رؤساء تنفيذيون: اقتصاد المبدعين يفتح آفاقاً واسعة للشباب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سلطت جلسة “إطلاق منتجات المبدعين بمليارات الدولارات”، ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، الضوء على التحولات الكبرى في اقتصاد المبدعين، حيث ناقش رؤساء تنفيذيون أبرز الاتجاهات في تجارة المبدعين وبناء أعمال مستدامة ومستقلة.
وتشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير ، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وتحدثت جين بلاندوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة “فيميل فيوجن”، عن دور النساء في ريادة الأعمال ضمن اقتصاد المبدعين، وقالت ” نشهد اليوم عصراً جديداً تبرز فيه النساء كمبدعات ورائدات في بناء أعمال مستقلة تعتمد على المجتمعات والتواصل الفعّال”.
وأشارت بلاندوس إلى أن رحلتها مع شبكة “فيميل فيوجن” بدأت كمجموعة على فيسبوك تقدم النصائح والمشورة المجانية لرواد الأعمال من النساء حول العالم، ومع تزايد الطلبات، قررت تحويل المبادرة إلى نموذج مدفوع يعتمد على الاشتراكات الشهرية والسنوية، ما ساهم في جعل المشروع أكثر استدامة وفاعلية.
وقالت ” المنتجات الرقمية، مثل الدورات التدريبية والمحتوى المدفوع، توفر فرصاً كبيرة لتحقيق الأرباح بهوامش عالية نظراً لعدم وجود تكاليف للمخزون أو الشحن”.
وتحدث مارك فينز المؤسس والرئيس التنفيذي لقناة “بريف ويلدرنيس”، عن اللحظة التي أدرك فيها أن دور المبدع يمكن أن يتحول إلى مشروع تجاري متكامل، وقال إن التفاعل المباشر مع الجمهور وإنشاء روابط مستدامة هما المحرك الرئيس لاقتصاد المبدعين.
وأشار إلى أن المصداقية هي الأساس لنجاح أي منتج، ما دفعه إلى التوقف عن بيع منتجات لا تتماشى مع قيم علامته التجارية.
وأوضح أحد خان الرئيس التنفيذي لشركة “كاجابي”، أن تنويع مصادر الدخل هو المفتاح لتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمبدعين، وقال إن الاعتماد على منصة واحدة لم يعد كافياً، المبدعون الناجحون هم من يوسعون نطاق دخلهم ليشمل التجارة الرقمية، والشراكات المتعددة.
وأضاف أن المنصات الرقمية تساعد المبدعين على تطوير منتجات مثل الدورات التدريبية المدفوعة، ما يتيح لهم تحقيق عوائد مستقرة ومستدامة.
وأشار خان إلى أن الاقتصاد الإبداعي ينمو بوتيرة سريعة، حيث أصبح المبدعون أكثر احترافية في إدارة أعمالهم، وشدد على أهمية المزج بين المنتجات الرقمية والمادية لتحقيق تنويع واستقرار مالي أكبر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع صندوق النقد الدولي أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتضمن الدول العربية بنسبة 2.7% في 2025 تراجعا من 3.6% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني الماضي، وسط ضغوط الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وراجع الصندوق في تقريره لنمو الاقتصاد العالمي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي بالخفض إلى 2.8% خلال العام الجاري من 3.3% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني الماضي، كما خفض الصندوق توقعات نمو العام المقبل إلى 3% من 3.3% كانت متوقعة.وأشار التقرير إلى أن توقعاته لنمو اقتصادات كل من قطر والمغرب ومصر زادت على توقعاته السابقة، وأن اقتصادي كل من العراق والسودان سينكمشان.توقعات نمو الاقتصادات العربية_توقع صندوق النقد نمو اقتصاد السعودية 3% في 2025 تراجعا من 3.3% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني الماضي، وإلى 3.7% في 2026 من 4.1%._رجح الصندوق نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4% في 2025 تراجعا من 5.1% كانت متوقعة في سبتمر/أيلول الماضي._توقع الصندوق نمو اقتصاد الجزائر بنسبة 3.5% في 2025 من 3% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._توقع الصندوق انكماش اقتصاد العراق 1.5% بدلا من توقع نموه 4.1% في سبتمبر/أيلول الماضي._رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد قطر إلى 2.4% في السنة الحالية من 1.9% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الكويت إلى 1.9% من 3.3% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._يتوقع الصندوق نمو اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 2.3% في 2025 تراجعا من 3.1% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._رفع الصندوق توقعه لاقتصاد مصر إلى 3.8% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في يناير/كانون الثاني وإلى 4.3% في 2026 من 4.1%._رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد المغرب إلى 3.9% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول الماضي._خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الأردن إلى 2.6% في 2025 من 2.9% كانت متوقعة في سبتمبر/أيلول._توقع الصندوق انكماش اقتصاد السودان بنسبة 0.4% مقارنة بتوقعات بنموه 8.3% في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن الصندوق توقع نموه 8.8% في العام المقبل.وحذر الصندوق من مصاعب تلوح في الأفق بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا الوسطى تشمل زيادة تدريجية أبطأ من المتوقع في إنتاج النفط.وتتعرض الحكومات المعتمدة على النفط لضغوط بسبب تراجع أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كورونا، ويستعد المسؤولون لمواجهة انخفاض الإيرادات بسياسات، منها إصدار المزيد من الديون وخفض الإنفاق.ويقول خبراء اقتصاد إن دول الخليج المصدرة للنفط لا يزال يُنظر إليها على أنها معزولة نسبيا عن تقلبات سوق النفط بفضل ارتفاع الاحتياطيات وانخفاض الديون وجهود التنويع الجارية.