كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنهم قد يواجهون مشاكل في تجديد مخزونات الذخيرة التي أصبحت فارغة بسبب عمليات التسليم الجارية لأوكرانيا.

وقال أحد المصادر لصحيفة "واشنطن بوست"، إن التحديات التي تواجه الوزارة لا تقتصر على تسريع الإنتاج على المدى القصير، لتجنب الموقف الذي يعقب فيه الازدهار في الإنتاج، سيحتاج البنتاجون إلى "الحفاظ على المشتريات عند مستوى أعلى لفترة أطول حتى لا تمتلك الولايات المتحدة إمدادات كافية فحسب، بل تمتلك أيضا قاعدة تصنيعية وصناعية مناسبة، قادرة على تلبية الطلبات".

وقال مصدر آخر في البنتاجون للصحيفة: "نريد أن نضمن أن نتمكن من لفت انتباه الحكومة والحلفاء والشركاء إلى ضرورة الحفاظ على ارتفاع الطلب باستمرار على هذه الأسلحة".

كما أوضح مساعد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، كاميل غراند، أن العديد من الدول الأعضاء في الحلف أجبرت على "تعلم الإنتاج الضخم للذخيرة من جديد".

وقال: "إنه لأمر جيد وممتع أن ندرك أنه في غضون خمس سنوات سنكون قادرين على زيادة الإنتاج وتجديد المخزونات. لكن أوكرانيا الآن تعاني من نقص، وسوف نواجه مشكلة".

وكتبت الصحيفة أن مشكلة واشنطن يمكن أن تتمثل في نقص "المواد الأساسية اللازمة لإنتاج الأسلحة"، مشيرة إلى "النقص العالمي في الكيماويات والمتفجرات".

وقال المتحدث باسم البنتاجون، إنه طالما أن الولايات المتحدة لديها مخزون كاف من المتفجرات، ولكن مع إنتاج المصانع المزيد من القذائف، فإنها "ستحتاج إلى إنتاج إضافي من الوقود الدافع والمتفجرات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون أمريكا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا

قال دبلوماسيان أوروبيان، تحدثا بشرط عدم الكشف هويتهما، إن أوكرانيا قدمت للولايات المتحدة والمملكة المتحدة قائمة بالأهداف المحتملة داخل روسيا التي يمكن ضربها باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى إذا تم السماح بذلك، وفقًا لوكالة رويترز.

وأوضح المسؤولان أن الأوكرانيين كانوا يرغبون في البداية باستخدام صواريخ "ATACMS" الأميركية بعيدة المدى لضرب القواعد الجوية الروسية. ومع ذلك، أوضح البنتاغون أن 90% من الطائرات الروسية التي تطلق القنابل الانزلاقية، والتي تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، متمركزة في مطارات على بعد 300 كيلومتر على الأقل من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، مما يجعلها خارج نطاق صواريخ "ATACMS".

وقال المسؤولان إن أوكرانيا ترغب الآن في استخدام هذه الصواريخ لضرب مراكز القيادة العسكرية الروسية ومستودعات الوقود والأسلحة وتركيزات القوات. بالإضافة إلى صواريخ "ATACMS" التي تزود بها الولايات المتحدة، تريد كييف أيضًا استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "سكالب" الفرنسية، التي تعد مكافئة تقريبًا لصواريخ "ستورم شادو"، لضرب روسيا من بعيد.

وذكرت وكالة "برافدا" أن باريس لا تحتاج إلى موافقة واشنطن لكي تستخدم أوكرانيا الصواريخ الفرنسية، بينما قد تسعى المملكة المتحدة للحصول على موافقة الولايات المتحدة قبل رفع القيود على استخدام صواريخ "ستورم شادو".

أفادت رويترز أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تناقشان إمكانية السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف عميقة داخل روسيا، إلا أن بعض المسؤولين الأميركيين يشككون في أن ذلك سيحدث تأثيرًا كبيرًا في الصراع. أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن أوكرانيا لديها بالفعل القدرة على ضرب أهداف داخل روسيا باستخدام الطائرات دون طيار، وأن صواريخ "ATACMS" الأميركية بعيدة المدى يمكن أن تعزز هذه القدرة، لكنها مكلفة ومحدودة العدد بشكل لا يسمح بتغيير الديناميكية العسكرية. وأضافوا أن الكرملين قد أزال معظم التهديد المباشر، وهو الطائرات الروسية التي تحمل القنابل الانزلاقية، من نطاق الصواريخ الأميركية.

طلبت أوكرانيا لعدة أشهر استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب مواقع أعمق داخل روسيا، حيث ترى أن تلك الأسلحة ضرورية لاستهداف المواقع العسكرية التي تأوي الطائرات الحربية الروسية وتطلق الصواريخ على المدن الأوكرانية. كانت هذه المطالب محورًا رئيسيًا للنقاش يوم الجمعة عندما اجتمع الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. يهدف ستارمر إلى إقناع الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا مساحة أكبر لاستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف داخل روسيا.

ورغم أن أي تغييرات في السياسات لم يتم الإعلان عنها بعد الاجتماع، أكد الطرفان دعمهما الثابت لأوكرانيا. لكن الرئيس بايدن كان مترددًا في السابق في السماح بضربات عميقة خوفًا من التصعيد مع روسيا. في مايو، سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام عدد من الأسلحة الأميركية لضرب قواعد عسكرية روسية عبر الحدود.

الآن، تطالب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، بالإضافة إلى طلب الإذن باستخدام الأسلحة التي تمتلكها بالفعل لضرب أهداف أعمق داخل روسيا. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح بذلك سيضع بلاده في حالة "حرب" مع الناتو.

صواريخ ستورم شادو و"سكالب"

أرسلت بريطانيا وفرنسا صواريخ كروز تطلق جوًا إلى أوكرانيا، وتم استخدامها لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم والبحر الأسود. هذه الصواريخ معروفة باسم "ستورم شادو" في بريطانيا و"سكالب" في فرنسا، وتصل مدى هذه الصواريخ إلى نحو 250 كيلومترًا.

صواريخ ATACMS

صواريخ "ATACMS" (أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش) هي صواريخ أميركية بعيدة المدى تصل إلى 300 كيلومتر، وقد زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بهذه الصواريخ العام الماضي، ولكنها لم تسمح باستخدامها لضرب أهداف داخل روسيا.

صواريخ JASSMs

صواريخ "JASSMs" (صواريخ المواجهة المشتركة جو-أرض) هي صواريخ كروز تطلق جوًا وتصل مداها إلى نحو 370 كيلومترًا. لم تُزود أوكرانيا بهذه الصواريخ بعد، لكن المسؤولين الأميركيين يدرسون إرسالها.

مقالات مشابهة

  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • لندن تشترط موافقة واشنطن على استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب كوريا الشمالية (تفاصيل)
  • أوكرانيا: زيادة إنتاج روسيا من القنابل الموجهة من كوريا الشمالية مشكلة ضخمة
  • أوكرانيا تواجه "مشكلة كبيرة".. والسبب: كوريا الشمالية
  • إعلام تايواني: البنتاجون يؤكد توريد أسلحة غير صالحة للاستخدام إلى تايوان