ارتفاع عدد ضحايا فيضانات النيجر إلى 27 شخصًا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا فيضانات النيجر إلى 27 شخصًا ، وتضرّر أكثر من 70 ألف شخص منذ يوليو، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط..
ويتسبب موسم الأمطار بين يونيو وسبتمبر غالبًا بفيضانات مميتة في النيجر
بحلول 18 أغسطس، أدّت الفيضانات إلى مصرع 27 شخصًا وإصابة 30 آخرين وألحقت أضرارًا بـ71136 شخصًا، حسبما أعلنت وزارة العمل الإنساني.
وأشارت السلطات إلى أن مناطق مارادي وزندر وتاهوا تضررت بشدة وأن 6530 منزلًا انهارت.
ونجت حتى الآن العاصمة نيامي التي يقطنها مليونا شخص والتي غالبًا ما تشهد فيضانات مميتة.
وأدّى موسم الأمطار العام الماضي إلى مصرع 195 شخصا وطاول بتداعياته 400 ألف شخص.
تنسب مصلحة الأرصاد الجوية في النيجر الأمطار الموسمية إلى التغير المناخي الذي يضرب البلد منذ عدة سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسم الأمطار النيجر الفيضانات
إقرأ أيضاً:
العلامة ياسين: سياسة لبنان لا تسير على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
أشار رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي إلى "أنّ تطلعات الشعب اللبناني وآماله في بناء وطن العدالة والمساواة يجب أن تكون الهدف الأول للعهد الجديد، وأن تكون المواطنة هي الحاكمة"، لافتاً إلى أن "يكون العمل الجاد لانسحاب العدو الصهيوني من كل أرضنا المحتلة، وتوفير كل الشروط الضرورية لذلك وإعادة الاعمار لما دمره العدو من أولويات العهد الجديد".
وتابع: "أنّ الواقع اللبناني يؤكد ضرورة الانصياع لطاولة الحوار وعدم الاستقواء بالخارج على الداخل، وأنّ سياسة لبنان لا تسير على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، بل على قاعدة انتصار لبنان بكل مكوناته، للوطن الذي قدم الشعب والجيش والمقاومة فيه خيرة شبابهم من أجل سيادته واستقلاله وحريته، ومن غير المسموح هدر دماء الشهداء بأيدي زعماء الطائفية وأزلام السفارات".
اضاف العلامة ياسين في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور : "أنّ على مدعي السيادة التوقف عن خطاب التحريض هنا وهناك، والعلم أنّ الحكومة برئيسها ووزرائها ليست طرفا سياسياً لإقصاء فريق وفوز آخر، بل جهة تنفيذية لخدمة المواطن بغض النظر عن انتمائه المذهبي والطائفي والمناطقي، وهذه الخدمة تكون أفضل كلما اجتمع أكبر عدد من الفرقاء عليها".
وتابع: "أنّ انتصار فلسطين هو انتصار لكل حر في العالم، وقطاع غزة بات بشارة هزيمة للمشروع الصهيو-أمريكي الذي خلال ما يقرب من سنة ونصف وقف عاجزا عن هزيمة إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية وكسر مشروعه التحرري".
وختم العلامة ياسين مؤكداً أنّ "إسناد لبنان لفلسطين لم يكن رهاناً على نصرها بل يقينا به"، مشدداً على أنّ "ترددات صمود غزة ستشعر به كل الشعوب في العالم، وأنّ الشكر في انتصار لبنان وفلسطين يكون أوّلًا لمحور المقاومة الذي تشارك فيه إيران والعراق واليمن وكل الأحرار في العالم".