أعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، عن هجوم بطائرات مسيرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.

وقالت الفرقة "19 مشاة مروي" التابعة للجيش، في بيان، إن "مليشيا (الدعم السريع) تحاول استهداف كهرباء سد مروي بعدد من المسيرات في إطار حملتها الممنهجة لاستهداف المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية والمشاريع التنموية للبلاد".

وأوضحت أن المضادات الأرضية تصدت للهجوم، مشيرة إلى وجود بعض الخسائر التي سيتم إصلاحها، دون مزيد من التفاصيل.

ومروي هو سد كهرومائي يقع على مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.

ميدانيا، قالت "لجان مقاومة الفاشر"، في بيان، إن الدعم السريع قصف بشكل متعمد مخيم زمزم للنازحين، السبت، مما تسبب في مقتل 16 وإصابة 42، بينهم نساء وأطفال.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر من الجيش السوداني -للجزيرة أمس الأحد- أن الجيش يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للنفط شمالي مدينة الخرطوم التي تعتبر أكبر مصفاة للنفط بالبلاد، مضيفة أن الجيش سيطر على سلسلة جبال البكاش شمالي المصفاة.

كباشي في ود مدني

في الأثناء، عقد شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب قائد الجيش اجتماعا مع قادة الفرق العسكرية بمحور ولاية الجزيرة، وذلك بعد يومين من استعادة مدينة ود مدني عاصمة الولاية.

إعلان

وقام كباشي بجولة داخل ود مدني، والتقى عددا من المواطنين هناك.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، قمة ثنائية في القصر الرئاسي بالعاصمة بيساو، حسب بيان صادر عن مجلس السيادة.

وقال البرهان خلال زيارته هناك "دول استعمارية (لم يسمها) تعمل على تغذية الصراعات في القارة الأفريقية".

واعتبر أن أفريقيا باتت تعيش في صحوة جعلتها تصمد أمام تدخلات الخارج في الشأن الأفريقي، وأشاد ببعض الدول الأفريقية التي "انتفضت ضد الاستعمار القديم والحديث"، بحسب تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.

وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميلشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.

وأكد أن ميلشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد مكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وأضاف أن الحرب بدأت في الدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.

وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • معارك محتدمة غرب السودان والجيش يتهم الدعم السريع بقتل العشرات
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا إلى عصيان مدني لإزاحته
  • وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني على هامش منتدى أنطاليا
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
  • في تركيا.. «الدبيبة» يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني