريع الطاقة المتجددة شكل نحو 60% من إجمالي الإقراض في قطاع الطاقة، مؤكداً استمرارية عمل الصندوق مع القطاع الخاص في عدة دول إفريقية لتحقيق الاستدامة.
وفي جلسة بعنوان «مستقبل الاستثمار.. مَن المحرك الرئيسي؟»، قال بريان هيجنز المؤسس والشريك الإداري في «كينغ ستريت»، إن العالم على موعد خلال العشرين عاماً المقبلة، مع تغيرات جذرية يقودها الذكاء الاصطناعي، في حين أكد ريتش ليسر رئيس مجلس الإدارة العالمي في «بوسطن كونسولتينغ غروب»، أن المواهب في المؤسسات هي المحرك الحقيقي لنمو الاستثمار.
وفي الجلسة ذاتها، أكد بن ميكولا الرئيس التنفيذي لـ«كوردينيت كابيتال»، أن البيئة المرنة والانفتاح على الأفكار الجديدة والتحفيز عوامل أساسية لنمو الاستثمارات.
وفي جلسة تحت عنوان «تعزيز جودة الحياة من خلال الاستثمارات»، رأى جافين بيكر الشريك الإداري لـ«أتريديس مانجمينت»، أن التحدي الرئيسي يكمن حالياً في نقص التمويل الكافي لرواد الأعمال الجدد، في حين اعتبر ديف توراخيا مؤسس «إيه آي دوت تيتش» أن التسلح بالمعرفة هو الضمانة الوحيدة للنجاح الاستثماري.