المؤسسة المارونية للانتشار: للمشاركة في إنقاذ الوطن
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
هنأت "المؤسسة المارونية للانتشار" في بيان العماد جوزيف عون لانتخابه رئيسا للجمهورية، متوقفة عند خطاب القسم الذي، و"لأول مرة في تاريخ الاستحقاق الرئاسي، يتطرق الى المواضيع الحساسة المستوحاة من الدستور اللبناني والتي تهمّ اللبنانيين كافة".
أضافت :"إن خطاب القسم الذي صفق له اللبنانييون والعالم قد أعاد الأمل والفرح والرجاء الى قلوب اللبنانيين الطامحين الى العلم والحرية والسلام بعد طول معاناة من الكوارث والازمات والحروب والتي دفعت الكثيرين منهم الى اليأس والهجرة.
وتمنت على "فخامة الرئيس أن يكون عهده عهد الانتشار اللبناني فيعطي للمنتشر حقه الدستوري في استعادة جنسيته اللبنانية وممارسة حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية مما يحفزه على العودة الى لبنان والاستثمار فيه".
وتعهدت المؤسسة "متابعة مشروعها في الانتشار، وتدعو اللبنانيين المنتشرين في أرجاء العالم المبادرة الى دعمه ومشاركته في إنقاذ الوطن لتحقيق مدرجات خطاب القسم كما تضع إمكانياتها البشرية واللوجستية في لبنان وفي الخارج في خدمته وفي خدمة دولة القانون والمؤسسات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة اللبناني: يجب الحفاظ على الاستقرار الأمني لزيادة الاستثمارات
أكد وزير الصناعة اللبناني، جو عيسى خوري، أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لوضع رؤية واضحة، بالتعاون مع جمعية الصناعيين، من أجل تطوير القطاع الصناعي في لبنان، مع التركيز على المنتجات التي تمنح لبنان ميزة تنافسية وتعزز الاقتصاد الوطني.
وأوضح خوري، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان يصدر سنويًا ما يقارب 3.5 مليار دولار، لكنه يمتلك القدرة على رفع هذا الرقم إلى 10 مليارات دولار، شريطة تنفيذ خطة مدروسة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار إلى أنه سيبدأ أولًا بعقد اجتماعات مع جمعية الصناعيين لدراسة التحديات التي تواجه القطاع، ومن ثم تحديد المجالات التي تحتاج إلى دعم للنهوض بالصناعة اللبنانية.
وعن تشكيل الحكومة، أكد خوري أن الوزراء الحاليين ليسوا حزبيين، لكن أسماءهم طُرحت من قبل القوات اللبنانية، وهو أمر يراه مصدر فخر، موضحًا أن القوات اللبنانية تمتلك خبرة سياسية ونضالية، وتدرك جيدًا الأزمات التي يواجهها لبنان، ولديها رؤى ومشاريع يمكن أن تسهم في إيجاد حلول.
أما عن أولويات الحكومة، فقد شدد على أن الاستقرار يأتي في مقدمة الأولويات، معتبرًا أنه لا يمكن جذب الاستثمارات في ظل غياب الأمن، سواء في البقاع أو الجنوب.