سقوط شهداء ومصابون في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استُشهد وأصيب عدد من المواطنين، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ465.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين برصاص بحرية الاحتلال على شاطئ بحر مدينة غزة.
وأضافت أن شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية تجمعا للمواطنين قرب مفرق ضبيط وسط مدينة غزة كما استُشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس، فيما أصيب عدد آخر، في قصف الاحتلال جباليا البلد شمال القطاع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الفندق شرق قلقيلية وداهمت أرضا زراعية، دون تسجيل حالات اعتقال أو إصابا
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المنظمات الأهلية الفلسطينية تثمن جهود "الأونروا" في حفظ سجلات اللاجئين
ثمن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الإثنين، الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لحفظ سجلات اللاجئين على مدار التاريخ، مؤكدا أن ملف اللاجئين من الحقوق الأساسية، وهو مرتبط بحق العودة وفق قرارات الأمم المتحدة.
قال الشوا في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبار إن الاحتلال الإسرائيلي حاول على مدار السنوات الماضية وليس فقط خلال فترة العدوان المساس بدور (الأونروا)؛ لما تبذله من جهود مهمة في قضية اللاجئين الفلسطينيين، مضيفا أن قرار الكنيست بحظر عمل (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس محاولة لاستهدافها وتقويض عملها.
وأوضح أن نحو 80% من مقرات (الأونروا) إما تم تدميرها بالكامل أو بشكل بالغ فضلا عن استهداف موظفيها، مشيرا إلى إلى التهديدات الإسرائيلية بإخلاء مقر الوكالة الرئيسي في حي الشيخ جراح بالقدس، وهي أرض تم وقفها من قبل الحكومة الأردنية لـ (الأونروا)، مؤكدا أنه على الرغم من هذه الممارسات إلا أن الشعب الفلسطيني يثق في أن (الأونروا) ستستمر في عملها.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، قد أكد أنه تم نقل ملفات اللاجئين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى مكان آمن، مضيفا أن (الأونروا) هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط شهداء ومصابون قطاع غزة عدوان الاحتلال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط قنبلة كانت في طريقها إلى غزة قرب مستوطنة إسرائيلية.. خلل تقني
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إحدى طائراته الحربية أسقطت قنبلة "بالخطأ نتيجة لخلل تقني" قرب مستوطنة نير إسحاق المحاذية لقطاع غزة بينما كانت في طريقها لتنفيذ غارة على القطاع.
وقال جيش الاحتلال في في بيان له الثلاثاء: "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، موضحا أن "الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته".
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطائرة الحربية كانت في طريقها لقصف أهداف بقطاع غزة، لكنها "أسقطت قنبلة عن طريق الخطأ في منطقة كيبوتس نير إسحاق نتيجة خلل تقني".
وأشارت الصحيفة إلى أن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة.
ونقلت الصحيفة عن سكان في المستوطنة قولهم إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة. وسُمع صوت انفجار هذه المرة أيضاً، لكنه لم يثر أي شكوك لديهم".
وهذه ليست المرة الأولى منذ بداية حرب الإبادة بغزة، التي تسقط فيها قنابل وذخائر لجيش الاحتلال داخل الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي حزيران/ يونيو 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي.
وقبل ذلك بشهر عُثِر على قنبلة وزنها 500 كيلوغرام، سقطت من طائرة إف 15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في "موشاف ياتيد" في منطقة إشكول، دون أن تنفجر.
وفي ذلك الوقت، وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادثة بأنها "استثنائية ونادرة وخطيرة".
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.