«واشنطن بوست»: قد تواجه الولايات المتحدة مشاكل في تجديد ترسانتها بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنهم قد يواجهون مشاكل في تجديد مخزونات الذخيرة التي أصبحت فارغة بسبب عمليات التسليم الجارية لأوكرانيا.
وقال أحد المصادر لصحيفة "واشنطن بوست"، إن التحديات التي تواجه الوزارة لا تقتصر على تسريع الإنتاج على المدى القصير، لتجنب الموقف الذي يعقب فيه الازدهار في الإنتاج، سيحتاج البنتاجون إلى "الحفاظ على المشتريات عند مستوى أعلى لفترة أطول حتى لا تمتلك الولايات المتحدة إمدادات كافية فحسب، بل تمتلك أيضا قاعدة تصنيعية وصناعية مناسبة، قادرة على تلبية الطلبات".
وقال مصدر آخر في البنتاجون للصحيفة: "نريد أن نضمن أن نتمكن من لفت انتباه الحكومة والحلفاء والشركاء إلى ضرورة الحفاظ على ارتفاع الطلب باستمرار على هذه الأسلحة".
كما أوضح مساعد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، كاميل غراند، أن العديد من الدول الأعضاء في الحلف أجبرت على "تعلم الإنتاج الضخم للذخيرة من جديد".
وقال: "إنه لأمر جيد وممتع أن ندرك أنه في غضون خمس سنوات سنكون قادرين على زيادة الإنتاج وتجديد المخزونات. لكن أوكرانيا الآن تعاني من نقص، وسوف نواجه مشكلة".
وكتبت الصحيفة أن مشكلة واشنطن يمكن أن تتمثل في نقص "المواد الأساسية اللازمة لإنتاج الأسلحة"، مشيرة إلى "النقص العالمي في الكيماويات والمتفجرات".
وقال المتحدث باسم البنتاجون، إنه طالما أن الولايات المتحدة لديها مخزون كاف من المتفجرات، ولكن مع إنتاج المصانع المزيد من القذائف، فإنها "ستحتاج إلى إنتاج إضافي من الوقود الدافع والمتفجرات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون أمريكا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يقلّل من احتمال أن يغيّر الصاروخ الروسي الجديد مسار الحرب في أوكرانيا
قال مسؤول أميركي، الخميس، إن بلاده تجري "تحليلًا دقيقًا" للصاروخ الباليستي التجريبي متوسط المدى الذي استخدمته روسيا في أوكرانيا، وقلّل من احتمال أن "يغير الصاروخ الجديد مسار الحرب"، وفق ما ذكرت مراسلة الحرة.
وأوضح المسؤول في إحاطة غير مصورة، أن الولايات المتحدة تجري "تحليلًا دقيقًا" للصاروخ، "لتحديد تداعياته على التزامات موسكو بموجب معاهدات الحد من التسلح"، وكذلك على موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي.
وقلّل من احتمال أن يغير الصاروخ مسار الحرب، "خصوصا أن روسيا تمتلك على الأرجح عددًا محدودًا جدًا من هذه الصواريخ التجريبية، وأن أوكرانيا تمكنت من الصمود في وجه هجمات روسية متعددة، بما في ذلك هجمات بصواريخ ذات رؤوس حربية أكبر بكثير من هذا الصاروخ".
وأشار المسؤول إلى أن "واشنطن أبلغت كييف في الأيام الأخيرة باحتمال استخدام موسكو صواريخ باليستية"، منوها بأن روسيا "قد تلجأ إلى استخدام هذه القدرات لترهيب أوكرانيا وحلفائها وخلق ضجة إعلامية".
كما أكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن، "ملتزم بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا حتى انتهاء ولايته".
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ "رسائل الترهيب" أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين، كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، أن "موسكو أبلغت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا باليستيا فرط صوتي على أوكرانيا".
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة، للحد من خطر الأسلحة النووية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وعلقت الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إيفانا ستاردنز، في حديث لقناة "الحرة"، على هذه التطورات، معتبرة أن خطوة موسكو تمثل "الطريقة الروسية لترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأضافت أن لبوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها.. والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا".
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.